’مفوضية اللاجئين’ تطالب بدعم دولي للأردن
ثمن الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن علي بيبي جهود القياد العامة للقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي ممثلة بقوات حرس الحدود الذين يعملون على تقديم الخدمة الانسانية للاجئين السوريين ليلا ونهارا.
ونوه بيبي إلى أن مسؤولية استضافة اللاجئين يجب أن لا تقع على عاتق الأردن وحده، قائلا "إن الأردن بحاجة إلى دعم ومساندة من الدول الشقيقة والصديقة للاستمرار في اداء دوره الانساني على أكمل وجه".
واضاف في حديث ان ما نشاهده على ارض الواقع من جهود مميزة للأجهزة الامنية المختلفة في هذا المجالي يعطي اشارة واضحة نحو الجهود الجبارة التي تقوم بها القوات المسلحة الاردنية في مساعدة اللاجئين السوريين في محنتهم الانسانية، مشيرا الى ان المفوضية السامية تقدر عاليا وتسجل تاريخيا بدور الاردن المتميز في الجانب الانساني والخدمي للاجئين السوريين .
وعبر بيبي عن عميق اعتزاز مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعمق العلاقات الاستراتيجية مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وخاصـــــــــــة وزاره الداخلية ، والجهود المخلصة التي يقوم بها مكتب تنسيق شؤون اللاجئين بوزارة الداخلية لإنجاح هذه الورشات المشتركة والتي أصبحت واقعا ملموسا لخدمه المفاهيم الإنسانية وتطبيقاتها العملية بما يتوائم ومفاهيم وتطبيقات حقوق الانسان والامن والامان والاستقرار.
واشار بيبي الى ان عناوين ومضامين اليوم تعكس جديه العمل المشترك للوصول الى أهدافنا - ليس فقط في حمايه ودعم ومسانده اللاجئين بل أيضا لتوضيح الدور الريادي والانساني الكبير التي تقوم بها المملكة في استضافه العدد الهائل من اللاجئين، ومن هنا فإن الدور المحوري والاساسي للأعلام ليست موجهه في تغطيه قضايا اللجوء واللاجئين فقط. فالمسؤولية تقع علينا جميعا في ابراز المعلومة التي ستخدم اللاجئين والدول المضيفة خاصه الاردن.
واكد بيبي اهمية تعميم التجارب ونقل الخبرات وتبادل الأفكار والآراء لتجسد طبيعة العلاقات المتميزة ما بين .. المملكة و مفوضيه الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والاعلام. كما وتعقد في وقت نحتاج فيه إلى الكثير من المشاريع والمبادرات التي توضح وتوازن المفهوم الانساني والذي يتلازم ومفاهيم احترام سياده القانون والامن الوطني.
وبين بيبي ان الأردن شهد عبر السنوات والعقود الماضية العديد من الهجرات واللجوء من فلسطين والعائدين من الكويت والعراق ومؤخرا من سوريا، ومن منطلق مواقفه القومية والإنسانية ، عمل على ايواء ودعم اللاجئين وتوفير حاجاتهم واحتياجاتهم الإنسانية و الأساسية ، مما شكل ويشكل تحديا كبيرا على الدولة الأردنية وضغوطات على مواردها المختلفة والمحدودة أصلا. لذا ، فإن الاعلام هو الشريك الحقيقي والاساسي في توضيح أهميه وأبعاد هذه الاستضافة.