آخر الأخبار
ticker دعوات جديدة في إسرائيل لإسقاط حكومة نتنياهو ticker القناة 12 العبرية: يومان حاسمان في مفاوضات صفقة الأسرى مع حماس تزامنا مع زيارة ترامب ticker الأرصاد: انخفاض قليل على درجات الحرارة ticker انتهاء المحادثات الأميركية الصينية بشأن الرسوم الجمركية ticker تنفيذ مشاريع استكشافية للتنقيب منها تقييم خامات البازلت في شمال شرق الأردن ticker المدرج الروماني يحتضن أمسية موسيقية احتفاء بـ "يوم أوروبا" ticker الخيرية الهاشمية: تشغيل مخبز يومي في جنوب غزة ticker الأمن: 230 وفاة في حوادث دهس خلال 2024 ticker مسؤول هندي: باكستان خرقت وقف إطلاق النار ticker العثور على جثة أردني فقد في إندونيسيا خلال موجة تسونامي ticker الأردن: وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان خطوة نحو استقرار المنطقة ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون ticker الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال .. ونظام جديد سيحدث نقلة نوعية ticker "المحامين" تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للأردن وتاريخه ticker ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار ticker تقارير إعلامية: ترامب سيعترف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط ticker الأراضي: استحالة المساس بالسجل العقاري .. والوثائق محمية ticker الضمان الاجتماعي : ارتفاع عدد متقاعدي الشيخوخة التراكمي إلى 110 آلاف ticker حسان يرعى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية ticker تنظيم الاتصالات للأردنيين: لا تجيبوا على المكالمات والرسائل المجهولة

السيسي وأردوغان وتميم بحلف واحد

{title}
هوا الأردن -

يبدو أن التحالف الذي تقوده السعودية ضد المليشيات الحوثية في اليمن ودعما لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي سيكون له أثر على المحاور والتحالفات السياسية القائمة في المنطقة، فبعد أشهر طويلة من "الجفاء" وصولا إلى "الصدام" بين الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، من جهة، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد من جهة ثانية، يجد القادة الثلاثة أنفسهم في جبهة واحدة.


فقطر أعلنت رسميا مشاركتها في القتال ضد الحوثيين، استجابة لطلب هادي في رسالته التي وجهها إلى قادة دول الخليج، وقامت بإرسال طائرات للمشاركة في العمليات أسوة بجميع الدول الخليجية، باستثناء سلطنة عُمان.


من جانبها، تقدمت مصر خطوة إلى الأمام بحيث سبقت العديد من الدول المشاركة في الحلف، فلم تكتف بإعلان مساهمتها به ودعمها للموقف السعودي، وإنما أعلنت الاستعداد لإرسال قوات بحرية وجوية وبرية إذا تطلب الأمر ذلك.


أما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فقد شن هجوما قاسيا على إيران وسياساتها التوسعية في المنطقة، وانتقد دعمها للرئيس السوري، بشار الأسد، وتوسيع نفوذها في العراق واليمن، مؤكدا دعمه للسعودية ودول الخليج، واستعداد تركيا لتوفير الدعم اللوجستي لعملية "عاصفة الحزم"، وقد أثارت مواقف أردوغان حفيظة الإيرانيين بطبيعة الحال.


وبذلك تجد دول المنطقة نفسها بعد أشهر من الخلافات في محور واحد بمواجهة النفوذ الإيراني المتصاعد، وخاصة في اليمن، ما قد يؤشر إلى تبدل في التحالفات وخطوط التماس القائمة.


وكانت العلاقات بين قطر وتركيا ومصر قد ساءت بعد عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، والإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية الجديدة ضد جماعة الإخوان المسلمين واتهامها في وقت لاحق للدوحة وأنقرة بتوفير الدعم للجماعة، في حين كان الموقف التركي والقطري يصر على رفض ما يصفه بـ"النظام الانقلابي" في مصر، مع انتقاد قمع السلطات المصرية للجماعة واتهامها بالإرهاب.

تابعوا هوا الأردن على