دبي تدعو عشاق الرياضة للمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي الوطني يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، في اطلاق يوم رياضي وطني مفتوح يشارك فيه جميع أفراد المجتمع في منافسات رياضية تعزز قيم المحبة والوئام، وتكرس مفهوم السعادة الذي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيقه واقعاً لكل أبنائها وسكانها.
يستضيف نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يوم الأربعاء المقبل 25 نوفمبر الجاري، عدداً من الفعاليات الرياضية المتنوعة التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، في اطار اليوم الرياضي الوطني، وتستقطب أعدادا كبيرة من محبي الرياضة من مختلف الجنسيات، سيكون بامكانهم ممارسة مختلف الألعاب في المساحات الحرة التي جرى تخصيصها على مدار 24 ساعة كاملة منذ الدقيقة الاولى وحتى الدقيقة الاخيرة من يوم 25 نوفمبر الجاري تحت شعار "الإمارات تجمعنا".
وعقد سعادة سعيد حارب امين عام مجلس دبي الرياضي، عضو اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني، اجتماعاً موسعاً ضم فرق العمل ومنتسبي مجلس دبي الرياضي ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية بحضور سعادة عيسى بن خرباش عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، تم خلاله شرح تفاصيل فعاليات اليوم الرياضي والتوقيتات الزمنية لكل منها، كما تم توزيع المهام على افراد فرق العمل، والتأكيد على أهمية اخراج اليوم بالصورة التي تتناسب مع الأهداف السامية التي اطلق من أجلها.
وأوضح حارب أن المجلس أكمل الترتيبات الكفيلة بأن يأتي الحدث على المستوى الذي يليق بالإمارات ودبي، ويعمق رسائل المحبة التي جاء اليوم الرياضي الوطني ليؤكد عمق أواصرها بين مختلف فئات المجتمع الإماراتي ومكوناته. وأن يأتي كذلك ليعكس حالة التناغم التي تعيشها 200 جنسية على أرض الإمارات الطيبة.
وأشاد سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، بالدور الوطني الذي يقوم به النادي منذ انطلاقته للمرة الأولى قبل 27 عاماً، كان وما يزال يلعب دوراً فاعلاً في جميع الأنشطة الرياضية التي تصب في صالح تعميق المشهد الرياضي في الدولة عموماً وإمارة دبي على وجه الخصوص، وتكريس لغة الرياضة كأداة للتواصل بين مختلف الجنسيات التي تحيا على أرض الإمارة، كما أشاد بالعلاقة المتميزة التي تربط المجلس بالنادي الذي يستضيف سنويا عددا من الفعاليات التي ينظمها المجلس وفي مقدمتها طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية وبطولة كأس القارات لكرة القدم الشاطئية.
يُذكر أن النادي استنفر كافة كوادره لتحقيق النجاح المرجو للدورة الأولى من اليوم الرياضي الوطني من جهة، ومن جهة أخرى تكريس تجربة رياضية استثنائية لرواده خلال يوم الـ 25 من نوفمبر القادم، إذ جرى إعداد القاعة الرئيسية في الدور الأول لتضم الاستديو، والذي سيكون بمثابة غرفة عمليات رياضية والإشراف على جميع الأنشطة الرياضية المقامة ضمن النادي، إلى جانب كونه المنطقة التي ستستضيف العروض المختلفة، والتي تشكل بدورها مفاجئة للحضور المشارك.
وسيشهد النادي تنظيم العديد من المباريات لتلبية شغف الحشود التي ستؤم النادي للاستمتاع باللعب والمشاهدة في آنٍ معاً ،كما يتم تنظيم ألعاباً جماعية وفردية في رياضات مختلفة تضم أيضا ألعاباً كالريشة الطائرة، وكرة الطاولة، والدراجات، ولعبة الشطرنج، فضلاً عن البلياردو التي تعتبر من الألعاب الجاذبة للشباب.
ويُضاف إلى سجل فعاليات الأنشطة الرياضية التي يحتضنها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يوم 25 من نوفمبر الجاري، منافسات أخرى، بعض منها ترفيهية وفعاليات نشاط بدني ومسيرتين لطلية المدارس وكبار السن.
وإلى جانب الرياضات الجماعية، والفردية، والقتالية، تبرز الرياضات الجوية، بوصفها رياضات محببة في دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً ودبي خصوصاً، سيما وأن نادي سكاي دايف دبي يقع بجوار نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، حيث يعد القفز بالمظلات، أحد الرياضات المفضلة للعديد من شرائح المجتمع الإماراتي لا سيما في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية لما فيها من مغامرة وتحدٍ.
وفي غمرة فعاليات اليوم الرياضي الوطني، تبرز الرياضات البحرية كمنافسات رئيسية لا سيما أن النادي هو أحد مواطن الرياضات المائية ليس فقط في دبي وإنما في الإمارات جميعها. إذ سيجري تنظيم منافسات قوارب التجديف وسباقات الدرجات المائية أو ما يُعرف بـ "الجت سكي"، وذلك ضمن اشتراطات للمشاركة تحقق قواعد السلامة لكلٍ من المتسابقين والجمهور على حدٍ سواء. وتشتمل الرياضات المائية كذلك على سباقات القوارب والغطس التراثي، وأخيراً وليس آخراً استعراضات اللوح المائي الطائر أو ما يصطلح على تسميته "فلاينغ بورد" والذي يعد من أحدث الاستعراضات المائية، إذ يمنح هواته متعة التزلج على الماء وركوب الدراجة المائية وركوب الأمواج في آنٍ معاً.
ولا تغيب رياضات اللياقة والقوة عن فعاليات اليوم الرياضي الوطني في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إذ تحضر بقوة مع جمهورها العريض من خلال منافسات للياقة البدنية، فضلاً عن الإيروبيكس وهي رياضة حديثة نسبياً تتشابه إلى حدٍ كبير مع رياضة كمال الأجسام ولكن بفارق بسيط ولكنه هام في ذات الوقت، إذ تهتم بالتركيز على بناء القوة العضلية ولكن من خلال حركات هادئة ومتتابعة ولكنها فعالة تسهم في تنشيط جميع عضلات الجسم. وتتضمن رياضات اللياقة أيضاً رياضة الزومبا وهي عبارة عن أداء تعبيري رياضي للياقة يضم مزيجاً من حركات مختلفة لها دور أيضاً في القضاء على الاكتئاب وبعث شعور داخلي بالسعادة والفرح. ولمحبي اليوغا، فقد جرى تخصيص مساحات زمنية ومكانية لأدائها بما يبث شعوراً بالاسترخاء والهدوء الداخلي.
وضمن محاولتها لتغطية كافة الألعاب الرياضية الجديدة، فقد خصصت مساحات جيدة لركوب اللوح الذكي أو ما يُسمى "السكوتر"، بما يضفي مزيداً من المرح والبهجة على هذه المناسبة الرياضية بامتياز. ولا يقف تنوع منافسات اليوم الرياضي الوطني على الرياضات المذكورة، إذ سيحفل النادي بالعديد من الرياضات الخفيفة والمتنوعة كشد الحبل وغيرها، وذلك تلبية لكافة الأعمار والأذواق والهوايات.
ويشكل اليوم الرياضي الوطني علامة فارقة ومفصلية في تاريخ الرياضة المحلية الإماراتية، فهو يرتبط بقيم تسعى القيادة الحكيمة إلى غرسها عميقاً في نفوس جميع أبناء الوطن والمقيمين على أرضه الطيبة، بما يصب في صالح سعادتهم ورفاههم.