سوريا: لن نسمح بقطع طريق الاردن دمشق
أكدت مواقع لبنانية أن هناك قراراً من النظام السوري بعدم السماح بقطع طريق الاردن دمشق، في ظل حشودات للنظام في مقابل حشود اضافية لـجبهة "النصرة".
وقالت إن المسؤولين اللبنانيين يتخوفون من الاخبار الواردة من منطقة القنيطرة المحاذية للحدود اللبنانية وتحديداً لجهة راشيا وشبعا، جراء المعلومات عن حشود الجيش العربي السوري ولجان الدفاع الشعبي في المنطقة مقابل حشود اضافية لـ«النصرة» بدعم اسرائيلي مكشوف، وهذاما يشير الى ان المعركة اصبحت قريبة واذا وقعت ستكون على «ابواب راشيا وشبعا» وان المعلومات تشير الى قرار لجبهة النصرة بفتح المعركة قريباً وتستعد مجدداً للهجوم على مدينة البعث وخانة ارنبة والقرى الدرزية في القنيطرة للسيطرة على كامل المحافظةوبالتالي قطع طريق الاردن دمشق من هذه المنطقة بالاضافة الى الوصول الى الجرود اللبنانية التي تبعد 30 كلم عن المصنع، واشارت المعلومات ان الجيش السوري الذي نفذ عمليات استباقية في مدينة الشيخ المسكين، بريف درعا عبر هجوم واسع من الناحيتين الغربية والجنوبية، وحقق الجيش ولجان الدفاع الشعبي تقدما في المنطقة. في ظل قرار من القيادة السورية بعدم السماح بقطع طريق الاردن دمشق وتحصين جبهة القنيطرة.
واضافت المعلومات، التي نقلتها المواقع اللبنانية، "ان الجيش السوري دفع بتعزيزات الى المنطقة تقدر بفرقتين من الفرقة الرابعة ونشرهم بمحاذاة الحدود اللبنانية من رخلي، وجرود دير العشائر السورية وصولاً الى القنيطرة وارسل تعزيزات الى مدينة البعث، بعد ان فشلت النصرة في هجومها الاخير منذ اسبوع على المدينة بعد ان سيطرت على مداخلها الجنوبية لساعات لكن الجيش السوري صد المحاولة واستعاد مناطق جديدة رغم حشود المسلحين من درعا، خصوصاً أن السيطرة على مدينة البعث تصبح كل القرى الدرزية من حضر الى عرنة وبقعسم ساقطة، وافيد أن العميد السوري سهيل الحسن تولى قيادة المنطقة وهذا مؤشر مهم على تطورات ستحصل في المنطقة.
وحسب المعلومات «فان ما عزز احتمال قيام النصرة بهجومها يعود الى رفضها كل الوساطات لاطلاق بعض الاسرى الدروز وجثث العديد من الشبان الدروز الذين سقطوا في المواجهات الاخيرة وبالتالي فان الاشتباكات متواصلة بين بيت جن وحضر»، كذلك فشلت جميع الاتصالات وبعضها لبناني لاجراء مصالحة بين النصرة والقرى الدرزية في القنيطرة او التوصل لوقف لاطلاق النار بين بيت جن وبيت تيميا حيث النصرة وبين القرى الدرزية في حضر وعرنة وبقعسم وغيرها وهذاما يشير الى استعداد النصرة لفتح جبهة جديدة تخفف الضغط عن المسلحين في جرود عرسال رغم الطقس السيئ الذي لا يسمح بأي عمليات عسكرية، لكن لا خيار للنصرة الا فتح المعركة رغم ان الثلوج قطعت كل المعابر بشكل نهائي بالاضافة الى قيام الجيش باجراءات استثنائية واقفال كل المعابر.