بالفيديو // "خبير" يشكك بالرواية الاسرائيلية حول تسرب الغاز في العقبة..غاز الـ(H2S) لا يمكن نقلة عبر الأنابيب او الشاحنات
هوا الأردن -
وكانت مدينة العقبة شهدت ليل الخميس إصابة اكثر من 100مواطن جراء استنشاقهم لغاز مصدره الاحتلال الإسرائيلي، نقلوا على أثره الى مستشفيات المدينة.
ولمح الصادق الى اتفاقية الغاز التي وقعتها الأردن مع الكيان الصهيوني التي لا تحمل أي ضمانة أمنية لاستمرار تدفق الغاز في ظل أوضاع ملتهبة.
وانتقد الصادق الرؤيا الرسمية المتناقضة حول الحادث مؤكدا ان هذا التناقض يجعل المواطن الاردني والعربي يتابع بملئ إرادته الإعلام الصهيوني الذي لا يقل تضليلا وكذبا وتزويرا للحقائق عن دولة اسرائيل.
وأضاف الصادق تسرب النفط لا يصدر عنه اي تسرب خطير للغازات ، وذا كان الامر كذلك فان اغلب العاملين في الحقول النفطية معرضون لخطر التسمم بالغازات ، كما ان التجمعات السكنية القريبة من الابار النفطية تكون هي الاخرى عرضة للمخاطر.
وحذر الصادر وهو خبيرمختص في مجال الطاقة من مغبة الاستمرار في اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أنها أداة لتحكم 'اسرائيل' في طاقتنا وكهربائنا، ثم في قرارنا السياسي، اضافة الى تخوفات كبيرة من الجانب الامني.
من جانبه استبعد نقيب الجيولوجيين السابق بهجت العدوان ان يكون سبب الغاز الذي انتشر في اجواء العقبة وأدى إلى حالات الاختناق طالت مئات المواطنين مساء أمس الى تسرب من احد الآبار ، مؤكدا ان المنطقة خالية تماما من أي بئر للغاز.
ونفى العدوان فرضية اصطدام باخرة بأنبوب نفطي مشيرا ان بقع الزيت ستظهر مباشرة على المياه.
ورجح العدوان ان يكون الغاز المتسرب هو من أبوب او خط ناقل للنفط للغاز هو ما أكدته الإذاعة 'الإسرائيلية' صباح الخميس.
وقال العدوان لا يمكن لوم اي جهة سواء الدفاع المدني او غيرها حول حالات الاختناق التي حدثت نظرا الى صعوبة التنبوء لمسبق باي حادث مماثل ، وصعوبة توزيع كمامات غاز واقية على جميع الموطنين.
وأضاف العدوان أن الغازات المتسرب من النفط الخام تضم عدد من الأنواع أبرزها غاز الميثان البروبان الايثان والاكثر خطورة هو غاز كبريتيد الهيدروجين (أو سلفيد الهيدروجين) هو مركب كيميائي يحمل الصيغة H2S وهو غاز عديم اللون قابل للاشتعال وهو كريه الرائحة تشبه رائحته عفن البيض.
وهو غاز أثقل من الهواء ولذلك تجده في الأماكن العميقة في حالة تسربه. واشار الى هذا الغاز لا يمكن نقلة عبر الأنابيب او الشاحنات حيث يجري التخلص منه فور استخراجه من الآبار النفطية.
وكانت وكالة الانباء 'بترا' اشارت الى اسباب انتشار رائحة الغاز شديدة في مختلف مناطقها.
تعود لانفجار احد آبار الغاز في منطقة إيلات الاسرائيلية.
وقال المصدر ان الجهات المختصة تقوم بمتابعة الموضوع، مشيرا الى ان كميات من غاز كبريتيد الهيدروجين تسربت من مدينة ايلات ووصلت كميات منه الى مدينة العقبة حيث لحظها سكان المدينة.
واوضح مفوض الاستثمار والتنمية الاقتصادية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي انه تم رصد مقدار الغاز في اجواء العقبة حيث وصلت نسبة تركيزه في الهواء الى معدل 80 جزئي عند بدء حادثة التسرب في حين ان النسبة الطبيعية اقل من 30 جزئي.
واكد ان التعامل مع الغاز المنبعث من المصدر استطاع تخفيض النسبة خلال ساعة الى نسبة 40 جزئي متوقعا الانتهاء الكامل من هذا التسريب في وقت قصير.
ويشار الى ان هذا الغاز يتم خلطه مع الغاز الذي يستعمل للطهي المنزلي كي ينبه الى وجود تسرب للغاز المنزلي عن طريق الاستدلال برائحته.
ويعتبر هذا الغاز ساما اذا ارتفعت نسبته في الهواء الى معدلات عالية.
وهذا المقطع الذي بثه ناشطون على موقع يوتيوب ويوثق لحظة انفجار انبوب الغاز في ايلات.فيما لم يتسن لنا التأكد من صحية التسجيل من مصادر محايدة.
