لجنة متابعة قضية مقتل الزعبي مستاءة من تباطئ التحقيق غير المبرر
هوا الأردن -
أبدت لجنة المتابعة لقضية مقتل المغدور الشاب عبدالله الزعبي في اجتماعها الدوري ليلة أمس بإربد إستيائها الشديد من تباطؤ التحقيق غير المبرر مع المتهمين الخمسة والموقوفين في سجن ماركا العسكري على ذمة القضية منذ أربعين يوماً والمحصور قاتل إبنهم فيهم فقط.. بحكم سيطرتهم على مكان اعتقال المغدور وبحكم حيثيات التقرير الطبي الشرعي ومرفقاته.
واستغرب أعضاء اللجنة ورؤساء اللجان الفرعية (لجنة الشؤون العشائرية وتقصي الحقائق والثار والقانونية) هذا التباطؤ الذي وصفوه بالمتعمد، وتسائلوا كيف أفضى التحقيق السريع للموت البشع على الطريقة الداعشية في حين لم يتمكن التحقيق المتباطئ عامدا من حصر جريمة القتل هذه في أحد الموقوفين الخمسة الذين تناوبوا على تعذيب المغدور بطريقة شنيعة هزت وجدان المجتمع الأردني.
واتهمت اللجنة الأمن العام بتبديد إهتمام جلالة الملك بالقضية ومخالفة توجيهاته المباشرة لإيلاء التحقيق أقصى درجات الإهتمام والجدية.. وقال عصام الزعبي والد المغدور أنه يعول كثيرا على توجيهات الملك لحصر القضية وكشف المجرم بحق إبنه وأسرته والمجتمع الأردني البعيد كل البعد عن هذه السادية والطريقة البشعة في التعذيب البربري.
وكلفت اللجنة رئيسها بمخاطبة رئيس مجلس النواب ومدير الامن العام الجديد والمركز الوطني لحقوق الإنسان لأطلاعهم على حيثيات القضية والتباطؤ المتعمد في كشف ملابساتها الذي شككوا به على أنه تمييع متعمد يوافق سياسة قيادات الصف الثاني للجهاز في حماية من أخطأ كي لا تتكشف عورات سوء الإداره التي تودي بحالهم.
وشدد المجتمعون على ضرورة العودة للتصعيد من جديد وعلى مخاطبة جلالة الملك لتبيان مغالطات الأمن العام بشكل مباشر له لثقتهم التامة به، وطالب المجتمعون كل اللجان التحرك بشكل حثيث على صُعدِ مهامها..
وقرر المجتمعون عقد الإجتماع القادم في بلدة خرجا.