آخر الأخبار
ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما

قانون إسرائيلي لا يعترف بوجود الأردن ويسميها "ما وراء النهر"

{title}
هوا الأردن -

بالاطلاع على القوانين العنصرية الإسرائيلية التي أقرت في السنوات الأولى بعد النكبة، يتضح أن قانون ما يسمى "منع التسلل"، لا يعترف بوجود المملكة الأردنية الهاشمية، بل يسميها "ما وراء نهر الأردن"، في سياق ذكره الدول التي يُحظر الدخول إليها.

وإذا كان القانون قد أقر في العام 1954 ويعكس العقلية الصهيونية، فإن هذا البند بالذات جرت تعديلات عليه في العامين 1960 و2007، إلا أن تلك العقلية، أبقت الأردن مغيبا في السياق.

و"منع التسلل" هو بند جزائي، ورد في القانون تحت بند (2 أ)، والترجمة الحرفية له: "(2- أ)، إن من يغادر، بمعرفته وبشكل مخالف للقانون من إسرائيل إلى لبنان، إلى سورية، إلى مصر، إلى ما وراء نهر الأردن، إلى السعودية، إلى العراق، إلى اليمن، إلى إيران، أو إلى كل جزء من أرض إسرائيل، وخارج السيادة الإسرائيلية، فإن الحكم عليه بالسجن أربع سنوات، أو غرامة 5 آلاف ليرة".

وهذا النص هو بعد التعديل الذي طرأ عليه في العامين 1960 و2007، إذ أن التعديل الأخير عليه جاء لادخال إيران إلى قائمة الدول التي يحظر دخولها. ولكن هذا البند أيضا ظهر في قانون المواطنة وتعديلاته التي طرأت في العام 2011، إذ يجيز هذا الأخير، سحب المواطنة من أي شخص انتقل إلى الدول المذكورة، وحصل على اقامة دائمة فيها أو مواطنة.

ويتبين كذلك، أن وزارة القضاء الإسرائيلية أعدت مسودة قانون جديد، توسع فيها مجالات سحب المواطنة، بمعنى الجنسية الإسرائيلية، بشكل يستهدف أكثر من فلسطينيي 48، وهو يعود مرّة أخرى إلى ذلك البند الجزائي، ووفق النص القائم، من دون أي ذكر لتعديله. ويتضح في النص الذي وضع في العام 1954، أنه لا يعترف حتى بقرار التقسيم الذي قام على أساسه الكيان الإسرائيلي، ويتمسك كما اليوم بما يسمى "أرض إسرائيل".

أما عدم ذكر اسم الأردن ككيان سيادي مستقل في القانون، فنابع من المشروع الصهيوني، حسب رؤية أحد أكبر تيارات الحركة، لإقامة كيان لأبناء الديانة اليهودية في العالم، على ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى"، والتي ما تزال خريطتها تظهر حتى اليوم، على شعار حركة "بيتار" الشبابية اليمينية المتطرفة التابعة لحزب "الليكود"، وتظهر فيها فلسطين التاريخية ومعها شرقا كل منطقة غرب المملكة من شرق العاصمة عمان وحتى النهر. ومن الجهة الغربية صحراء سيناء المصرية.

كذلك، فإن النشيد الذي وضعه المنظّر زئيف جابوتينسكي، مؤسس العصابات الصهيونية الإرهابية "ايتسل" وارغون"، اللازمة فيه: "لنهر الأردن ضفتان، هذه لنا وتلك أيضا"، وما يزال هذا النشيد قائما لحركة "بيتار"، وقد عبر مرارا من بات رئيسا لإسرائيل، رؤوفين رفلين، حتى حينما كان رئيسا للكنيست حتى العام 2013، عن اعتزازه بهذا النشيد، وقال إنه يردده، رغم اختلاف الظروف. كذلك، فإن جابوتينسكي، الذي مات في سنوات الاربعين الاولى، هو المنظر لحركة "حيروت" التي اقيمت في العام 1948، وأسست في العام 1973 حزب الليكود الحاكم اليوم.

ونشير الى أن الرواية التوراتية لليهود، تقول إنه لدى قدوم المسيح إلى العالم، سيقيم مملكة إسرائيل من النيل الى الفرات، وخريطة هذه المملكة التوراتية، هي شعار بنك إسرائيل المركزي، كخلفية للشمعدان اليهودي.

وأثيرت الدعوة الصهيونية اليمينية المتطرفة لإقامة كيان فلسطيني في المملكة الأردنية، في السنوات الأخيرة، كونها قائمة في أحزاب صغيرة تابعة للمستوطنين، وقد أثارها في السنوات الاخيرة عضو الكنيست السابق آرييه إلداد الذي خسر الانتخابات في العام 2013، ولم يعد إلى البرلمان، ولكنه ما يزال ناشطا "قياديا" بين عصابات المستوطنين

تابعوا هوا الأردن على