آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

جريمة بشعة حصلت في الأردن .. قطّعت زوجها ووضعته بالثلاجة !!

{title}
هوا الأردن -

اصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما باعدام (ف.ع) وهذه احرف رمزية لصاحبة القضية وهي سيدة في عقدها الثالث نزيلة في سجن النساء منذ اعوام تنتظر ان ينفذ فيها حكم الاعدام بعد ان اعترفت بجريمتها وقتلها لزوجها (رغم الظلم الذي وقع عليها).

تفاصيل الجريمة
تزوجت وهي في سن الخامسة عشر لانها لم تكن موفقة في حياتها الدراسية، زوجها يكبرها ب 15 عاما وهو يعمل في دق الحجر ووضعه المالي جيد وكان يمتاز بين الجيران بالكرم، عاشت معه في الشهور الاولى حياة عادية وبعدها بدأت ضغوط الاسرة والمسؤوليات الكثيرة واولها معارف زوجها الكثر واصدقاءه الذين يأتون مع زوجاتهم الى بيتها، وكانت تعتقد ذلك الا انها سرعان ما اكتشفت ان زوجها جعل من بيتهم وكرا للدعارة.

اخبرت امها بحقيقة ما يحدث لكنها نهرتها وطلبت منها ان تصمت ولا تظن بزوجها هكذا ظنون لانه رجل كريم وفاضل ويواظب على صلاته. بعدها انجبت (ف.ع) مولودها الاول ولم يفرح زوجها بهذا الخبر وكان يريده بنتا وهي تعرف سر حبه للبنات وكانت دائما تشكوه لوالدتها التي لم تصدقها وبقي الحال على ما هو عليه الى ان انجبت الطفلة ومن خوفها على نفسها وطفليها واستمرار زوجها (كما قالت في التحقيق) بنفس السلوك قررت ان تلجأ الى اشقائها وحدثت مشاجرة كبيرة بينهم وبين زوجها دخل الزوج على اثرها المستشفى وسجن شقيقها بتهمة الاعتداء عليه، وعادت والدتها وطلبت منها الاعتذار له والعودة الى بيتها فما كان من الزوج الا ان قام بنقل محل اقامته من عمان الى العقبة لابعادها عن اهلها في عمان والاستفراد بها (كما تقول) عاشت معه عشر سنوات متنقلة بين عمان والعقبة وقد كان يستأجر بيتا في عمان في شهور الصيف ليعود الى العقبة في اشهر الخريف والشتاء وكان طوال هذه المدة مستمرا في تعذيبها واهانتها ولم ينس ما فعله معه اشقاؤها وزاد استهتارا بعرضه وشرفه من خلال جلب النساء والرجال الى بيته (كما قالت في التحقيق) لممارسة الدعارة والعلاقات الغير شرعية داخل منزلها وعلى مرأى ومسمع منها.

ولم تعد تعرف ماذا تفعل واسودت الدنيا في وجهها عندها استغلت سبب انتقالهم من عمان للعقبة وتركت ابناءها عند شقيقتها وحضرت مع زوجها لترتب المنزل وكان في نيتها ان تدس له السم في الطعام وفي المحاولة الاولى لم يمت ولم يكن مفعول السم قويا كما هي تعتقد وعاودت الكرة في اليوم التالي فجلبت سما اقوى ووضعته في قرص العجة في هذه المرة نجحت خطتها ولقي زوجها حتفه. ولم تشفي غليلها فعمدت الى التمثيل بجثته وتقطيعها بعد ان فصلت الرأس عن الجسد ثم خبأت القطع باكياس ووضعتها بالثلاجة ونامت بهدوء واحست بالراحة كما لم تحسها من قبل.

في اليوم التالي عادت واصطحبت ابنائها الى العقبة وبقيت معهم في المنزل وكانت كل يوم تخرج معهم في نزهة لتلقي بقطعة من جسد زوجها في حاوية القمامة على مدار (12) يوم الى ان اكتشف احد العمال وجود احد الاعضاء في حاوية القمامة وابلغ الشرطة التي كانت تبحث عن الزوج واعلمت والدها بذلك. عندها استسلمت لمصيرها واحتضنت طفليها وطلبت منهما مسامحتها رغم انهما لا يعيان ما يحدث والقت الاجهزة الامنية القبض عليها واعترفت بجريمتها ومثلتها وكان حكم الاعدام بانتظارها رغم كل الظلم الذي وقع عليها الا ان قتلها لزوجها جريمة لم تسامح عليها ولن تسامح وامنيتها قبل اعدامها ان ترى طفلتها وتحضنها لكن اهل زوجها لن يسمحوا لها بذلك.

تابعوا هوا الأردن على