البتراء : الدرك يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين قضية "التعزيم"
تجددت أعمال الشغب مساء الاحد في لواء وادي موسى البترا من قبل محتجين لهم صلة بقضايا التعزيم.
واغلق محتجون الطرق بالحجارة والاطارات المشتعلة، فيما تحركت قوات الدرك للتصدي للمتظاهرين.
واستخدمت قوات الدرك الغاز المدمع لتفريق المحتجين، بينما نقل شهود عيان تحطيم عدد من الشبان لسيارة امن.
واندلعت مواجهات مع الامن عند منطقة الحسنات، فيما اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع عند مثلث شركة الكهرباء.
واغلق السوق التجاري والشارع الرئيس في منطقة المركز الصحي بالحجارة والاطارات المشتعلة، كما اغلق الشارع السياحاي ومثلث السيلاوي بالحجارة والاطارات، وسط تواجد امني مكثف، بينما صدرت مذكرة توقيف جديدة بحق شخصين.
ونفذ مواطنون في البترا اليوم وقفة احتجاجية أمام المتصرفية للمطالبة بالإفراج عن (9) موقوفين، احالهم الامن الى المحكمة بعد اعمال شغب وقعت ليلتي الخميس والجمعة احتجاجاً على عدم احراز أي تقدم في ملف البيوع الآجلة المعروفة ب"التعزيم".
تأتي هذه التطورات بعد انتهاء المهلة التي حددها المتضررون للتجار حتى نهاية شهر كانون اول 2015 لسداد مستحقاتهم المالية العالقة، مطالبين الحكومة بالتحرك العاجل لإيجاد حل لقضيتهم.
يذكر أن لجنة النزاهة النيابية شكلت لجنة مصغرة للوقوف على قصية "التعزيم" وقد اجتمعت بأركان الحكومة مؤخراً في مسعى لحل الأزمة التي بدأت تضيّق الخناق على الأهالي.
وتقدر قيمة الاموال المتداولة بقضية "التعزيم" نحو 75 مليون دينار وفق رئيس هيئة مكافحة الفساد محمد العلاف الذي قال أن نحو ثلث هذه المبالغ تمت اعادتها للمتضرين من خلال عمليات التسوية.