الصحافة العبرية تشتعل غضباً على برقية النسور.. وفاتحة النواب على روح الشهيدين
هوا الأردن -
وقالت الصحافة العبرية أن السفير الاسرائيلي في عمان قدم مذكرة احتجاج يوم الاثنين تتضمن رسالة شديدة اللهجة إزاء برقية النسور، وهو النبأ الذي تناوله غالبية الاعلام الاسرائيلي.
وابدت القناة الثانية امتعاضها من رسالة النسور التي قالت انه رحب باقامة عزاء يومي الخميس والجمعة في عمان لذوي الشهيدين، فيما وضعت صحيفة "جويش بريس" العبرية صورة للنسور وبجانبها عبارة "الارهاب" في سياق انتقدها لموقف رئيس الوزراء الاردني.
وذكرت "هآرتس" أن سفارة تل ابيب في عمان سلمت وزارة الخارجية الاردنية "رسوماً كاريكاتورية معادية للسامية ولاسرائيل" نشرت في وسائل اعلام اردنية والتي اعتبرتها "تحرّض وتصعد العنف ضد اسرائيل - حسب ما نقلت القناة العبرية الثانية-".
كما طاول النقد والهجوم مجلس النواب الاردني الذي قرأ الفاتحة على روح الشهيدين في جلسة مجلس النواب التي عقدت الاسبوع الماضي.
وأسفت صحيفة "جيوش بريس" على اعتبار رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة منفذي عملية القدس ب"الشهداء" وقالت ان من وصفتهم ب"القتلى" هم "ارهابيون" - على حد زعمهم -.
اشتعلت الصحافة العبرية غضباُ على رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبد الله النسور في أعقاب برقية التعزية التي دفع بها الى اسر الشهيدين منفذي عملية الكنيس في القدس.
وقالت الصحافة العبرية أن السفير الاسرائيلي في عمان قدم مذكرة احتجاج يوم الاثنين تتضمن رسالة شديدة اللهجة إزاء برقية النسور، وهو النبأ الذي تناوله غالبية الاعلام الاسرائيلي.
وابدت القناة الثانية امتعاضها من رسالة النسور التي قالت انه رحب باقامة عزاء يومي الخميس والجمعة في عمان لذوي الشهيدين، فيما وضعت صحيفة "جويش بريس" العبرية صورة للنسور وبجانبها عبارة "الارهاب" في سياق انتقدها لموقف رئيس الوزراء الاردني.
وذكرت "هآرتس" أن سفارة تل ابيب في عمان سلمت وزارة الخارجية الاردنية "رسوماً كاريكاتورية معادية للسامية ولاسرائيل" نشرت في وسائل اعلام اردنية والتي اعتبرتها "تحرّض وتصعد العنف ضد اسرائيل - حسب ما نقلت القناة العبرية الثانية-".
كما طاول النقد والهجوم مجلس النواب الاردني الذي قرأ الفاتحة على روح الشهيدين في جلسة مجلس النواب التي عقدت الاسبوع الماضي.
وأسفت صحيفة "جيوش بريس" على اعتبار رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة منفذي عملية القدس ب"الشهداء" وقالت ان من وصفتهم ب"القتلى" هم "ارهابيون" - على حد زعمهم -.