أسرة الطيار الكساسبة تأمل في انه ما زال حيا
قال أصدقاء وأفراد عائلة طيار أردني محتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية امس الجمعة (30 يناير كانون الثاني) إنهم يعتقدون أنه لا يزال على قيد الحياة.
وتجمع الاصدقاء وأفراد العائلة في العاصمة عمان للحصول على معلومات حول مصيره بعد يوم من انقضاء المهلة التي حددت للإفراج عن سجينة عراقي في الأردن.
وقالت رسالة صوتية يعتقد انها من صحفي ياباني محتجز أيضا لدى المتشددين إنهم سيقتلون الطيار "على الفور" ما لم يتم اطلاق سراح ساجدة الريشاوي المحكوم عليها بالإعدام لدورها في هجوم انتحاري عام 2005 أودى بحياة 60 شخصا في عمان .
وتم القبض على معاذ الكساسبة بعد تحطم طائرته في شمال شرق سوريا في ديسمبر كانون الأول خلال مهمة قصف ضد الدولة الإسلامية.
وقال سعيد الضلاعين المتحدث باسم حملة "نحن جميعا معاذ" إن لديهم معلومات إيجابية.
واضاف "لا تزال هنالك مفاوضات وهنالك حوارات وهنالك اتصالات داخلية وخارجية مستمرة من اجل التوصل الى نتيجة ايجابية باذن الله تسر الجميع.. هنالك خبر بسيط ما زال الطيار نؤكد انه على قيد الحياة ونتمنى باذن الله في الوقت السريع والعاجل عودته الينا."
وقال أحد أعمام الطيار انه لديهم معلومات من مصادر غير رسمية.
واضاف فهيد الكساسبة للصحفيين "معلومات رسمية ليس لدينا.. معلومات رسمية من جهات رسمية موثقة موثوق بها ليس لدينا.. لكن معلومات اخرى غير رسمية هنالك من يطمننا.. هنالك من يطمننا .. لم نتاكد من مدى صدق هذه المعلومات او مدى مصداقيتها لكن هو من باب التطمين لا اكثر ولا اقل ومن جهات غير رسمية."
وقال عم آخر إن العائلة لديها سبب للاعتقاد بأن الطيار على قيد الحياة.
وقال ياسين رواشدة "لدينا بعض الإشارات بأنه لا يزال على قيد الحياة وإلا فإننا لن نتفاوض... ولان المفاوضات جارية فهذا يعني أن الضابط لا يزال على قيد الحياة".
وقال الاردن يوم الخميس (29 يناير كانون الثاني) إنه لن يفكر في اطلاق سراح الريشاوي إلا إذا توافر دليل على أن الطيار لا يزال على قيد الحياة.
وقال الجيش الأردني أمس إن أجهزة الدولة تسعى للحصول على معلومات عن الطيار. رويترز