سائق عمومي يتعمد مطاردة شاب حتى الموت
أدت مطاردة سائق عمومي لمركبة شاب الى انقلاب السياره في واد بعجلون وادى الى وفاته على الفور بعد تعمد واصرار السائق العمومي على مطاردته .
وعدلت محمة الجنايات الكبرى مطاردته حتى انقلاب الساره من جناية القتل القصد الى الجناية التسبب بالوفاة وقضت بحبسه سنتين .
وكان المتهم يقود سيارته العمومي ويحمل ركاباً داخل محافضة عجلون وصادف مسير بمركبتة الخاصة ونتيجه لعدم تقيد اي منها بالمسرب المخصص اصطدمت المراه اليسرى لكلتا المركبتين بالاخرى ما ادى الى تحطمهما فتوقف المتهم وقرر مطاردتة بسرعة عالية بينما خاف الشاب من التوقف فأخذ يقود السياره بسرعة عالية خشية تعرضة لمكروه من السائق .
ونتيجة لذلك وكون المتهم دفعة وفق قرار المحكمة بطيشه ورعونته الى الصرار على السير بسرعة ما ادى الى فقدانه السيطرة على المركبة وانقلبت به في واد منخفض ما ادى الى وفاته متأثراً بالأصابات التي تعرض اليها نتيجة الحادث والمتمثلة بكسر في عضام قاعدة الجمجمة .
وكانت النيابة العامه احالت المتهم للمحاكمه امام محكمة الجنايات الكبرى بتهمة القصد الا ان محكمة الجنايات الكبرى وجدت ان افعاله بالاصرار على مطاردة الشاب حتى انقلاب السياره به .
واشار قرار المحكمة الذي اطلعت علية المحكمة لما يميز جناية القتل القصد عن جرائم التسبب بالوفاة ان نية الفاعل نتيجة جرائم القتل هي ازهاق روح المجني عليه في حالة القصد المباشر او ان النتيجة الناشئة عن الفعل تجاوزت قصد الفاعل اذا كان قد توقع حصول النتيجة فقبل بالمخاطره في حالة القصد الأحتمالي .
في حين ان الوفاة الناشئه عن الجرائم التسبب بالوفاة تنجم عن الاهمال وقلة الاحترام وعدم مراعاة القوانين والأنضمة وفق احكام المواد الباحثه في الجرائم الواقعه على الانسان وان ما اقدم علية المتهم نجمت عن عدم مراعاة المتهم للقوانين والأنظمة وقلة الاحتزاز بمطاردة المغدور حتى فقد السيطره على المركبة وانقلبت به فأن هذه الأفعال تشكل جناية بالوفاة .