آخر الأخبار
ticker تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار ticker حماس ترد على تصريح نتنياهو الأخير ticker وفد قطري يصل إلى البيت الأبيض لبحث "اتفاق غزة" ticker الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية ticker إعلام عبري: ترامب ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة ticker صبرة ينضم للوحدات قادما من الحسين إربد ticker ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين ticker العطيات: أراضي مشاريع إسكان المعلمين موزعة في مناطق تتمتع بالخدمات الأساسية ticker طفلان من غزة يستكملان علاجهما في المستشفيات الأردنية ticker عضو بلجنة الكشف على مبنى إربد: طوابق اضيفت على اخرى قائمة منذ 40 عاما ticker إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية ticker الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة ticker 3.132 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 6 اشهر ticker الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا إلى اليورو ticker انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية ticker صادرات ألمانيا تنخفض بأكثر من المتوقع في مايو ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker استقرار مؤشر "فوتسي 100" البريطاني ticker بيتكوين تتراجع وسط مخاوف التوترات التجارية العالمية ticker الحاج توفيق يدعو لفتح باب الهوى

الرصيفة.."سيما" حامل من حارس العمارة .. و"سُمنتها" فضحت الجريمة

{title}
هوا الأردن -

عادت 'سيما' أخيرا إلى مقاعد الدراسة ، بعد أن تجرعت مرارة الألام ، واعياها التفكير بما جرى لها بعد أن خرجت من دار رعاية الفتايات في الرصيفة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية .



بداية عذاب تلك الطفلة ، بدأت عندما كان عمرها (14) عاما ، حيث قام حارس العمارة باغتصابها ، مرات عدة بغياب أهلها ، فقد كانت تقول له ' ياعمو' ، إلا انه تنصل عن أخلاقه وضميره ورادوته 'شهوة' تلك الطفلة ، ليتم اغتصابها ، مستغلا انشغال عائلة 'سيما' المستمر .


'سيما' ، تلك الطفلة البريئة التي كانت تلهو بألعابها ، وتضحك ببراءة الطفولة ، خجلت أن تحدث ذويها بما جرى لها ، عدا عن تهديد الحارس ، وبدأت علامات الحمل تظهر عليها في الشهر السادس ، فظن ذووها انها علامات 'سمنة' ، ولم يكن والد ووالدة 'سيما' يفكران أن هنالك أمرا خطرا تُخبئه ابنتهما .



وهنا كانت الصاعقة .. فقد توجه والديها إلى المستشفى للكشف عن سر سمنة 'سيما' ، ليخبرهما الطبيب بأنها 'حامل' ، الامر الذي أصاب والديها بالصدمة والمشهد لا يمكن وصفه ، فكيف ، ومتى، ومن؟ .



تحدثت الفتاة بأن 'حارس العمارة' ... (عمو) اغتصبها ... وهددها بقتل شقيقها الصغير إن أخبرت أحدا ، الامر الذي أرغمها على الصمت على تلك الجريمة، فتوجها على الفور تحت سيطرة الموقف العجيب ، وتمالكا اعصابهما في الإبلاغ عن ذلك المجرم ، بدلا من قتله ، وبعدها توجها إلى حماية الأسرة ، حيث تم ايداع الفتاة في دار رعاية الفتايات في الرصيفة ، ليتم تأهيلها نفسيا ، نتيجة لإصابتها بحالة نفسية شديدة .



'حارس العمارة' يواجه عقوبة الإعدام ، فالضحية فتاة قاصر ، كما ان والدي "سيما" مُصرّان على إعدام ذلك 'الوحش' البشري ، فالجريمة بشعة والضحية طفلة ، ما زالت تتجرع آلام لحظات شيطانية ، إلا انها عادت إلى مدرستها بكتب وحقيبة ، وذاكرة تتجذّر فيها مأساة طفلة . 

تابعوا هوا الأردن على