آخر الأخبار
ticker سوق العمل الأردني على أبواب تحولات جذرية بعد عودة العمالة السورية ticker مع اقتراب موعد تنصيب ترامب.. مفاوضات تبادل الأسرى تدخل مرحلة الحسم ticker علاج أسنان مرتفع.. ورهان على لائحة أجور تضبط "عشوائية" الأسعار ticker الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح مع مهربين ticker 3 مراكز جمارك إضافية لتنظيم بيانات الأمتعة المغادرة إلى سوريا ticker برشلونة يسحق ريال مدريد ويتوج بالسوبر الإسباني ticker اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن ticker المنتخب الوطني يستأنف تدريباته في عمان ticker اجتماعي نيابي حكومي مرتقب لمناقشة تعرفة المياه الجديدة ticker الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم ticker غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح ticker المحارمة يستقيل من رئاسة "الوطني للأمن السيبراني" ticker بعد مقتله .. العثور على جثة شخص داخل مركبته في عمان ticker رئيس الوزراء: لجنة لاتخاذ إجراءات تعالج قضايا القطاع الصناعي ticker العثور على جثتي طفلين ألقاهما والدهما في سيل الزرقاء ticker الطاقة النيابية: شهران لسداد فاتورة الكهرباء وبسقف 75 دينارا ticker وزير التربية يوضح تفاصيل التوجيهي الجديد ticker وزير العمل: لا نستعرض .. والجباية ليست هدفنا ticker اجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوبات ticker البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل

بالصور .. العثور على مدينة سدوم بالاردن

{title}
هوا الأردن -

بعد عقود من الحفريات يعتقد الباحثون أنهم وجدوا أخيراً أطلال مدينة "سدوم" التي كان يسكنها النبي لوط عليه السلام، وهي واقعة في حي تل الهمام في الأردن، ويعتقدون أنها بقايا من العصر البرونزي، والتي تُطابق وصف المدينة في القرآن الكريم وفي التوراة (العهد القديم).

 
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: المدينة تقع شرق نهر الأردن، ويعود تاريخها إلى ما بين 3500- 1540 قبل الميلاد، ويُعتقد أنه تم هجرها فجأة.
 
وأغلب الدلائل تشير إلى أنها مدينة سدوم، وجزء من مدينة عمورة المذكورة في سفر التكوين بالعهد القديم، وهاتان المملكتان كانتا واقعتين على نهر الأردن نحو الشمال من البحر الميت الآن، وتم وصفها بأنها فخمة وخضرة وماؤها عذب.
 
وسدوم هي أحد أكبر مدن شرق الأردن المشار إليها في جميع نصوص سفر التكوين والعهد الجديد، وهي تقع على طريق تجاري مشترك، وكانت مُحصّنة بأبراج طويلة القامة، وجدرانها سميكة.
 
ورواية الكتاب المقدس العهد القديم متوافقة مع رواية القرآن الكريم فيما يخص أنه بعدما فشلت الملائكة في العثور على رجال صالحين داخل المدينة اتجهوا إلى نبي الله إبراهيم ثم إلى لوط وأخبروه أن عذاب الله آتٍ لتلك القرية.
 
وبمقارنة موقع المدينة الواقعة في تلك الجهة الأردنية، وما قيل عنها تاريخياً فيشتبه أنها هي، وقال ستيفن كولينز، من جامعة ترينيتي في نيو مكسيكو، قائد مشروع التنقيب: إن مدينة الخطيئة تتطابق مواصفاتها مع الأطلال المكتشفة التي يعود عهدها لنفس تلك الفترة تقريباً.
 
بدأت عمليات التنقيب عن بقايا العصر البرونزي في جنوب وادي نهر الأردن عام 2005؛ لكن المدينة كانت ضخمة للغاية وتشير إلى مجتمع متطور، وفريق التنقيب عثر على مجموعة من الأدلة من الأسوار السميكة التي يصل سمكها إلى 5.2 متر والمبنية من الطوب اللبن السميك، ويصل ارتفاعها إلى 10 أمتار.
 
والمدينة كانت مُحَصّنة بالكامل، وكان بها بوابات وأبراج مراقبة، وطريق رئيس واحد، وخلال العصر البرونزي تم استبدال تلك الأسوار ليصل سُمكها لـ 7 أمتار، بالإضافة لمستويات أعلى من ذلك.

 

 

 

 

 

 

تابعوا هوا الأردن على