آخر الأخبار
ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية ticker 1100 شكوى لحماية المستهلك في 10 اشهر وتوجيه 27 مخالفة ticker تزويد 291 حافلة ضمن حدود أمانة عمّان من أصل 350 بأنظمة نقل ذكية ticker العثور على فتاة متغيبة عن منزل ذويها منذ شهر ticker وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية ticker الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ36 ويصبح الأطول في تاريخ البلاد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار ticker زهران ممداني .. أول مسلم يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ticker البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بالشرع الاثنين ticker نقيب الحلاقين الاردنيين: الظروف الاقتصادية هي سبب التوجه لرفع التسعيرة

معهد واشنطن: الأردن قلق من الضربات الروسيّة بجنوب سوريّة

{title}
هوا الأردن -

رأت دراسة جديدة صادرة عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أنّ عمليات القصف الروسيّ لمواقع المُسلحين في جنوب البلاد تثير مخاوف الأردن والكيان الصهيوني، ومن المرجح أن تختبر علاقات روسيا مع البلدين.

وتابعت أنّه من وجهة نظر النظام، إن قطع الروابط اللوجستية والعملياتية بين الـ”ثوار” في جنوب سوريّة وأولئك في ضواحي دمشق يُعتبر أمرًا حاسمًا للدفاع عن العاصمة.

وشدّدّت على أنّ طلب النظام السوريّ شنّ ضربات جويّة روسيّة هو خطوة ذكيّة، لأنّ دمشق تفترض أنّ إسرائيل لن تتحدى القوات الجويّة الروسيّة، لافتةً إلى أنّه بالنسبة لنظام الأسد، يعتبر إقليم درعا في جنوب البلاد المنطقة التي بدأ فيها التمرد، لذا فإن استعادة السيطرة على هذه المساحة قد ترمز إلى القوة والعودة إلى الاستقرار، ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف، أردفت الدراسة، يتعيّن على الأسد وحلفائه إضعاف الثوار في الجنوب، الأمر الذي يتطلب تحقيق سيطرة أكثر حزمًا على المعابر الحدودية مع الأردن. 

كما رأت الدراسة التي نشرها موقع 'رأي اليوم' اللندني، أنّ مدينة درعا ومحيطها يُشكّلان أيضًا أهمية كبيرة للأردن، حيث أن أي عمليات قتالية تحدث في تلك المنطقة يمكن أنْ تؤثر على أمن الحدود، فضلاً عن تدفق اللاجئين إلى المملكة.

بالنسبة للأردن، فبإمكان حملة جوية مكثفة جدًا في درعا أنْ تزيد من تدفق اللاجئين عبر الحدود، فالمملكة تعاني بالفعل من الضغوط المالية ووطأة البنية التحتية من جراء مساعدة مئات الآلاف من اللاجئين في أراضيها، وإذا ما استمر العديد منهم في الوصول إليها، فستكون قدرتها على مساعدتهم محدودة. وبرأي الدراسة، تريد الأردن وإسرائيل أيضًا إبعاد الفصائل المتطرفة الناشطة في جنوب سوريّة، وقد تمكنت حتى الآن من فعل ذلك، إلا أنّ قيام وجود أكبر لروسيا والنظام السوري في جنوب البلاد قد يغير ذلك.

وكما أشار محللون آخرون، فإن التدخل الروسي في شمال سوريّة يدفع بالفعل المزيد من الفصائل الأكثر اعتدالاً في أيدي الجماعات المتطرفة مثل ذراع تنظيم القاعدة-جبهة النصرة، وإذا ما آمن هؤلاء الـ”ثوار” بأنهم تُركوا لوحدهم في مقارعة النظام وروسيا، فمن المرجح أنْ يقوم البعض منهم على الأقل بتعزيز علاقاته مع جبهة النصرة أوْ غيرها من الجماعات المتطرفة، وخصوصًا أنّ الأردن قد وافق على ما يبدو على التنسيق مع موسكو، ومن شأن قيام جبهة معتدلة أكثر ضعفًا وجبهة أخرى متطرفة أنْ يشكل تهديدًا واضحًا لإسرائيل والأردن، بحسب الدراسة.

