آخر الأخبار
ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن ticker الأردن والإمارات ينزلان 17 طنا من المساعدات على غزة ticker سعودي يتعرض لاعتداء في تركيا.. السلطات تصدر بياناً ticker "مكافحة الأوبئة" يجدد التزام الأردن بالقضاء على التهاب الكبد بحلول 2030 ticker عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال ticker ماليزيا تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند ticker أميركا استنفدت ربع مخزونها من صواريخ "ثاد" خلال حرب "إسرائيل" وإيران ticker فتح المدرجات مجانا.. فرصة لإعادة الجماهير إلى الملاعب ticker السلط يغير سياسته التعاقدية ويؤمن الأجانب بعقود لموسمين ticker الرشدان يفضل عرض الزوراء على الفيصلي ticker ربى وجود تضمنان الذهب للأردن في "شطرنج" العرب ticker الأسواق العالمية تنتعش بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ticker شركس يتوقع نمواً يفوق 4% بحلول 2028 .. والاحتياطيات الأجنبية ترتفع إلى 22 مليار دولار ticker كابيتال بنك من المحلية إلى الإقليمية ticker بالصور .. السيدة فيروز تودع الرحباني ticker سقوط شجرة معمرة في أحد شوارع العقبة دون أضرار بشرية ticker التربية تعلن أسماء 348 معلماً مرشحين لقروض الإسكان لعام 2025 ticker عبور 25 شاحنة مساعدات أردنية إلى غزة وتجهيز قوافل جديدة رغم العراقيل ticker قريبا.. تجديد رخص القيادة والمركبات إلكترونيًا بالأردن

طباخ الملك الحسين .. والأوامر الملكية لأمين عمان

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - د.عصام الغزاوي 


كانت عمان تستعد لإرتداء أجمل حللها ولتتزين بأجمل حليها إستعداداً للإحتفال بمناسبة عيد ميلاد المغفور له الملك الحسين عام 1996، كان أمين عمان النشط الدكتور ممدوح العبادي يصل الليل بالنهار ليظهر الإحتفال في أجمل صوره وكان يُخفي عن الحسين مفاجأة إقامة تمثال ضخم من البرونز للحسين تم نصبه ليلاً قبل الإحتفال على ميدان الدوار الرابع ليكون هدية أمانة عمان لسيد البلاد. 



في نفس ذلك اليوم دخل الطباخ الخاص لجلالته وهو سوداني الجنسية ويدعى عثمان ( أبو حسين ) وهو من الأشخاص المحببين لجلالته رحمه الله، كان أبو حسين ورع وتقي وموضع ثقة الملك، حاول الملك الحسين عدة مرات تكريمه ومنحه الجنسية الأردنية وكان يرفض ذلك ويقول أنا سوداني وسأموت سوداني. دخل بهدوء على جلالة الملك وعلى وجهه علامات الإنزعاج فدعاه الملك للجلوس على مقعد بجانبه فرفض قائلاً بأدب من المعيب الجلوس في حضرة الملك ، فسأله الملك عن حاجته فقال إنه يرغب بالعودة للسودان وبعد إصرار الحسين عليه ليفصح عن الأسباب أجاب بحزن أن البلد خربانة وأنه لا يجوز مخالفة الشرع والدين وعمل تمثال للملك فهذا سيكون نذير خراب من رب العالمين. 



فسأله الحسين عن موضوع التمثال فقال له أنه سمع عن تمثال كبير للملك قامت أمانة عمان بنصبه على ميدان الدوار الرابع ليكون هدية له في ذكرى ميلاده، فإتصل الحسين بأمين عمان وقال له " جاء جدي وحطم الاصنام هل تريدون مني أن أعيد وأقيم الأصنام مرة أخرى " وأمره بإزالة التمثال فوراً وصهره حتى لا يبقى منه شئ..... هذا هو الحسين رحمه الله الذي إختار العيش في قلوب أبناء شعبه على أن يربض تمثاله فوق قلوبهم.

تابعوا هوا الأردن على