الأمير علي يتعهد بالشفافية للتخلص من الفساد
تعهد سمو الأمير علي بن الحسين، بالالتزام بالشفافية للتخلص من الفساد، حال فوزه بمنصب رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
واعلن سموه المرشح لرئاسة (فيفا) خلال مؤتمر صحفي اقيم في واشنطن ضمن فعاليات حملته الانتخابية، عن مساعدة كرة القدم في اتحادات أمريكا الوسطى والجنوبية، الدول التي وجّه القضاء الأمريكي تهما للعديد من قياداتها بالأمس في قضايا فساد (الأرجنتين والبرازيل وبوليفيا وكوستاريكا والإكوادور والسلفادور وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا وبنما وباراجواي).
وبحسب وكالة الانباء الاسبانية اي في، أوضح سموه أن استعادة سمعة الفيفا، تمثل الهدف الرئيسي بالنسبة له، متعهدا بالكشف عن كافة التحركات المالية للاتحاد حال فوزه بالمنصب، مشيرا إلى أن الأموال المخصصة للترويج للرياضة «تم استخدامها كرشاوى وعقاب»، وموضحا في الوقت ذاته أنه يشعر بـ»الخجل»، بعدما تعهد مجددا بالالتزام بالقواعد الموضوعة.
وأضاف: «يمكن أن يأتي تغيير جوهري فقط من خلال تغيير الوعي» يقضي على «ثقافة الرشاوى». مبديا ثقته في اقناع أعضاء الاتحاد بضرورة التنازل عن امتيازاتهم لصالح الرياضة.
ويرى سموه أن كل مشكلات الفيفا تتلخص في «أزمة قيادة»، يمكن حلها من خلال الانتخابات المقبلة، وأشار «لا يمكن أن يكون غير قابل للإصلاح، في نهاية المطاف فإننا نحتاج إلى تغيير القيادات في القمة، إنه تغير في الثقافات وهو ما نحتاج اليه».
كما كشف إلى أن منصبه الحالي كرئيس لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم زوده بالمعرفة العملية بشأن الطريقة التي تعمل بها المؤسسة من الداخل.
ويتنافس سمو الأمير علي في انتخابات رئاسة الفيفا مع جياني إنفانتينو السكرتير العام للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) وسلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة والمنتمي للعائلة الملكية في البحرين.
وترشح أيضا لرئاسة الفيفا، الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا، الموقوف حالياً بشكل مؤقت، ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، الذي كان سجيناً سياسياً خلال حقبة الفصل العنصري في بلاده، وجيروم شامبين المسؤول السابق بالفيفا.
وكان بلاتيني يعد أبرز المرشحين لخلافة بلاتر قبل إعلان إيقافه وبلاتر من قبل لجنة القيم بالفيفا لمدة 90 يوماً، لحين ظهور نتائج التحقيقات الجارية بشأن مبلغ مليوني فرنك سويسري (2.06 مليون دولار) دفعه بلاتر لبلاتيني في عام 2011.