قيادات التيار السلفي لأبي قتادة : "اصمت" وتجنب الإساءة للمجاهدين
توافق زعيمان سلفيان من قادة التيار السلفي الجهادي الاردني على مطالبة المنظر الجهادي البارز الشيخ عمر عثمان الملقب بابو قتادة بالصمت في الوقت الذي اعلن نشطاء سلفيون في الاردن مقاطعتهم للشيخ ابو قتادة بسبب انتقاداته الحادة لتنظيم الدولة الاسلامية وللخليفة ابو بكر البغدادي .
وتوافق كل من الشيخ ابو محمد المقدسي والشيخ ابو محمد الطحاوي وكلاهما الان في السجن الاردني على موقف موحد من خلف القضبان ضد الشيخ ابو قتادة .
وارسل المقدسي والطحاوي لابي قتادة رسالة واضحة عبر وسطاء من التيار السلفي يبلغانه فيها رفضهما المطلق لموقفه الاخير من تنظيم الدولة الاسلامية .
وحسب احد الوسطاء فقد تضمنت الرسالة مطالبة ابو قتادة بالصمت وتجنب شبهات الاساءة للجهاديين والفرقة بين المجاهدين .
حصل ذلك فيما تسبب موقف معلن لابو قتادة بجدل عنيف على مستوى الشارع السلفي الاردني ادى الى انطلاق دعوات لعقد محكمة شرعية له كما ادى الى ابلاغ السلفيين له بضرورة عدم زيارة مخيم البقعة لللاجئين الفلسطينيين باعتباره ضيف غير مرحب به.
وصدرت العديد من الاراء التي تستهجن وترفض موقف الشيخ ابو قتادة بين جمهور السلفيين وسط دعوات لمقاطعة مجلسه والامتناع عن زيارته .
وكان ابو قتادة قد اثار الجدل عندما دعا في بيان له الاسبوع الماضي الخليفة البغدادي بانه رجل ضال معتبرا ان ما تقوم به عناصر تنظيم الدولة ليس من الشريعة وليس من الاسلام وانه أشبه بما يقوم به شغال الآفاق والمريبين .