البلقاء .. اقتياد مدير مدرسة من قبل الأمن أمام طلابه
قالت نقابة المعلمين الاثنين ان الأجهزة الأمنية اقتادت مدير مدرسة الرميمين في محافظة البلقاء بطريقة غير مشروعة ومبطنة أمام الطلاب والمعلمين إلى مركز أمن عين الباشا.
وفي التفاصيل وفق نقابة المعلمين ، ذكر المدير أنه تم الاتصال به أثناء دوامه في المدرسة المذكورة ، من قبل شخص عرّف على نفسه أنه "ضابط من مرتبات الأمن الوقائي في عين الباشا" ويريد التحدث معه أمام بوابة المدرسة المذكورة ، فيقول المدير : "فخرجت إلى البوابة وكان برفقته شخص أخر فقمت بالسلام عليه فمسك بيدي وقال أريدك أن تذهب معي إلى تلك السيارة (بك اب) لأن رئيس المركز داخل السيارة ويريد التحدث معك فقط لدقيقة واحدة لأمر مهم"، مضيفا أنه "ظل ممسكا بيدي أمام المعلمين والطلبة حتى وصلنا السيارة وقال لي تفضل إلى السيارة، فركبت وجلس الاثنان إلى جانبي وتم تحريك المركبة على عجل بطريقة غير لائقة حتى وصلنا مركز أمني عين الباشا".
وأشار المدير في الشكوى إلى أنه "وفي خلال الطريق أخبرني (الضابط) بأن هناك بلاغ أن حياتي في خطر " على أثر مشكلة بين و بين أحد الناس ، فأخبرته بأنني على تواصل مع الطرف الأخر ، من أجل بحث شروط الصلح بين الطرفين"، مضيفا: "وعلى الفور اتصل بشخص وقال (نعم سيدي لقد تمت العملية كما خططت لها) !!! ".
وأوضح المدير: "إن الأمن قاموا بإبلاغ المواطنين وزملائي المعلمين وعشيرتي الذين لحقوا بي إلى المركز الأمني بأنني لست موجود لديهم ، وأنه تم تحويلي إلى شرطة الشونة الجنوبية".
وطالب المدير في نهاية شكواه التدخل والأخذ بما حصل معه من قبل جهاز الأمن الوقائي في طريقة التي عومل بها أمام الطلبة والمعلمين غير اللائقة ...
وتتساءل نقابة المعلمين أما زال ملف أمن وحماية المعلم والذي رفعته النقابة في إضرابها الأخير هو أمر ثانوي جدا لدى كل من اعترض على إضرابها ، حتى غدا المعلم إما مضروبا أو مهانا أو مقتاد لأي شكوى كيدي وبطريقة لا تعرف إلا للمجرمين ؟؟!
وطرحت المعلمين سؤالها لكل من يتابع حوادث الاعتداء على المعلمين اليومية.