أما بالنسبة لما يسمى ب'اسرائيل'، أوضحت الدراسة، سيكون النشاط الجوي الروسي المستمر بالقرب من حدودها 'المفترضة' إشارة مثيرة للقلق. فإذا استخدم حزب الله وإيران الغطاء الجوي الروسي من أجل الاقتراب من الحدود، فإنّ قواتهما سوف تجتاز إحدى الخطوط الحمراء التي وضعها الكيان.

وعليه، فإنّ أي تحديات إضافية يشكلها حزب الله وإيران في الجولان ستختبر إلى حد كبير التنسيق الإسرائيليّ-الروسيّ، كما ستختبر أيضًا العلاقات الروسية الإيرانية، حيث لا تريد موسكو أنْ تغيظ إسرائيل من خلال تسهيل الاستفزازات الإيرانية من جهة، بينما تحتاج إلى المقاتلين الإيرانيين على أرض المعركة لمحاربة الـ”ثوار” من جهة أخرى.

وأوضحت الدراسة أنّ السؤال الكبير الذي يطرح نفسه ما زال قائمًا: هل ستجرؤ إسرائيل في الواقع بشنّ ضرباتها إذا تواجدت القوات الروسية في المنطقة، ولكن إعادة صياغة خطها الأحمر الذي كررته مرارًا ، قد يمنح موسكو مهلة للتفكير حول تمكين جبهة مكونة من حزب الله وإيران في الجولان. وإذا ما اقترب مقاتلو حزب الله، أو وكلاء إيرانيين آخرين، أو جنود سوريين من الحدود، أوضحت الدراسة، فقد تستخدم إسرائيل نيران أرضية ضدهم، بما فيها المدفعية أو الدبابات.

ومن الممكن أيضًا أنْ تستخدم أسلحة المواجهة من مجالها الجوي. بيد، أنّ كلا الخيارين محفوف بالمخاطر لأنهما قد يؤديا إلى تصعيد الموقف مع أيّ قوات روسية عاملة في المنطقة. وكما هو معروف، شدّدّت الدراسة، تحدث أخطاء غير متوقعة في حالات القتال، بغضّ النظر عمّا إذا كانت هذه قد وقعت جراء اعتراض قذائف المدفعية الإسرائيلية للدعم الجوي الروسي القريب، أو خطأ بشري في التعرف على الهدف، أو مشاكل مماثلة، إنّ كل ذلك قد يزيد من احتمال الاحتكاك بين إسرائيل وروسيا.

ونظرًا لخياراتهما المحدودة، أوضحت الدراسة، ينبغي أنْ تُعبّر عمان وتل أبيب عن مشاعر قلقهما لحليفهما الوثيق وهي أمريكا، التي يمكن بدورها أنْ تنقله إلى موسكو. وأشارت إلى أنّه لدى كل من الأردن وإسرائيل جيش قوي، ولكن ليس بمستوى الجيش الروسيّ، وأمريكا هي الدولة الوحيدة التي تشارك حاليًا في المستنقع السوري التي يمكن أنْ تضمن مصالحهما.

في الوقت الراهن، قالت الدراسة، لا يُشكّل جنوب سوريّة أولوية قصوى بالنسبة لروسيا، ومع ذلك، قد يكون الجنوب جزءً من إستراتيجية روسية أوسع نطاقًا، وما يزال بإمكان موسكو تخصيص بعض الموارد إلى المنطقة حتى في الوقت الذي تنهمك فيه في مناطق أخرى.

وخلُصت الدراسة إلى القول إنّه إذا ما أدّت الغارات الجوية في جنوب البلاد إلى توسيع نشاط الروس والنظام السوريّ وحلفائهم هناك، فإنّ هذه الضربات ستختبر علاقات موسكو المعقدة مع إسرائيل والأردن وإيران وحزب الله. ولمنع هذا التصعيد أوْ إدارته، يجب على تل أبيب وعمّان أنْ تطلبا من واشنطن التأكّد من أنّ روسيا تأخذ مصالحهما بعين الاعتبار، وتحديدًا العمليات التي تقوم بها إيران وحزب الله بالقرب من الحدود، على حدّ تعبيرها

تابعوا هوا الأردن على