شكك الخبير النفطي المهندس زهير صادر بالرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن تسرب في أنبوب نفط ناقل من عسقلان الى أيلات، مؤكدا ان حالات التسمم لا تحدث الا من خلال الغاز.
وكانت مدينة العقبة شهدت ليل الخميس إصابة اكثر من 100مواطن جراء استنشاقهم لغاز مصدره الاحتلال الإسرائيلي، نقلوا على أثره الى مستشفيات المدينة.
ولمح الصادق الى اتفاقية الغاز التي وقعتها الأردن مع الكيان الصهيوني التي لا تحمل أي ضمانة أمنية لاستمرار تدفق الغاز في ظل أوضاع ملتهبة.
وانتقد الصادق الرؤيا الرسمية المتناقضة حول الحادث مؤكدا ان هذا التناقض يجعل المواطن الاردني والعربي يتابع بملئ إرادته الإعلام الصهيوني الذي لا يقل تضليلا وكذبا وتزويرا للحقائق عن دولة اسرائيل.
وأضاف الصادق تسرب النفط لا يصدر عنه اي تسرب خطير للغازات ، وذا كان الامر كذلك فان اغلب العاملين في الحقول النفطية معرضون لخطر التسمم بالغازات ، كما ان التجمعات السكنية القريبة من الابار النفطية تكون هي الاخرى عرضة للمخاطر.
وحذر الصادر وهو خبيرمختص في مجال الطاقة من مغبة الاستمرار في اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أنها أداة لتحكم 'اسرائيل' في طاقتنا وكهربائنا، ثم في قرارنا السياسي، اضافة الى تخوفات كبيرة من الجانب الامني.
من جانبه استبعد نقيب الجيولوجيين السابق بهجت العدوان ان يكون سبب الغاز الذي انتشر في اجواء العقبة وأدى إلى حالات الاختناق طالت مئات المواطنين مساء أمس الى تسرب من احد الآبار ، مؤكدا ان المنطقة خالية تماما من أي بئر للغاز.
ونفى العدوان فرضية اصطدام باخرة بأنبوب نفطي مشيرا ان بقع الزيت ستظهر مباشرة على المياه.
ورجح العدوان ان يكون الغاز المتسرب هو من أبوب او خط ناقل للنفط للغاز هو ما أكدته الإذاعة 'الإسرائيلية' صباح الخميس.
وقال العدوان لا يمكن لوم اي جهة سواء الدفاع المدني او غيرها حول حالات الاختناق التي حدثت نظرا الى صعوبة التنبوء لمسبق باي حادث مماثل ، وصعوبة توزيع كمامات غاز واقية على جميع الموطنين.
وأضاف العدوان أن الغازات المتسرب من النفط الخام تضم عدد من الأنواع أبرزها غاز الميثان البروبان الايثان والاكثر خطورة هو غاز كبريتيد الهيدروجين (أو سلفيد الهيدروجين) هو مركب كيميائي يحمل الصيغة H2S وهو غاز عديم اللون قابل للاشتعال وهو كريه الرائحة تشبه رائحته عفن البيض.
وهو غاز أثقل من الهواء ولذلك تجده في الأماكن العميقة في حالة تسربه. واشار الى هذا الغاز لا يمكن نقلة عبر الأنابيب او الشاحنات حيث يجري التخلص منه فور استخراجه من الآبار النفطية.
وكانت وكالة الانباء 'بترا' اشارت الى اسباب انتشار رائحة الغاز شديدة في مختلف مناطقها.
تعود لانفجار احد آبار الغاز في منطقة إيلات الاسرائيلية.
وقال المصدر ان الجهات المختصة تقوم بمتابعة الموضوع، مشيرا الى ان كميات من غاز كبريتيد الهيدروجين تسربت من مدينة ايلات ووصلت كميات منه الى مدينة العقبة حيث لحظها سكان المدينة.
واوضح مفوض الاستثمار والتنمية الاقتصادية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي انه تم رصد مقدار الغاز في اجواء العقبة حيث وصلت نسبة تركيزه في الهواء الى معدل 80 جزئي عند بدء حادثة التسرب في حين ان النسبة الطبيعية اقل من 30 جزئي.
واكد ان التعامل مع الغاز المنبعث من المصدر استطاع تخفيض النسبة خلال ساعة الى نسبة 40 جزئي متوقعا الانتهاء الكامل من هذا التسريب في وقت قصير.
ويشار الى ان هذا الغاز يتم خلطه مع الغاز الذي يستعمل للطهي المنزلي كي ينبه الى وجود تسرب للغاز المنزلي عن طريق الاستدلال برائحته.
ويعتبر هذا الغاز ساما اذا ارتفعت نسبته في الهواء الى معدلات عالية.
وهذا المقطع الذي بثه ناشطون على موقع يوتيوب ويوثق لحظة انفجار انبوب الغاز في ايلات.فيما لم يتسن لنا التأكد من صحية التسجيل من مصادر محايدة.