آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الزيود والزعبي والمعايطة ticker سوق العمل الأردني على أبواب تحولات جذرية بعد عودة العمالة السورية ticker مع اقتراب موعد تنصيب ترامب.. مفاوضات تبادل الأسرى تدخل مرحلة الحسم ticker علاج أسنان مرتفع.. ورهان على لائحة أجور تضبط "عشوائية" الأسعار ticker الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح مع مهربين ticker 3 مراكز جمارك إضافية لتنظيم بيانات الأمتعة المغادرة إلى سوريا ticker برشلونة يسحق ريال مدريد ويتوج بالسوبر الإسباني ticker اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن ticker المنتخب الوطني يستأنف تدريباته في عمان ticker اجتماعي نيابي حكومي مرتقب لمناقشة تعرفة المياه الجديدة ticker الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم ticker غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح ticker المحارمة يستقيل من رئاسة "الوطني للأمن السيبراني" ticker بعد مقتله .. العثور على جثة شخص داخل مركبته في عمان ticker رئيس الوزراء: لجنة لاتخاذ إجراءات تعالج قضايا القطاع الصناعي ticker العثور على جثتي طفلين ألقاهما والدهما في سيل الزرقاء ticker الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا ticker وزير التربية يوضح تفاصيل التوجيهي الجديد ticker وزير العمل: لا نستعرض .. والجباية ليست هدفنا ticker اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات

العقلة: مفاوضات مع مصنعين صينيين لتجميع السيارات في الأردن

{title}
هوا الأردن -

كشف رئيس هيئة الاستثمار، الدكتور منتصر العقلة، عن مباحثات جادة تتم مع شركتين صينيتين لتجميع السيارات لاقامة مصانعهما في الأردن لتشكل المملكة بوابة لهم لدخول اسواق المنطقة.

وبين العقلة، في تصريحات للصحفيين أمس عقب انتهاء الوفد الأردني من عرض الفرص الاستثمارية بالمملكة أمام حشد من رجال الأعمال والمستثمرين الصينين، ان التركيز ينصب حاليا على نقل المعرفة وتوطينها في الأردن لخلق التنمية المستدامة، مشيرا الى السعي لاتمام تلك المفاوضات وانجازها على ارض الواقع.

واستعرض الوفد الأردني أمس، خلال مؤتمر التعريف بسياسات الحزام والطريق والتعاون الدولي في المناطق الصناعية الفرص الاستثمارية والمشروعات المتاحة في مختلف القطاعات، حيث عقد المؤتمر على هامش معرض الصين والدول العربية الذي تستضيفه مدينة ينتشوان في مقاطعة نينغشيا تحت عنوان "إعلاء روح طريق الحرير وتعزيز التعاون الصيني العربي" وحل الأردن ضيف شرف فيه لهذا العام.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني حضر حفل افتتاح المنتدى الصيني العربي 2015، يوم الخميس الماضي وافتتح كذلك الجناح الأردني في المعرض.

وقال العقلة إن جلالة الملك اتفق مع الرئيس الصيني على اقامة علاقات استراتيجية من أركانها قدوم الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن.

وبين العقلة مخاطبا المستثمرين الصينيين أن منتج بلادهم يعاني من تعقيدات جمركية ومنافسة لكن الأردن يعطي حلولا جذرية عند اقامة مصانعهم بالأردن حيث أن الاتفاقيات التي يمتلكها الأردن تتيح لهم الولوج لاسواق تضم مليار مستهلك دون وجود حصص أو تعرفة جمركية، مشيرا إلى أن توقيع الأردن لاتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار مع شركات وبنوك صينية، يدلل على البداية في انخراط الشركات الصينية للأردن.

وتابع قائلا "ان من مزايا الاستثمار في الأردن دخول المنتج المصنع فيه إلى السوق الأوروبية والأميركية وهي مشكلة يعاني منها المنتج الصيني"، مشيرا إلى أن الأردن أقرّ قانون استثمار جديد فيه العديد من المزايا ويتم بواسطة النافذة الاستثمارية حل كل المعيقات التي تواجه المستثمر.

وقال العقلة إن مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في أعمال المعرض الصيني والدول العربية وافتتاح الجناح الأردني يعد دلالة على رغبة المملكة في زيادة وتعزيز أواصر الاستثمار التجاري والسياحي بين البلدين.

