آخر الأخبار
ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³ ticker الملك: حياك الله سمو الشيخ تميم بين أهلك في الأردن

قانون إسرائيلي لا يعترف بوجود الأردن ويسميها "ما وراء النهر"

{title}
هوا الأردن -

بالاطلاع على القوانين العنصرية الإسرائيلية التي أقرت في السنوات الأولى بعد النكبة، يتضح أن قانون ما يسمى "منع التسلل"، لا يعترف بوجود المملكة الأردنية الهاشمية، بل يسميها "ما وراء نهر الأردن"، في سياق ذكره الدول التي يُحظر الدخول إليها.

وإذا كان القانون قد أقر في العام 1954 ويعكس العقلية الصهيونية، فإن هذا البند بالذات جرت تعديلات عليه في العامين 1960 و2007، إلا أن تلك العقلية، أبقت الأردن مغيبا في السياق.

و"منع التسلل" هو بند جزائي، ورد في القانون تحت بند (2 أ)، والترجمة الحرفية له: "(2- أ)، إن من يغادر، بمعرفته وبشكل مخالف للقانون من إسرائيل إلى لبنان، إلى سورية، إلى مصر، إلى ما وراء نهر الأردن، إلى السعودية، إلى العراق، إلى اليمن، إلى إيران، أو إلى كل جزء من أرض إسرائيل، وخارج السيادة الإسرائيلية، فإن الحكم عليه بالسجن أربع سنوات، أو غرامة 5 آلاف ليرة".

وهذا النص هو بعد التعديل الذي طرأ عليه في العامين 1960 و2007، إذ أن التعديل الأخير عليه جاء لادخال إيران إلى قائمة الدول التي يحظر دخولها. ولكن هذا البند أيضا ظهر في قانون المواطنة وتعديلاته التي طرأت في العام 2011، إذ يجيز هذا الأخير، سحب المواطنة من أي شخص انتقل إلى الدول المذكورة، وحصل على اقامة دائمة فيها أو مواطنة.

ويتبين كذلك، أن وزارة القضاء الإسرائيلية أعدت مسودة قانون جديد، توسع فيها مجالات سحب المواطنة، بمعنى الجنسية الإسرائيلية، بشكل يستهدف أكثر من فلسطينيي 48، وهو يعود مرّة أخرى إلى ذلك البند الجزائي، ووفق النص القائم، من دون أي ذكر لتعديله. ويتضح في النص الذي وضع في العام 1954، أنه لا يعترف حتى بقرار التقسيم الذي قام على أساسه الكيان الإسرائيلي، ويتمسك كما اليوم بما يسمى "أرض إسرائيل".

أما عدم ذكر اسم الأردن ككيان سيادي مستقل في القانون، فنابع من المشروع الصهيوني، حسب رؤية أحد أكبر تيارات الحركة، لإقامة كيان لأبناء الديانة اليهودية في العالم، على ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى"، والتي ما تزال خريطتها تظهر حتى اليوم، على شعار حركة "بيتار" الشبابية اليمينية المتطرفة التابعة لحزب "الليكود"، وتظهر فيها فلسطين التاريخية ومعها شرقا كل منطقة غرب المملكة من شرق العاصمة عمان وحتى النهر. ومن الجهة الغربية صحراء سيناء المصرية.

كذلك، فإن النشيد الذي وضعه المنظّر زئيف جابوتينسكي، مؤسس العصابات الصهيونية الإرهابية "ايتسل" وارغون"، اللازمة فيه: "لنهر الأردن ضفتان، هذه لنا وتلك أيضا"، وما يزال هذا النشيد قائما لحركة "بيتار"، وقد عبر مرارا من بات رئيسا لإسرائيل، رؤوفين رفلين، حتى حينما كان رئيسا للكنيست حتى العام 2013، عن اعتزازه بهذا النشيد، وقال إنه يردده، رغم اختلاف الظروف. كذلك، فإن جابوتينسكي، الذي مات في سنوات الاربعين الاولى، هو المنظر لحركة "حيروت" التي اقيمت في العام 1948، وأسست في العام 1973 حزب الليكود الحاكم اليوم.

ونشير الى أن الرواية التوراتية لليهود، تقول إنه لدى قدوم المسيح إلى العالم، سيقيم مملكة إسرائيل من النيل الى الفرات، وخريطة هذه المملكة التوراتية، هي شعار بنك إسرائيل المركزي، كخلفية للشمعدان اليهودي.

وأثيرت الدعوة الصهيونية اليمينية المتطرفة لإقامة كيان فلسطيني في المملكة الأردنية، في السنوات الأخيرة، كونها قائمة في أحزاب صغيرة تابعة للمستوطنين، وقد أثارها في السنوات الاخيرة عضو الكنيست السابق آرييه إلداد الذي خسر الانتخابات في العام 2013، ولم يعد إلى البرلمان، ولكنه ما يزال ناشطا "قياديا" بين عصابات المستوطنين

تابعوا هوا الأردن على