آخر الأخبار
ticker نتنياهو: نعمل لإيجاد بلدان تستقبل سكان غزة ticker ترامب: بن سلمان لا ينام ticker كتلة حارة تؤثر على المملكة في عطلة نهاية الاسبوع ticker سقوط صاروخ في معان ticker بني ملحم يسأل الحكومة عن 400 ألف دينار ticker الحاج توفيق: رفع العقوبات عن سوريا مهم جدا للأردن ticker الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ticker ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا ticker الطاقة والمعادن : ضبط وإغلاق 49 جهة مخالفة منذ بداية العام ticker ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية ticker 119 مليون دينار قيمة الشيكات المرتجعة في نيسان ticker عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية ticker الجيش: القبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية ticker ردم 17 بئراً مخالفة وضبط خطوط رئيسية لسرقة المياه في الكفرين ticker البلقاء التطبيقية تنفي وقوع حادثة طعن داخل حرم الجامعة ticker السلامي: معسكر النشامى لمواجهتي عُمان والعراق يبدأ في 17 أيار ticker الضمان: 5.8 دنانير زيادة سنوية على رواتب المتقاعدين من الشهر الحالي ticker مرصد الزلازل: لا هزات أرضية في جنوب المملكة ticker النائب الهميسات يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في تعيينات الوظائف القيادية الحكومية ticker تقرير أممي: تخفيضات التمويل تهدد مشاريع تقودها نساء حول العالم

المعارضة السورية: موسكو لا تتمسك بالأسد

{title}
هوا الأردن -

اعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة أمس في موسكو غداة مفاوضاته مع مسؤولين روس ان موسكو "ليست متمسكة بشخص (الرئيس السوري) بشار الاسد" انما بالدولة السورية.


وقال خلال مؤتمر صحافي "ما وجدناه هنا من القيادة الروسية ليس تمسكا بشخص بشار الاسد وإنما تمسك بالدولة السورية ووحدة اراضيها والحفاظ على مؤسساتها".


وخوجة الذي التقى أول من أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جدد دعوته لرحيل الاسد، قائلا "لم يعد لديه اي دور يضطلع به في مستقبل سورية".


وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا "لطالما قلنا اننا لا ندعم الاسد شخصيا بل ندعم الرئيس السوري المنتخب شرعيا".


واثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحليف التقليدي للاسد، في 29 حزيران (يونيو) امكانية قيام تحالف دولي جديد يضم تركيا والعراق والسعودية، بالاضافة الى الجيش السوري لمواجهة تنظيم داعش بفعالية اكبر.


لكن خوجة رفض هذا الاقتراح في مقابلة اجرتها معه وكالة انباء انترفاكس الروسية قبل ان يلتقي لافروف.


وقال "ان النظام الذي انسحب امام داعش وسلمه العديد من المناطق الاستراتيجية واستورد مليشيات طائفية لقتل الشعب السوري ويضرب الاسواق الشعبية والتجمعات السكانية بكل الاسلحة المتاحة هو مصدر للارهاب وللفوضى في المنطقة وبالتالي لا يمكن ان يكون شريكا في محاربة الارهاب".


كما رفض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي زار موسكو الثلاثاء، المبادرة الروسية ودعا مجددا الى رحيل الاسد.


وبعد لقاءاته مع الجبير وخوجة يستقبل لافروف وفدا من لجنة مؤتمر القاهرة بقيادة المعارض السوري هيثم المناع والدبلوماسي المصري رمزي عز الدين رمزي مساعد موفد الامم المتحدة الى سورية ستافان دو ميستورا.


كما زار صالح مسلم زعيم الاتحاد الديموقراطي الكردي، الفصيل الكردي الرئيسي في سورية، موسكو هذا الاسبوع للقاء الاربعاء نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.


وفي سياق متصل، اتهمت منظمة أطباء بلا حدود الحكومة السورية أمس بقصف مستشفيات في مناطق تسيطر عليها المعارضة بطريقة ممنهجة.


وقالت أطباء بلا حدود ان الضربات التي توجهها طائرات حربية سورية الى المستشفيات قتلت 11 شخصا بينهم ثلاثة من العاملين بالقطاع الطبي في محافظة ادلب الشمالية الغربية في الأسبوع المنصرم. وأصيب في القصف 31 شخصا آخرين.


وقال سيلفيان جرول رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في سورية بالهاتف "من الواضح أن الوقائع التي حدثت في الايام القليلة الماضية في ادلب قامت بها طائرات أطلقت صواريخ وواضح جدا جدا من الاضرار ان هذا كان متعمدا ومستهدفا." وأضاف "يتناقض هذا تماما مع القانون الدولي".


وقال جرول "بعد سقوط (مدينة) إدلب على الفور تعرضت المستشفيات الرئيسية التي كانت متبقية في ذلك الوقت للقصف من طائرات حربية حكومية."


وقال ان كل الاطراف التي تقاتل في الحرب الاهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات التي قتلت ربع مليون شخص مسؤولة عن الهجمات على منشآت الرعاية الصحية لكن أغلبها نفذتها القوات الحكومية.


وفي تركيا، بدأ الجيش التركي بناء جدار اسمنتي على طول الحدود مع سورية بعد سلسلة من الهجمات على الاراضي التركية، بحسب ما افاد الاعلام الرسمي أمس.


وقالت وكالة الاناضول للانباء ان الجيش التركي بدأ بناء جدار بارتفاع ثلاثة امتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة اطمة.


وفي 20 تموز (يوليو) قتل 33 شخصا في بلدة سوروتش التي تسكنها غالبية من الاكراد جنوب تركيا، ما ادى الى انهيار الهدنة بين انقرة وحزب العمال الكردستاني الذي ينشط في جنوب شرق البلاد.


واعلنت تركيا ان تنظيم داعش اعد الانفجار، وشنت هجوما مزدوجا يستهدف التنظيم المتشدد في سورية وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق تركيا.


ويتركز الهجوم حتى الان على المقاتلين الاكراد الذين ردوا بخرق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 2013 وشن حملة دامية ضد قوات الامن التركية.


وفي محافظة هاتاي الاف من نحو 1,8 مليون لاجئ سوري فروا الى تركيا من العنف. وفي ايار (مايو) 2013 هز انفجار سيارتين مفخختين مدينة ريحانلي ما ادى الى مقتل 52 شخصا. والقت السلطات التركية بمسؤولية التفجيرين على جماعات مرتبطة بسورية، الا ان دمشق نفت اي ضلوع لها في التفجيرين.

تابعوا هوا الأردن على