''العمل الاسلامي'' سياسة الاعتقالات استجابة لإملاءات خارجية
أدان حزب جبهة العمل الإسلامي استمرار الأجهزة الأمنية في الاعتقالات السياسية والتي طالت الناشطين ثابت عساف وباسم الروابدة مؤخرا.
واعتبر الحزب في تصريح صدر عنه أمس الأحد أن هذه الاعتقالات تأتي استجابة لما وصفه بالإملاءات الخارجية الهادفة للتضييق على الحركة الإسلامية والرموز الاصلاحية "لثنيها عن قناعاتها"، مؤكدا أن هذه الاعتقالات لا تخدم أي مشروع وطني و "أنها تساهم في تأزيم الأوضاع الداخلية للبلاد ونزع الثقة وخلق حالة من العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد " على حد وصف البيان.
على صعيد آخر، ذكر الحزب الحكومة بالتوصيات التي قدمها لرئاسة الوزراء بشأن شركة الملكية الأردنية والتي وصلت خسائرها إلى أكثر من 100% من رأسمالها، الأمر الذي دفع إدارة سوق عمان المالي يوم الأربعاء الماضي إلى تعليق التداول لأسهم الشركة، حيث حمل الحزب الحكومة المسؤولية الكاملة عن انهيار الشركة، مطالبا بتحويل ملفها لمكافحة الفساد بشكل فوري.
كما استنكر الحزب الموقف الأمريكي الرافض لفتح ملف جرائم العدوان الصهيوني على قطاع غزة من قبل محكمة الجنايات الدولية، إضافة إلى استنكاره الموقف الفرنسي بالتدخل العسكري المباشر في منطقة الشرق الأوسط في سوريا وغيرها.