آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

رفيق الصبا والمدرسة والعسكر يروي ليلة الثلاثاء الأخيرة التي قضاها مع الشهيد راشد الزيود

{title}
هوا الأردن -
جهاد جبارة

منذ اللحظة التي شغفَ بها قلبي، وقلوب الأردنيين وقاد حشد قلوبنا, قلب الملك الذي أسميه بأبينا "عبدالله"، أو أخينا "عبدالله"، أو عُزوتنا، ومن ننتخي به "عبد الله"...

منذ اللحظة التي شُغفت كل القلوب بعسل عيون، وبدر وجه شهيدنا "راشد الزيود"... مُنذُ تلك الشهادة الكريمة، الماجدة، المُمجدة، المُقدّرة عند الله, وخَلق الله, وأنا في حيرةٍ من أمري!

أأقرأ أنا المسيحي الأردني آيات من القرآن الكريم وأكتفي؟

هل أقرأ سورة الفاتحة,وأكتفي؟.

هل أرتجي الرهبان في صومعاتهم بأن يُردّدوا تراتيلهم وأكتَفي؟.

هل أتعربَش حِبال أجراس الكنائس لأقرعها بجسدي الكَهل الضعيف, أنا الذي شَغَفَ قلبي ذلك الراشد الذي أرشده حليب أمه للشهادة؟، وأصل قبيلته للشهادة؟، وصمود والده للشهادة؟، وبسمة ابنته الوحيدة "جوان" للشهادة؟,وحُمرة سهول حَوْران إربد للشهادة؟....هل أكتفي؟...لا، لا, لن أكتفي!.

لم تَطل حيرة أمري طويلا بعد أن حَلّق على شاشة هاتفي جناح نسر من رِفاق سلاح "راشد", واسمه "النقيب الطيار" حازم المغربي" الذي رأى أن يبكي وبكرامة الصقور, والنسور آخر ذكرى جمعته مع الشهيد الذي لم يكتفِ بأن يكون قائد الفرقة التي داست ببساطيرها قذارة جرذان "داعش",, بل كان أول من اقتحم وكرهم الموبوء بعتمة حقدهم, وسواد ليلهم الذي بَدّده انتصار "طيران شلوى" الأرنيون.

يقول رفيق الصبا, والمدرسة, والعسكر عن ليلة الثلاثاء الأخيرة التي قضاها مع الشهيد, (إن "راشد" اشتهى أرجيلة بنكهة التفاحتين، لكن رفيقه في تلك الليلة "النقيب حازم" قال له معتذرا: غدا عندما نبلغ التقاعد سنُدخن "المعسّل"، فأجابه الشهيد: كم أمقت، وأكره هذا الوصف "يقصد التقاعد"، هل أترك غيري من أفراد الجيش يُقاتلون دفاعا عن الشرف الأردني وأنا أرتاح مُتقاعدا؟!، لا والله لكم أعشق الموت وأنا أرتدي بِزّة "الفوتيك"!).

وهكذا يا "مغربي" يا رفيق سلاح بطل "كتيبة مكافحة الإرهاب 71, لم يمت صاحبك بالفوتيك, بل استشهد ليجعلنا ننحني للفوتيك, ولبساطير الذين يرتدون "الفوتيك"!



 
 
تابعوا هوا الأردن على