آخر الأخبار
ticker سوق العمل الأردني على أبواب تحولات جذرية بعد عودة العمالة السورية ticker مع اقتراب موعد تنصيب ترامب.. مفاوضات تبادل الأسرى تدخل مرحلة الحسم ticker علاج أسنان مرتفع.. ورهان على لائحة أجور تضبط "عشوائية" الأسعار ticker الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح مع مهربين ticker 3 مراكز جمارك إضافية لتنظيم بيانات الأمتعة المغادرة إلى سوريا ticker برشلونة يسحق ريال مدريد ويتوج بالسوبر الإسباني ticker اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن ticker المنتخب الوطني يستأنف تدريباته في عمان ticker اجتماعي نيابي حكومي مرتقب لمناقشة تعرفة المياه الجديدة ticker الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم ticker غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح ticker المحارمة يستقيل من رئاسة "الوطني للأمن السيبراني" ticker بعد مقتله .. العثور على جثة شخص داخل مركبته في عمان ticker رئيس الوزراء: لجنة لاتخاذ إجراءات تعالج قضايا القطاع الصناعي ticker العثور على جثتي طفلين ألقاهما والدهما في سيل الزرقاء ticker الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا ticker وزير التربية يوضح تفاصيل التوجيهي الجديد ticker وزير العمل: لا نستعرض .. والجباية ليست هدفنا ticker اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات ticker البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل

انباء عن اتصالات أمريكية روسية لحل الأزمة السورية مع بقاء الأسد

{title}
هوا الأردن -
 كشف موقع «وللا» الإسرائيلي النقاب عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجري اتصالات مع روسيا بشأن الملف السوري، مشيرا إلى أن الأمريكيين يميلون بشكل واضح للتوصل لحل للأزمة السورية يقوم على إبقاء بشار الأسد في موقعه كرئيس لسوريا.
ونوه المركز، في تقرير نشره أول أمس، في تحقيق موسع حول مستقبل الأوضاع في سوريا بعد الاتفاق مع إيران، إلى أن أوباما بات يعي أن إبقاء بشار الأسد في سدة الحكم هو أفضل الخيارات في الأوضاع الحالية، مشيرا إلى أن البديل عن الأسد سيكون سيطرة الجماعات الإسلامية السنية، التي ستهدد المنطقة بأسرها.
وأشار المركز إلى أن دوائر صنع القرار في تل أبيب تتفق مع التوجه الأمريكي الروسي.
من ناحيته قال المستشرق الإسرائيلي إيلي فوده إنه على الرغم من المخاطر، التي ينطوي عليها تعاظم مكانة إيران بعد الاتفاق النووي، إلا أنه مزيدا من المحافل السياسية في العالم باتت تدرك أن وقوع سوريا تحت هيمنة المحور الشيعي أفضل من وقوعها في قبضة الجماعات السنية.
وفي مقال نشرته صحيفة «يسرائيل هيوم» في عددها الصادر الجمعة الماضي، أشارت إلى أن الموقف الغربي مما يجري في سوريا يتعارض بشكل كلي مع موقف كل من السعودية وتركيا، اللتان تفضلان إنهاء حكم الأسد بأي ثمن.
وشدد فوده على أن الهيمنة على سوريا تكتسب أهمية كبرى بالنسبة لإيران، مدعيا أن أحداث التاريخ دللت على أن من يتحكم في سوريا بإمكانه التأثير على المنطقة.
وشدد فوده على أن القيادة الإيرانية تدرك أن نجاحها في تأمين هيمنة على الإقليم تتحقق فقط في حال أحكمت سيطرتها على سوريا، وليس العراق أو اليمن.
وفي السياق، قال رئيس "الموساد» الأسبق إفرايم هليفي إن الاتفاق بين إيران والدول العظمى جيد لأنه أفضى إلى التقاء مصالح بين إسرائيل والمحور الشيعي.
ونقلت قناة التلفزيون الإسرائيلية الثانية الأحد الماضي عن هليفي قوله إنه على الرغم من تراث العداء المرير بين إسرائيل وإيران، إلا أن كل المؤشرات تدلل على أن هذا الاتفاق يعزز من مواطن التقاء المصالح، مشيرا إلى أن حلفاء إيران في سوريا يقاتلون الجماعات السنية المتشددة، التي ستوجه سلاحها ضد إسرائيل بمجرد أن تفرغ من مهمة إسقاط نظام الأسد.
ووجه هليفي انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لأنه يركز جهوده من أجل إحباط الاتفاق في الكونغرس، بدلا من محاولة استغلاله في تحسين البيئة الإستراتيجية لإسرائيل.
تابعوا هوا الأردن على