آخر الأخبار
ticker سوق العمل الأردني على أبواب تحولات جذرية بعد عودة العمالة السورية ticker مع اقتراب موعد تنصيب ترامب.. مفاوضات تبادل الأسرى تدخل مرحلة الحسم ticker علاج أسنان مرتفع.. ورهان على لائحة أجور تضبط "عشوائية" الأسعار ticker الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح مع مهربين ticker 3 مراكز جمارك إضافية لتنظيم بيانات الأمتعة المغادرة إلى سوريا ticker برشلونة يسحق ريال مدريد ويتوج بالسوبر الإسباني ticker اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن ticker المنتخب الوطني يستأنف تدريباته في عمان ticker اجتماعي نيابي حكومي مرتقب لمناقشة تعرفة المياه الجديدة ticker الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم ticker غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح ticker المحارمة يستقيل من رئاسة "الوطني للأمن السيبراني" ticker بعد مقتله .. العثور على جثة شخص داخل مركبته في عمان ticker رئيس الوزراء: لجنة لاتخاذ إجراءات تعالج قضايا القطاع الصناعي ticker العثور على جثتي طفلين ألقاهما والدهما في سيل الزرقاء ticker الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا ticker وزير التربية يوضح تفاصيل التوجيهي الجديد ticker وزير العمل: لا نستعرض .. والجباية ليست هدفنا ticker اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات ticker البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل

(شيخ الازهر) : (الائمة) عند (الشيعة) معصومون وأفضل من الأنبياء..وعند (السنة) يصيبون ويخطئون

{title}
هوا الأردن -

قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف إن: من الفروق الواضحة بين السنة والشيعة، أن الخلفاء أو الأئمة عند أهل السنة بشر يصيبون ويخطئون ويقعون في الذنوب وينسون ويسهون، وإذا أقروا العدل والمساواة بين الناس كانوا من خيار الناس، وإذا ظلموا أو جاروا كانوا من شرار الناس، وكما قال سيدنا أبو بكر –رضي الله عنه: (أَيّهَا النّاسُ! إِنّي قَدْ وُلّيت عَلَيْكُمْ وَلَسْت بِخَيْرِكُمْ)، وهذا أول ما يقال في ثقافات الديمقراطية؛ فهو واحد من الناس، ثُمَّ قال: (فَإِنْ أَحْسَنْت فَأَعِينُونِي؛ وَإِنْ أَسَأْت فَقَوّمُونِي، الصّدْقُ أَمَانَةٌ وَالكَذِبُ خِيَانَةٌ، وَالضّعِيفُ فِيكُمْ قَوِيى عِنْدِي حَتّى آخُذَ الحقَّ له إنْ شَاءَ اللهُ، وَالقَوِي فِيكُمْ ضَعِيفٌ عِنْدِي حَتّى آخُذَ الحَقّ مِنْهُ) فنحن نقف أمام نص محبوك تمامًا يلخص عالم ما يسمَّى اليوم بالديمقراطية.



وأضاف في حديثه اليومي، الذي يذاع اليوم على الفضائية المصرية قبيل الإفطار: إنَّ الشيعة يختلفون في هذه المسألة مع أهل السنة، ومردُّ ذلك إلى أن الأئمة عندهم معصومون، وعند السنة لا عصمة لهم، وهذا الذي فتح الباب أمام أهل السنة للبعد الديمقراطي الذي تجلّى في كثير من المحطات التاريخية، وهذا البعد أعمق وأكثر مما تتسع له نظرية الإمامة عند الشيعة التي تنطلق من أن الإمام منصوص عليه من الله تعالى، وفى الوقت ذاته معصوم، ومن ثَمَّ أضفوْا على الأئمة بعض الأوصاف؛ منها: أنهم أفضل من الملائكة، وهذا لا إشكال فيه؛ لأنه من الممكن أن يكون هناك بشر صالح أفضل من الملائكة، ومن أوصافهم: أن الكون مخلوق من أجل الأئمة، وأنهم معصومون من الوقوع في الكبائر والصغائر، قال ابن بابويه القمي الملقب بالصَّدُوق عند الشيعة: "اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة عليهم السلام أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنبا صغيرا ولا كبيرا، ولا يعصون ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون، ومَن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم، ومن جهلهم فهو كافر" وهذا حكم قاسٍ على مَن لا يؤمن بعصمة الإمام، وبعضهم يصفهم بأنهم يعرفون ما في ضمائر بعض الناس، ويعرفون ما يكون قبل كونه، ومن هنا جاء الاختلاف في مجال القضاء؛ فأهل السنة على أن القاضي يحكم بالشهود ولا يحكم بعلمه، أما عند الشيعة؛ فإن الإمام يحكم بعلمه؛ لأنه يعلم ما في ضمير الإنسان الذي يحكم عليه.



وتابع: وبعض الشيعة يرى أن الأئمة أفضل من الأنبياء والرسل ما عدا محمدًا –صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، وهذا مخالف لعقيدة أهل السنة الذين يعتقدون أن الأنبياء والمرسلين معصومون ومفضلون على باقي البشر؛ لأنه يوحى إليهم من الله تعالى، وليس هناك من هو أفضل منهم، خليفةً كان أو صحابيًّا، وذلك لأنهم ينظرون إلى الأئمة والخلفاء أو الحكام نظرة بشرية بحتة؛ فهم يخطئون ويصيبون ويذنبون وينسون بمقتضى بشريتهم، وأما الشيعة فعندهم الإمام معصوم، لا يخطئ ولا يقع في الذنب ولا ينسى ولا يسهو بمقتضى عصمته.

تابعوا هوا الأردن على