آخر الأخبار
ticker العيسوي: قوة الأردن بقيادته الهاشمية ووحدة شعبه وثبات مواقفه ticker رئيس جامعة عمان الأهلية يتسلم راية المهرجان التكنولوجي الوطني لعام 2026 ticker عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية "مها " توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي ticker بالفيديو .. الحوراني يتحدث حول التصنيفات والمؤشر اللبناني والتعليم التقني ticker انطلاق مهرجان صيف عمّان 2025 في حدائق الحسين ticker الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي ticker الأمن ينشر نصائح وتحذيرات في ظل ارتفاع درجات الحرارة ticker روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينغراد ticker الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة السبت ticker دبلوماسيون: انعقاد المؤتمر الأممي بشأن حل الدولتين في 28 تموز ticker التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي للدورة الصيفية ticker ولي العهد مشيدًا بجهود الدفاع المدني في سوريا: "الله يقويكم" ticker السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 ticker إصابة 4 أشخاص بانهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء ticker صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا ticker دمشق تعدّل وثائق الفلسطينيين: "مقيم" بدلًا من "فلسطيني سوري" ticker إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء

المعشر : اتوقع توقيفي بتهمة تعكير صفو علاقات المملكة مع دولة أجنبية

{title}
هوا الأردن -

رأى نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والإعلام الأسبق مروان المعشر أن الثورات العربية - باستثناء تونس – فشلت في بناء مجتمعات تشاركية والتحول إلى بناء دولة حديثة تعددية، وأفرزت قيودا جديدة على الإعلام. 



وفي كلمة له السبت في اليوم الثاني من ملتقى شبكة اريج السابع الذي يقام في عمان، انتقد "غياب القرار السياسي" لدى الحكومات العربية نحو إشاعة التعددية واحترام حرية الإعلام. 



على أن المعشر – الذي أصدر كتابين عن الثورات العربية وأنظمة الحكم فيها- أعرب عن تفاؤله بحتمية انتصار المطالبين بالإصلاح معتبرا أن اليقظات العربية "كسرت حاجز الخوف للأبد". وتوقع أن "تجابه الثورات المضادة من مجتمع لن يقبل بما قبل به آباؤهم". 



ووصف المعشر الحراك – الدائر منذ مطلع 2011 - بـثاني "يقظة عربية" تسعى لتطوير المجتمعات وفرض قيم الديمقراطية والتشاركية. وكانت اليقظة الأولى مطالع القرن الماضي أغفلت مسار الديمقراطية، بتركيزها على التحرر والانعتاق من الاستعمار العثماني ثم الغربي، حسبما أضاف. 



وحدها تونس توصلت إلى بناء معادلة لتداول السلطة، بحسب المعشر، عازيا نجاحها إلى وجود قوى ثالثة - إتحاد نقابات العمال- خلخلت الإقصاء المتبادل بين الإسلام السياسي وخصومه. 



وبينما رأى أن من المبكر الحكم على مآلات ثورات التي لا تزال مهدها، انتقد المعشر نزعة الإقصاء والاستحواذ على السلطة في دول التحول العربي. وتحدث عن نموذجين "إقصائي عنفي تكفيري على غرار داعش وآخر تعددي تنويري سلمي في تونس".



"لحظة أقصي الإسلاميين أقصي نفسي أيضا. فالدفاع عن حقك يقتضي الدفاع عن حق الآخرين وإلا كنت منافقا"، حسبما قال.



واعتبر أيضا أن "بناء الدولة المدنية لا يعني مجرد التخلص من الاستبداد، بل مهمتها الأصعب هي بناء المؤسسات على قاعدة الرقابة والتوازنات بين السلطات وإعادة توزيعها، بحيث لا تطغى واحدة على أخرى بدلا من الهيمنة التي تمارسها السلطة التنفيذية". 



المعشر وهو المتحدث الرسمي باسم الوفد الأردني إلى مفاوضات السلام (1991-1994) وأول سفير أردني في تل أبيب أعرب عن إيمانه بأن خيار "حل الدولتين أنتهى إلى الأبد بسبب المستوطنات الإسرائيلية"، التي تضاعف سكانها في الضفة الغربية إلى أكثر من نصف مليون مستوطن بما في ذلك القدس الشرقية. 



وقال: "بعد 23 عاما على مؤتمر مدريد، لا مجال الآن لحل الدولتين ولإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة"، معتبرا أن هذه النهاية ليست بالضرورة لمصلحة إسرائيل التي تعاني من معضلة الديمغرافية؛ إذ أن عدد سكان إسرائيل والمناطق الخاضعة لاحتلالها متساو – ستة ملايين و100 ألف يهودي يقابلهم ذات العدد من العرب، وفق الإحصاءات الإسرائيلية. 



وفي معرض انتقاده للمشهد الإعلامي العربي، رأى المعشر أن الفضاء الإعلامي في مصر يضج بقنوات تلفزة اعتمدت على المبالغة والكذب أحيانا.



واستشهد بمؤشر (فريدوم هاوس) الذي لم يدرج أي دولة عربية ضمن خانة الصحافة الحرة. فقط خمس دول صنّفت حرة جزئيا على هذا المؤشر.



وحين سأله الزميل يحيى شقير إن كان "يخشى" التعرض للتوقيف بتهمة تعكير "صفو علاقات المملكة مع دولة أجنبية" بسبب هذه الانتقادات، أجاب المعشر: "أنا لا أخشى ذلك مع انني أتوقعه". 



وردا على سؤال حول عدم قدرته على التغيير حين كان في موقع المسؤولية، قال المعشر إن التغيير لا يأتي من خلال شخص أو ومنصب وإنما من خلال تطوير التشريعات وبناء المؤسسات على أسس تعددية. "في أول اسبوع من تسلمي حقيبة الإعلام (عام 1997) تقدمت بمشروع قانون لإلغاء الوزارة لكنه بقي حبيس أدراج مجلس النواب سبع سنوات"، حسبما استذكر.



وتوقع المعشر أن ينعكس انخفاض أسعار النفط على الثورات العربية، لافتا إلى أن دول الخليج الثرية "حاولت حل المشاكل – داخلها وخارجها - بالمال والمال لا يكفي" بدون إصلاحات وتعددية. 



وانتقد حجب المعلومات عن الصحافيين، مؤكدا أن قانون الحصول على المعلومات يبقى بلا معنى دون وجود قوانين لأرشفة المعلومات وثقافة المكاشفة. 



وردا على سؤال عن وجود تحريض على الثورة من الخارج، اعتبر المعشر أن هذا الانطباع يشكل "انتقاصا ممن قام بالثورة". 

تابعوا هوا الأردن على