الثلاثينية '' سهير " اختفت منذ ثلاثة سنوات ولا أثر لها
لم يتوقع ذوو سهير أن لا يشاهدوها أو ألا يلتقوا بها منذ أن قررت التوجه إلى العقبة برفقة زوجها قبل 3 سنوات، فلا زيارة ولا اتصال ولا أثر لها منذ ذلك اليوم.
سهير شاكر سالم، فتاة في الثلاثينيات من عمرها، من سكان الهاشمي الشمالي في عمان، تزوجت شاب مصري يدعى حسن قطب، وانتقلت معه لتعيش في منطقة ماركا الجنوبية، ثم رحلت برفقته إلى ضاحية الأقصى بمنطقة طبربور.
ووفقا لوالدتها فإن سهير انقطعت أخبارها منذ ثلاثة سنوات، فلا اتصال هاتفي ولا زيارة، علاوة على أن مكان إقامتها مجهول، مشيرة إلى أن آخر اتصال كان بينهما أخبرتها فيه أنها ستنتقل مع زوجها للعيش في العقبة.
وفيما إن كانت قد زارت ابنتها في العقبة، نفت الأم أن تكون زارتها، الأمر الذي حال بين معرفة مكان إقامتها هناك، لافتة إلى أن ابنتها لا تحمل هاتف، وبالتالي لا رقم لديها لتتصل عليه وتطمئن عليها، أما زوجها فقد تم فصل رقم هاتفه كما يتبين في حال الاتصال عليه.
تشتكي الأم من أن جميع وسائل الاتصال مفقودة مع ابنتها، فلا بداية لخيط يوصلها إلى أخبار أو معلومات عن ابنتها سهير، مؤكدة أنها استفسرت عن ابنتها في إدارة المعابر والحدود، التي أكدت لها أن ابنتها لم تخرج خارج البلاد.
وبينت الأم أنها تقدمت ببلاغ إلى المركز الأمني لعلها تعثر على ابنتها، فيما رفض المسؤولون في المركز قبول البلاغ بحجة أن ابنتها راشدة بالغة، على حد قولها، منوهة إلى أنها توجهت إلى مبنى السفارة المصرية للاستفسار عن زوج ابنتها المصري لعلها تعرف عن طريقه أي معلومة عن مكان وجودهما، ولكنها لم تحصل على إجابة تشفي غليلها وتجلي الحقيقة الغائبة عنها.
الأم المكلومة شددت على أن لا مشاكل عائلية مع ابنتها سهير، فالعلاقة مع أفراد الأسرة جيدة لا تستدعي القطيعة والغياب، فالزيارات لم تنقطع بعد زواجها وانتقالها إلى بيت زوجها.
تتساءل الأم بحزن أين ابنتي، وماذا حدث لها، وهل هي على قيد الحياة، وكيف الوصول إليها، رافعة يديها إلى السماء داعية الله أن يجمعها بابنتها في القريب العاجل ليطمئن قلبها وتهدأ نفسها وتقر عينها.