آخر الأخبار
ticker انطلاق مهرجان صيف عمّان 2025 في حدائق الحسين ticker الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي ticker الأمن ينشر نصائح وتحذيرات في ظل ارتفاع درجات الحرارة ticker روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينغراد ticker الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة السبت ticker دبلوماسيون: انعقاد المؤتمر الأممي بشأن حل الدولتين في 28 تموز ticker التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي للدورة الصيفية ticker ولي العهد مشيدًا بجهود الدفاع المدني في سوريا: "الله يقويكم" ticker السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 ticker إصابة 4 أشخاص بانهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء ticker صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا ticker دمشق تعدّل وثائق الفلسطينيين: "مقيم" بدلًا من "فلسطيني سوري" ticker إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية

علماء روس يكشفون لماذا يجلد الزاني وشارب الخمر فى الإسلام

{title}
هوا الأردن -

مراكز العلاج الطبي بالغرب تبدأ بإستعمال تقنية الجلد التي أمر بها القرآن الكريم في علاج مدمني الخمر و الزنا مقال علمي للدكتور المصري محمد عبد القادر جاء فيه:

لماذا يجلد الزانى وشارب الخمر فى الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟

شيء غريب ورائع حقا ...!!

بعض العلماء ابتكروا أسلوباً فعالاً لعلاج الإدمان على الجنس والمخدرات من خلال ضرب (جلد) الشخص على ظهره ... أليس هذه هي عقوبة الزاني أو شارب الخمر في ديننا الحنيف؟....

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الشهيرة (وهي صحيفة علمانية لا تؤمن بتعاليم الإسلام) مقالاً بتاريخ (7/1/2013) حول أسلوب جديد لعلاج الإدمان على الجنس والإدمان على المخدرات أو الخمور.. وذلك من خلال جلد أو ضرب المدمن عدداً من المرات على ظهره، مما يساهم بشكل فعال في التخلص من الإدمان.

ويقول العلماء الروس إن هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في حين فشلت معظم أساليب العلاج التقليدية للإدمان، ولكن ما هو سر ذلك؟

يؤكد الدكتور Dr German Pilipenko أنه عالج أكثر من ألف حالة بهذه الطريقة، حتى إن الكثيرين يسافرون من دول بعيدة للاستفادة من هذا العلاج!!

يقول هذا العالم السيبيري (من سيبيريا) إن ضرب مدمن الجنس بهدف تخليصه من الآثام يساهم في تحرير مادة الإندورفين Endorphins من الدماغ وهي المادة المسؤولة عن السعادة، مما يجعل المدمن يشعر بسعادة تساعده على التخلص من ممارسة الجنس أو تعاطي المخدرات.

ويقول علماء النفس: إن هذا الأسلوب هو نوع من العقاب البدني على أفعال آثمة ارتكبها مدمن الخمر أو مدمن الزنا، تشعره بذنبه وأن ما يقوم به هو خطأ كبير لابد من التخلص منه وعدم العودة إليه. وهو أسلوب فعال وقد استخدمه بعض الكهان قبل مئات السنين.

ويعترف الدكتور Dr. Sergei Speransky, مدير الدراسات الحيوية في معهد Novosibirsk Institute of Medicine بأن أسلوب الضرب بالقصب أو الخيزران على الظهر فعال في علاج نوبات الاكتئاب والإحساس بالذنب.

فعملية الجلد أو الضرب تحفر مناطق خاصة في الدماغ لدى مدمن المخدرات مثلاً وتحدث عمليات معقدة تؤدي للتخلص من الإدمان بسهولة.

الآن دعونا نتساءل قليلاً:

لماذا يتقبل الغرب أي طريقة للعلاج ولو كانت عبارة عن جلد المدمن مئة جلدة! ويعمل بها ويروج لها ما دامت بعيدة عن الإسلام؟ ولماذا يرفض أي تعاليم ينادي بها الإسلام مع العلم أن تعاليم الإسلام أكثر رحمة، ولا تنتظر الزاني ليصل إلى مرحلة الإدمان؟

نحن نعلم أن الله تعالى عالج ظاهرة الإدمان على الجنس من جذورها من خلال الآية الكريمة: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ) [النور: 2]. فهذه العقوبة سوف تطهر الزاني وتردع غيره وتقطع مشكلة الإباحية من جذورها.. وتنقذ ملايين الشباب من هذه الآفة المستعصية.

ولكن الغرب لا يقبل بأي علاج قادم عن طريق الإسلام، ونحن نرى اليوم أنهم يقبلون العلاج ذاته (بالضرب أو الجلد) لأنه قادم من روسيا، ومن أناس غير مسلمين... سبحان الله!

ولذلك نستطيع أن نقول:

1- إن علاج مشكلة الزنا ومشكلة شرب الخمر من خلال الجًلد على الظهر، هو علاج صحيح وتمت تجربته آلاف المرات من خلال متخصصين في العلاج النفسي وعلاج الإدمان.

2- إن وجود هذه العقوبة أو هذا الحدّ في كتاب الله تعالى (حد شارب الخمر والزاني والزانية).. دليل على أنه كتاب منزل من الله تعالى، وليس كما يدعون أنه يأمر بالعنف ويتعدى على حقوق الإنسان.

3- إن تطبيق حد الزنا سوف ينقذ الملايين من الموت بسبب الأمراض الجنسية المعدية، وسوف يوفر المليارات التي تنفق على علاج هذه الأمراض وسوف ينقذ ملايين الأسر من التفكك الأسري والعنف المنزلي ومشاكل أخرى قد تؤدي أحياناً للانتحار.. أيهما أفضل: مئة جلدة أم الموت والمرض؟

مع العلم أن تكلفة 'جلسة الجَلد' عند طبيب متخصص في روسيا تكلف 60 دولار أمريكي، بينما الإسلام يقدم هذا العلاج مجاناً.. سبحان الله!

4- إن اعتراف المعالجين النفسيين أن ضرب مدمن الجنس يؤدي لنتائج جيدة في العلاج، يؤكد إعجاز القرآن في حد الزنا!! فإعجاز القرآن لا يقتصر على الحقائق العلمية أو اللغوية بل هناك إعجاز في تطبيق الحدود.

وربما تطالعنا أبحاثهم قريباً بضرورة قطع يد السارق لعلاج مشكلة السرقة من جذورها.. فلو تأملنا دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً لرأينا وجود مئات الآلاف من اللصوص، وعلى الرغم من تطبيق مختلف أنواع العقوبات إلا أن جريمة السرقة في ازدياد. ولن يجد العالم عقوبة أرحم من قطع يد السارق لعلاج هذه الآفة وقطع الفساد من جذوره.. قال تعالى: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [المائدة: 38]. هذه هي حكمة الله تعالى فأين هي حكمة البشر؟

وأخيراً فإن هذا الدين جاء رحمة للعالم، وربما لا نعجب عندما نعلم أن الحرب كلما اشتدت على الإسلام ازداد انتشار الإسلام وبخاصة في الدول الغربية حيث ينعم الناس بحرية الفكر والاعتقاد.. وهذا دليل مادي على أن الإنسان العاقل عندما تُترك له حرية الاعتقاد فسوف يختار هذا الدين الحنيف.

تابعوا هوا الأردن على