بيان صادر عن اللجنة العليا للاصلاح في جماعة اﻻخوان المسلمين
استنكرت اللجنة العليا للإصلاح في جماعة اﻻخوان المسلمين ما اعتبرته "تشهيراً" و"اغتيالاً للشخصية" بحق مجموعة من قيادات الجماعة ذات التاريخ الدعوي الطويل.
ووصف اللجنة قرارات الفصل الذي اتخذه مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين بحق قيادات اخوانية بأنه "جائر" و"لا ينم عن قيادة راشدة" وﻻجامعة لوحدة الصف.
وقالت اللجنة في تصريح صدر عنها مساء الاحد إن فكرة تصويب وضع الجماعة واصﻻحها هي محل حوار داخلي منذ زمن بعيد".
وبعد رفضها للقرار شككت اللجنة في قانونية قرارات الفصل، وقالت "ان القرار المجحف المذكور قد خالف صراحة القانون اﻻساسي للجماعة"، وأكدت "ان هذا القرار الجائر يعكس حجم الضرر الذي تلحقه هذه القيادة بسمعة الجماعة ومصالحها الوطنية".
وتاليا نص التصريح :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
صادر عن اللجنة العليا للاصلاح في جماعة اﻻخوان المسلمين
فاجأتنا اﻻخبار اليوم بالقرار المنسوب لمجلس شورى جماعة اﻻخوان المسلمين في جلسته الطارئة يوم السبت 14/2/2015 والمتضمن فصل كل من يؤمن ويعمل بأحد المسارات اﻻصﻻحيةالداخلية للجماعة والذي نص على (فصل كل من قام بجمع تواقيع ومقابلة لجهات رسمية لتسجيل ترخيص جديد باسم الجماعة).
وذكرت ﻻحقا بعض المواقع اﻻلكترونية المحسوبة على قيادة الجماعة الحالية اسماء مجموعة من قيادات الجماعة ذات التاريخ الدعوي الطويل في سلوك مكشوف من هذه القيادة للتشهير واغتيال الشخصية.
اننا في لجنة الاصلاح نستنكر هذا القرار الجائر الذي ﻻينم عن قيادة راشدة وﻻجامعة لوحدة الصف.حيث ان فكرة تصويب وضع الجماعة واصﻻحها هي محل حوار داخلي منذ زمن بعيد وكانت احد قرارات مؤتمر اﻻصﻻح الثاني الذي انعقد في شهر 10/2014 ولﻷسف فان القيادة لم تابه بكل ذلك.
ان القرار المجحف المذكور قد خالف صراحة القانون اﻻساسي للجماعة الذي يشترط اﻷغلبية المطلقة ﻻتخاذ قرار الفصل في حال ارتكاب احد افراد الجماعة مخالفة واقعة وثابتة وليست متوقعة او مفترضة.
وقد علمنا من بعض اﻻخوة اعضاء مجلس شورى الجماعة ان النصاب لم يتوفر لصحة ذلك القرار.
اننا نبرأ الى الله تعالى من الطريقة التي تقاد بها هذه الجماعة المخالفة ﻻبسط قواعد العدالة المقرة شرعا وقانونا من حيث التبين والتثبت.
ان هذا القرار الجائر يعكس حجم الضرر الذي تلحقه هذه القيادة بسمعة الجماعة ومصالحها الوطنية.
لذا فاننا نعلن ﻻبناء الشعب اﻻردني الكريم عامة وابناء الجماعة المباركة خاصة رفضنا لمثل هذه القرارات. واننا ماضون بمسيرة اصﻻح الجماعة بما يخدم دين الله والمصلحة الوطنية العليا.
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس ﻻيعلمون.
والله اكبر... ولله الحمد