وثمن العقلة ما قامت به الصين من تحقيق نسب نمو مرتفعة خلال السنوات الماضية بسبب السياسات التي تبنتها، لكنه دعا في ذات الوقت الحكومة الصينية إلى انتهاج سياسات أكثر انفتاحا وتغيير نظرتها إلى اقتصادات العالم العربي الذي يعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لها.

كما أكد أن الأردن يلبي طموحات الصين فيما يتعلق بكونه شريكا استراتيجيا، موضحا أن جلالة الملك والرئيس الصيني اتفقا على تأسيس شراكة استراتيجية بعيدة المدى.

وطرح العقلة على المستثمرين الصناعيين عددا من القطاعات التي تتمتع بمزايا تنافسية عالية مثل تكنولوجيا المعلومات والنقل والطاقة المتجددة والبنى التحتية.

من جانبه، عرض رئيس مجلس إدارة المدن الصناعية الأردنية، الدكتور علي المدادحة، فرص الاستثمار التي توفرها المدن الصناعية والحوافز والإعفاءات الممنوحة للمستثمرين في ظل قانون الاستثمار الجديد.

وأشار إلى أن الجانب الأردني تباحث ومستثمرين صينيين لانشاء مدينتين صناعيتين في المملكة، لافتا إلى أن شركة صينية أبدت رغبتها في اقامة مدينة صناعية في محافظة الزرقاء على مساحة 2500 دونم وقد تم إعداد التصاميم الأولية لها، موضحا أن الشركة الصينية ستنفذ البنية التحتية للمدينة التي ستخصص للصناعات الصينية.

واوضح أن كلفة البنى التحتية ضمن تصاميم المرحلة الأولى (1500 دونم) ستبلغ 23 مليون دينار وفي حال استكمال المرحلة الثانية لتصل إلى (2500) دونم بتكلفة اجمالية 50 مليون دينار، متوقعا أن تجذب هذه المدينة ما لايقل عن 1000-1500 مستثمر، فيما يتوقع أن تشغل 25 ألف عامل.

وشدد على أن المدن الصناعية تسعى في الدرجة الأولى إلى تحقيق دورها التنموي في مكافحة مشكلة الفقر والبطالة بعيدا عن تحقيق الارباح.

وبين أن شركة المدن الصناعية رفعت كتابا إلى هيئة الاستثمار بناء على طلب من الشركة الصينية لزيادة مساحة المدينة إلى 4 آلاف دونم، ليتم توسعتها من مدينة صناعية إلى مركز لوجستي تجاري ( منطقة حرة)، مبينا أن قانون الاستثمار يسمح بوجود منطقة حرة داخل المناطق التنموية.

وتوقع الدكتور المدادحة أن يتم عقد مباحثات مع الشركة الصينية في الأيام المقبلة للمباشرة في تنفيذ البنية التحتية وجذب الاستثمارات للمدينة.

أما المدينة الثانية فتقع في محافظتي الطفيلة والكرك (الحسا) وتبلغ مساحتها الاجمالية 4 آلاف دونم وهي مخصصة لتوليد الطاقة الشمسية حيث تم لقاء المطور الصيني في مدينة شنغهاي وتم تزويده بالمساحات ودعوته لزيارة الموقع في الأردن، بحسب المدادحة.

ورجح الوصول إلى اتفاق بين المدن الصناعية والمطور الصيني خلال الفترة المقبلة ليصار ان يصبح المشروع مشتركا بين ذلك المطور والمدن الصناعية.

واشار الى أن المدن الصناعية تمتلك 5 مدن موزعة على محافظات المملكة، متوقعا أن تصل الى 10 في غضون السنوات المقبلة حيث يتم تمويل انشاء 4 مدن منها بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية والمنحة الخليجية في كل من الطفيلة ومادبا والبلقاء وجرش بحجم استثماري يصل إلى 51 مليون دينار.

وقال المدادحة إن المدن الصناعية تحتوى نحو 743 شركة باستثمار يصل إلى 3 مليار دولار.

من جهته، استعرض رئيس سلطة اقليم البترا التنموي السياحي محمد النوافلة موقع البترا في جنوب المملكة وما تتميز به من آثار جعلتها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ 1995 بالاضافة إلى تصنيفها من احدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.

وقال إن الظروف الاقليمية الصعبة التي تمر بها المنطقة اثرت سلبا على عدد الزائرين للبترا حيث بلغوا في 2011 ما يقارب المليون سائح؛ إذ أن الخطة الاستراتيجية تذهب لايصال الزائرين للمدينة الوردية إلى 2.5 مليون سائح.

