آخر الأخبار
ticker كابيتال بنك يوسع شبكة فروعه ويفتتح فرعاً جديداً في سيتي مول ticker المواصفات والمقاييس تجري 133 ألف فحص مخبري خلال 2024 ticker الغرايبة : الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار ticker مقدس عند الشيعة .. إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب ticker لوس أنجلوس .. الحرائق تمتد إلى مناطق جديدة ticker نظام لشمول عاملي الزراعة بالضمان الاجتماعي ticker الخلايلة يوقع اتفاقية ترتيبات الحج للعام الحالي ticker إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات ticker إقرار تعديلات الإجازة بدون راتب لموظفي الحكومة ticker استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية ticker الارصاد: لا عاصفة ثلجية خلال 10 أيام ticker الحكومة تدعم شحن الصادرات الزراعية .. 50% جوا و25% بحرا .. و50 دينارا لليمون ticker حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي ticker السفارة الأمريكية تبشر الأردنيين: انتظار الفيزا أقل من 75 يوما ticker ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا ticker علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 ticker العمل: إجازة الأمومة في القطاع الخاص ما زالت 70 يوما ticker 52 ألفا و406 سوريين غادروا الأردن عبر جابر منهم 11 ألفا و315 لاجئا ticker الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو ticker الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية

تجربة علمية الأربعاء قد تؤكد تفسير لغز قرآني كبير

{title}
هوا الأردن -

 في كتب التفسير والأحاديث، أن رجلاً سأل ابن عباس، عن تفسير بداية الآية 12 من سورة "الطلاق" في القرآن، المعتبرة أحد ألغاز الوحي القرآني، وهي تقول: "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن"، فسكت عنه "إمام التفسير وحبر الأمة وفقيهها" والصحابي الذي دعا له النبي وهو فتى وقال: "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل"، طبقاً لما ورد عنه في "صحيح البخاري" وكتب السيرة.

 

 
سأله الرجل: "ما يمنعك أن تجيبني"؟ أجابه ابن عم النبي: "وما يؤمنك أن لو أخبرتك أن تكفر"؟ (أي قد تكفر لو فسرتها لك) فقال الرجل: "أخبرني"، وأجابه ابن عباس وقال: "سبع أرضين، في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيسكم"، وهذا ما قاله ابن عباس الذي توفي عام 68 هجرية للرجل الذي لم يكفر، بل أمضى حياته مؤمناً ومذهولاً معاً.
 
 
 
وفي القرن الواحد والعشرين، وبالذات هذا الأربعاء، يقوم علماء من "المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية" المعروفة باسم CERN اختصاراً، بإعادة تشغيل "مصادم الهيدرونات الكبير" أو LHC الممتد كأضخم آلة بالعالم 27 كيلومتراً تحت جبال الألب في سويسرا وفرنسا، آملين بعد إيقافه عن العمل طوال عامين لتوسيع طاقته، اكتشاف "ثقوب سوداء" صغيرة، عبر صدم حزم من البروتونات النووية ببعضها، لأن اكتشافها سيؤكد نظرية "الأكوان المتعددة" أو "الأكوان الموازية"، وهي معقدة وغير منتشرة شعبياً.
 
 
 
باراك أوباما تلميذاً في الروضة وطياراً بالسعودية
 
وملخص النظرية التي جاء بها الفيزيائي الأميركي هيو ايفرت، منذ 61 سنة، أن الوجود ليس كوناً واحداً، بل أكوان كثيرة، وهي موازية، أي أن كلاً منها يحتوي، بحسب ما طالعت "العربية.نت" عنها، على ما يحتويه الآخر، مع اختلافات "ظرف- زمكانية"، كأن يوجد باراك أوباما في هذا الكون، ويوجد هو نفسه في كون آخر، لكن ليس رئيساً، بل ربما تلميذاً بالروضة في أحد الأكوان، أو حارساً لمتحف القاهرة في كون ثالث، وربما طياراً بالسعودية في كون رابع.. إلخ، وهذا أهم ما في النظرية.
 
 
 
وترتكز التجربة على ما ورد في ورقة بحثية مشتركة عن الموضوع، تكاتف في إعدادها عالمان مصريان وآخر من كشمير، واطلعت "العربية.نت" قدر الإمكان عليها في دورية Physics Letters B المتخصصة بالفيزياء النووية، وفيها من الحسابات الرياضية والبيانات ما قد يصيب الإنسان العادي بإغماءات، لشدة ما يبذل جهداً ليفهمها، ثم يخرج بلا صيد ثمين إن لم يكن متخصصاً بنظرية Parallel Universes كما يسمونها.
 
 
 
وشارك بالورقة البحثية الدكتور أحمد فرج علي، وهو من "مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا" في مصر، والقائل إن الكون "لا أول له ولا آخر"، وأنه لا حقيقة لنظرية الانفجار الكبير، كما شارك فيها مواطنه الدكتور محمد خليل، من جامعة الإسكندرية، إضافة إلى البروفيسور المتخصص بالفيزياء النووية، مير فيصل، وهو من كشمير أصلاً، ومن جامعة "ميرلو" الكندية.
 
 
 
ويتفاءلون في البحث بإثبات وجود كون ثانٍ موازٍ في "بعد ثالث"، وبدوره يكشف عن وجود أكوان حقيقية أخرى في أبعاد إضافية، وهو ما يؤيد تفسير ابن عباس للآية، بعد التأكد من وجود مزيد من "الثقوب السوداء" الصغيرة، المؤكدة وجود أكوان عدة، في كل منها مجرة كمجرتنا، ومجموعة شمسية فيها أرض موازية بما وبمن عليها للأرض التي نعيش عليها، لأن "العالم" ليس واحداً طبقاً للنظرية، بل "عالمين" ربها هو الواحد.
تابعوا هوا الأردن على