آخر الأخبار
ticker الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يلتقي وفد اتحاد المقاولين ticker عمان الأهلية تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم ticker السير: أكثر من 300 ألف سائق مركباتهم جاهزة للشتاء ticker ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق بقالة في الرصيفة ticker مجلس النواب يطلب من الكتل تسمية أعضاء متخصصين لتشكيل اللجان ticker الأردن يوافق على استقطاب العمالة المنزلية من جمهورية بوروندي ticker الحكومة توافق على زيادة عدد المنح الكاملة من صندوق دعم الطالب ticker البيئة: تشكيل فريق متخصص لتفقد مختبرات المدارس وحصر المواد الكيماوية ticker لجنة للتحقيق بعد إصابة طلبة مدرسة إثر تسرب غاز من المختبر ticker الزراعة: سنسمح باستيراد 4 آلاف طن زيت زيتون ticker مذكرة نيابية تطالب الحكومة بتثبيت عمال المياومة ticker الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة تضم 16 شاحنة إلى سوريا ticker إصابة طلبة مدرسة بضيق تنفس بعد تسرب غاز من المختبر ticker وزير المالية يلقي خطاب الموازنة أمام النواب الثلاثاء ticker العراق يتصدر قائمة مستوردي البضائع الأردنية بـ 484 مليون دينار ticker إغلاق 3 مراكز صحية شاملة في عمّان مؤقتا وتحويل المرضى ticker 20 عاما على تفجيرات عمّان .. منعطف حاسم في قطع دابر الإرهاب ticker تعطُّل مركبة في صويلح يتسبب بازدحام خانق ticker مدعوون لاجراء الامتحان التنافسي ticker الضفة الغربية تغلي .. وحرب "الزيتون" مستمرة

استعدادات لمعركة كبرى في صنعاء وشمال اليمن

{title}
هوا الأردن -

تدخل الحرب في اليمن مرحلة حاسمة مع إرسال دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية تعزيزات عسكرية إلى الأرض استعدادا لمعركة كبيرة لاستعادة صنعاء وشمال البلاد من المتمردين الحوثيين الموالين لايران، بحسب خبراء.


وقالت المحللة ابريل لونغلي المتخصصة في الشأن اليمني ان البلاد التي تشهد منذ اشهر حملة ضربات جوية ومعارك برية "تستعد لمرحلة اكثر دموية".


واضافت لونغلي التي تعمل مع مجموعة الازمات الدولية "انترناشنل كريسيس غروب" ان "طرفي النزاع يأخذان مواقعهما للبدء بنزاع كبير في شمال اليمن، لاسيما في صنعاء".


وكانت القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي تمكنت بدعم جوي وبري من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، من اخراج الحوثيين من عدن ومن معظم مناطق الجنوب اليمني.


الا ان التحالف يبدو الان بحسب لونغلي "عازما على استرداد مزيد من الاراضي بعد مقتل" 60 جنديا من قوات التحالف، بينهم 45 جنديا من الامارات لوحدها، في هجوم على موقع بمحافظة مأرب شرق صنعاء فجر الجمعة.


وباتت مأرب تعد منطقة ذات اهمية رمزية واستراتيجية من اجل الدخول الى صنعاء، وقد تم ارسال معظم التعزيزات الجديدة، لاسيما من السعودية وقطر، الى هذه المنطقة بحسب مصادر عسكرية يمنية واعلامية.


وقد احدث هجوم الجمعة الذي نفذ بصاروخ توشكا وتبناه الحوثيون، موجة من الصدمة في دول الخليج.


واكد عدد من قادة دول الخليج تصميمهم على المضي قدما في المعركة للقضاء على "التهديد" الايراني الذي يمثله الحوثيون، وعدم السماح ب"تكرار تجربة حزب الله الشيعي اللبناني في اليمن"، بحسب عدد من المراقبين.


من جهته، قال مستشار القوات المسلحة القطرية والاستاذ في كيلة كينغز كوليدج في لندن اندرياس كريغ ان حادثة الجمعة شكلت "منعطفا" بالنسبة للتحالف الذي ينفذ "انتشارا اوسع" على الارض لدعم القوات اليمنية التي تم تسلحيها وتدريبها على مدى الاشهر الستة الماضية.


وفيما كان من المعلوم ان السعودية والامارات تنشران قوات على الارض في اليمن، اعلن مسؤول قطري لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان بلاده ارسلت الف جندي الى اليمن وهم "مستعدون للقتال".


كما ذكرت مصادر عسكرية يمنية ان الف جندي سعودي اضافي تم نشرهم في مأرب.


وبحسب قناة الجزيرة، فان التعزيزات الجديدة قد ترفع عديد قوات التحالف على الارض الى حوالى عشرة الاف رجل.


وقال كريغ "هناك بالتاكيد اكثر من خمسة الاف جندي من التحالف على الارض في اليمن" لكنه من الصعب تأكيد العديد بشكل محدد، لاسيما مع نشر "قوات خاصة".


وقد اعلنت القوات الموالية لهادي تجهيز الاف الجنود لمعركة صنعاء، بينهم عشرة الاف جندي في محافظة الجوف الشمالية المتاخمة للسعودية والتي يسيطر الحوثيون على اجزاء منها.


والحوثيون الذين معقلهم الرئيسي في محافظة صعدة الشمالية وينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية، انطلقوا عام 2014 في حملة توسعية وسيطروا على صنعاء في ايلول/سبتمبر الماضي.


ومع توسعهم جنوبا ودخولهم الى عدن التي كان اعلنها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة بسبب احتلال الحوثيين لصنعاء وفراره منها الى المدينة الجنوبية، اطلق تحالف عربي بقيادة السعودية في 26 اذار/مارس عملية عسكرية ضد الحوثيين تهدف بشكل اساسي الى اعادة ارساء حكم هادي الذي يعتبره المجتمع الدولي الرئيس الشرعي للبلاد، على الاراضي اليمنية.


وقال كريغ في هذا السياق ان استعادة السيطرة على الجنوب كانت مهمة سهلة نسبيا لان قوات هادي والتحالف تقدمت "في ارض صديقة"، لكن "صنعاء والمناطق الشمالية ستكون "اراض معادية".


فالجنوبيون الذين ينتشر في صفوفهم تيار انفصالي، ينظرون الى الحوثيين كغزاة شماليين، وقد دعموا بقوة التحالف العربي والرئيس هادي.


لكن الحوثيين يستفيدون في الشمال من الحضور الزيدي القوي، ومن تحالفهم مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي حكم البلاد 33 عاما وما زال يسيطر على القسم الاكبر من القوات المسلحة اليمنية.


اما لونغلي فقد كانت اكثر جزما في تحذيرها من المعركة في الشمال.


وقالت "ان معركة الشمال ستكون معركة طويلة ودامية وستتسبب بتدهور الوضع الانساني الميؤوس منه اصلا".


وخلصت الى القول بانه "لن يكون هناك حل عسكري في اليمن" كما ان "تحقيق انتصار كامل على الحوثيين هو امر صعب ان لم يكن مستحيلا"، وبالتالي لا بد من العمل على "تسوية".-(أ ف ب)

تابعوا هوا الأردن على