آخر الأخبار
ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية

ما هي السيناريوهات المتوقعة بعد اسقاط الطائرة الروسية؟ هل يعتذر اردوغان علنا لروسيا لامتصاص التوتر؟

{title}
هوا الأردن -

تسود حالة من الهدوء الحذر اجواء العلاقات الروسية التركية، ومنطقة الاشتباك على الحدود السورية التركية التي شهدت اسقاط الطائرة الروسية من طراز سوخوي 34، بينما تنشط الوساطات الغربية بعيدا عن الانظار لتطويق الازمة.

القصف الاعلامي بالتصريحات بلغ ذروته طوال يوم الاربعاء، فروسيا تؤكد ان طائرتها لم تتلق اي انذار، وطيارها الناجي يكرر الشيء نفسه، فترد تركيا بإذاعة شريط يكذب هذه الرواية، وتؤكد ان الطائرة الروسية اخترقت اجواءها لمدة 17 ثانية.

روسيا تبقي اوراقها قريبة الى صدرها، وتطالب مواطنيها بعدم السفر الى تركيا، وسيرغي لافروف وزير الخارجية يؤكد ان بلاده لن تعلن الحرب على تركيا، ولكن حادث اسقاط الطائرة الذي يشكل استفزازا متعمدا لن يمر دون رد، فيرد احمد داوود اوغلو رئيس الوزراء بتصريحات تعكس الرغبة في التهدئة، قال فيها ان روسيا دولة صديقة وجارة، مؤكدا على ان قنوات الحوار ستظل مفتوحة، وتركز الوساطات حاليا على ترتيب لقاء عادل بين لافروف ونظيره التركي مولود جاويش اوغلو.

العلاقات التركية الروسية لم تكن جيدة في اي يوم من الايام، لكن حكومتي البلدين حرصتا على تجنب الصدام الى ان جاء التدخل العسكري الروسي في سورية ليخلط جميع الاوراق لانه سيبقي نظام الاسد في السلطة، ويقضي على "الدولة الاسلامية” التي استخدمتها تركيا كورقة اقليمية قوية ضد خصومها الاكراد، سواء في العراق او سورية او في الشرق التركي.

هناك نظرية تقول ان تركيا اسقطت الطائرة الروسية كمقدمة لانشاء منطقة حظر الطيران في شمال سورية، وبتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، وهي منطقة الحظر التي تحظى بدعم صقور الكونغرس، وتحتمي تركيا في هذا الاطار بالمادة الخامسة من ميثاق حلف الاطلسي التي تفرض تدخل الحزب لنجدتها في حال تعرضها لاي هجوم من روسيا.

روسيا لا تريد فتح جبهة جديدة مع تركيا، وهي التي تخوض حربا في القرم واوكرانيا، وتدرك جيدا ان تركيا تملك مفاتيح بوابتي مضيقي البوسفور والدردنيل الى البحار المفتوحة، حيث تمر السفن التجارية والحربية، وتستطيع تركيا وفقا لمعاهدة "مونترو” اغلاق هاتين البوابتين في زمن الحرب.

فرض حصار اقتصادي على تركيا يتضمن تقليص التبادل التجاري الى حدوده الدنيا، ومنع السياح الروس من زيارة المنتجات التركية بدأ فعلا، وربما تلجأ روسيا الى وقف تصدير الغاز الروسي لتركيا التي تستورد ستين في المئة من احتياجاتها منه، لكن فرص اشتعال الحرب واردة، فهيبة روسيا العسكرية انهارت على ايدي الاتراك، ولا بد من استعادتها من خلال امرين لا ثالث لهما، الاول، اعتذار علني تركي قوي عن حادث اسقاط الطائرة، او اسقاط طائرة عسكرية تركية او اكثر.

تركيا ليست في وارد الاعتذار لروسيا، حتى كتابة هذه السطور، واحتمال الانتقام بإسقاط طائرة او طائرات تركية ما زال واردا، وفلاديمير بوتين هو صاحب القرار النهائي، ولن يتحدث طوال اليوم الاربعاء الامر الذي يبعث على القلق.

تابعوا هوا الأردن على