وقدم النوافلة عددا من الفرص الاستثمارية المتاحة في اقليم البترا، مشيرا إلى أن هذه الحزمة تصل إلى 220 مليون دينار منها على سبيل المثال (تلفريك ومدينة ترفيهية سياحية).

إلى ذلك قدم الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البحرالميت طه الزبون عرضا تفصيليا حول ما تتميز به المنطقة والتي تعد الوحيدة في العالم من حيث كونها اخفض نقطة في العالم إلى جانب ما تتمتع به من مزايا تؤهلها في السياحة العلاجية.

واشار إلى أن البحرالميت يتميز بكون درجة الملوحة به تصل إلى 10 اضعاف البحار الاخرى مما جعله منطقة لعلاج الامراض الجلدية الوحيد بالعالم واحتوائه على 12 عنصرا معدنيا من الاملاح غير المتوفرة في أماكن اخرى مجتمعة كالبحرالميت.

واشار الزبون الى ان منطقة البحر الميت قد تمكنت من استقطاب استثمارات قيمتها 1.4 مليار دولار خلال السنوات الاربع الماضية رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، مبينا أن تطوير البحر الميت تمتلك خطة لعقدين ونصف من الزمن حول المشاريع التي ترغب في توطينها بهذه المنطقة.

كما تحدث عبدالله الهنداوي من جمعية المستشفيات الخاصة عن مزايا السياحة العلاجية في الأردن، لافتا الى أن المملكة احتلت المرتبة الخامسة عالميا والاول على مستوى المنطقة في السياحة العلاجية بحسب تقرير للبنك الدولي.

واشار إلى أن عدد المرضى الذين تم علاجهم بالأردن بلغ 250 ألف مريض من 46 دولة وصل العائد من علاجهم 1.2 مليار دولار.

وحول ما يتميز به الأردن في مجال السياحة العلاجية، قال الهنداوي إن المملكة خالية من الامراض السارية والمعدية وحققت إنجازات طبية غير مسبوقة في هذا المجال؛ حيث تمت أول عملية قلب مفتوح في 1975 إلى جانب الأمن والامان والاستقرار السياسي وسهولة التنقل من وإلى الأردن وداخلها.

وأضاف "أن الأردن يتمتع بتنوع المنتجعات الطبيعية مثل البحرالميت وتفوق في مجال بناء المستشفيات حيث وصلت الى 64 مستشفى".

كما قدمت جوليا صوالحة من وزارة الطاقة والثروة المعدنية عرضا عن المزايا الجيولوجية التي تتمتع بها المملكة، مشيرة الى أن الدراسات أثبتت وجود خامات معدنية (فيلزية وغير فيلزية) موزعة على مناطق عديدة بالأردن.

وبينت أن قطاع التعدين في الأردن يعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني؛ اذ بلغت مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي نحو 8 % ووصلت صادراته قرابة 2 مليار دولار مشكلة ما نسبته 30 % من الصادرات الأردنية.

واستعرضت صوالحة الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من الخامات المعدنية منها رمل السيلكا والذهب والصخر الزيتي.

كما قدم محمد العيص من وزارة الطاقة والثروة المعدنية عرضا حول الفرص الاستثمارية في مجال الطاقة عموما والطاقة المتجددة، مشيرا إلى خط الغاز العربي ومشروع الكهرباء الاقليمي ومشروع تصدير النفط العراقي عبر الأردن.

وبين العيص أن شركة صينية تقدمت بطلب تنفيذ مشروع تصدير النفط العراقي عبر الأردن.

وتطرق إلى المزايا التي يتمتع بها الأردن للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة منها سرعة الرياح تصل إلى 9 امتار في الثانية

و330 يوما مشمسا ووجود الاراضي لاقامة هذا النوع من الاستثمار، مبينا أن المملكة تشهد اقبالا كبيرا من المستثمرين من مختلف دول العالم في هذا المجال.

كما قدم بيتر مرجي من سلطة اقليم العقبة الاقتصادية الخاصة عرضا حول الفرص الاستثمارية في السلطة والاستقلالية التي تتمتع بها إلى جانب ما توفره للمستثمر من اعفاءات وحوافز، مشيرا الى الدور المتعاظم لميناء العقبة وازدياد استقباله للبضائع كونه الميناء الآمن في المنطقة.

وبين أن سلطة اقليم العقبة تمكنت من استقطاب التزامات من مستثمرين لمشاريع مختلفة تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار حيث وفرت نحو 40 ألف فرصة عمل.

تابعوا هوا الأردن على