محافظ الكرك يعد بـ"اخبار طيبة" ومعتصمون يحرقون الاطارات ويقطعون الطريق
رغم التطمينات التي اطلقها محافظ الكرك عبد الكريم الرواجفة لاقرباء الطيار معاذ الكساسبة كانوا يعتصمون امام دار المحافظة الا ان عدداً منهم رفض تلك الوعودات.
وابلغ المحافظ المعتصمين ان هنالك اخبارا طيبة ستسمعونها خلال الساعات المقبلة الا انهم احرقوا الاطارات المهترئة واغلقوا بها الشارع الرئيس.
وكان المئات من ابناء عشائر البرارشة تجمعوا أمام دار محافظة الكرك، في أعقاب الأنباء التي تواردت من تنظيم الدولة حول نيتهم اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة والرهينة الياباني في حال لم يتم اخلاء سبيل المعتقلة ساجدة الريشاوي.
ولم يعرض تنظيم الدولة مبادلة الكساسبة بالريشاوي وانما ربط حياة الطيار والرهينة الياباني بالافراج عن الريشاوي.
وحسب متحدث باسمهم افاد فان المعتصمين اعطوا مهلة ساعتين لابداء رأيها حول الموضوع قبل ان يخفضوا المدة الى 50 دقيقة، مستغربين ان الحكومة لم تجر مفاوضات مع الخاطفين - على حد وصفهم-.
وقال المعتصمون انه منذ 34 يوما لم يسمعوا خبرا حول مفاوضات عن ابنهم.
وهددوا بالانتقال الى العاصمة عمان حيث ديوان ابناء الكرك اذا لم تستجاب مطالبهم، فيما لوح عدد منهم بالاحتجاج امام الديوان الملكي.
وهتفوا (معاذ ابن الاردن)..(معاذ الكساسبة) ..كما دعوا المحافظ الى الحوار معهم.
وخرج نائب محافظ الكرك حامد الطراونة مطلقاً بعض التطمينات التي لم يأبه المواطنون بها، متهمين بأنهم سمعوا كثيراً من الكلمات والوعود والتطمينات.
وقال عبد الوهاب الكساسبة ان "الاردن يخوض حربا ليست حربه، ولو كانت حرب الاردن لقدمنا الانفس رخيصة والارواح السخية من اجل وطننا"، كما تحدث سميح الضلاعين ومحمد القرالة وطالبا حل الازمة الدائرة حالياً.
عمران اللصاصمة من حراك صرفا اعرب عن تضامن اهالي لواء فقوع مع الطيار وذويه، منتقداً الحكومة التي اعتبر انها "لم تكن واضحة".
لاحقاً استقر الرأي عند المعتصمين ان يبيتوا ليلتهم امام المحافظة على ان يتحركوا الى عمان صباح الاربعاء بعد جمع اكبر عدد ممكن للضغط على الحكومة.
**
الى ذلك،، اعتصم مساء الثلاثاء العشرات من أقرباء الطيار معاذ الكساسبة على الدوار الرابع في العاصمة عمان.
وطالب المعتصمون الحكومة باتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامة ابنهم.