3 مرشحين لمنصب نقيب الصيادلة
بدأ التسخين الانتخابي لنقابة الصيادلة يأخذ دورا مهما في أروقة النقابة، بعد أن شهد الأسبوع الماضي، إعلان مرشحين لمنصب النقيب المقبل، بينما شهد الشهر الماضي بروز أول مرشح على الساحة.
وبعد إعلان التيار الإسلامي الصيدلاني ترشيح الصيدلانية حياة المسيمي لمنصب النقيب الشهر الماضي، سارع ائتلاف التجديد الصيدلاني الى تسمية الدكتور رأفت أبوصالح مرشحا له في انتخابات النقابة التي ستجري في 20 أيار (مايو) المقبل، مقابل إعلان ائتلاف مكون من 6 تجمعات صيدلانية ترشيح الدكتور زيد الكيلاني لمنصب النقيب في اجتماع أقيم مجمع النقابات المهنية أول من أمس.
ويأتي ترشيح أبوصالح خلال اجتماع لتيارات وفعاليات صيدلانية قومية وإسلامية مستقلة، تحدث فيه كل من الدكاترة عبدالرحيم معايعة وطلال عبيدات إضافة لأبو صالح.
مرشح "إئتلاف التجديد الصيدلاني"، أبو صالح، أشار في كلمة له، للعديد من الملفات التي يجب العمل عليها لخدمة الصيادلة والنقابة والمهنة.
وتعد ولادة ائتلاف التجديد الصيدلاني، نتاج خلافات حادة بين أعضاء التجمع المهني الذي يترأسه الدكتور محمد حسني السدر وكل من أبوصالح والدكتور طلال عبيدات.
بدوره، فإن التجمعات الستة التي أعلنت عن ائتلافها واختيار الدكتور زيد الكيلاني مرشحا لها في الانتخابات، هي تجمعات: المهني، الصيدلاني النقابي، إربد المهني، الإصلاح والتغيير، حزب النهضة الصيدلاني، وأنصار فتح.
وكان الاجتماع الذي جرى أول من أمس، شهد ترشح اثنين لمركز نقيب الصيادلة، هما الطيلاني والدكتور محمد أبوعصب، حيث فاز الأول بعد تزكيته من مختلف التجمعات.
واعتبر الكيلاني لدى اختياره مرشحا لمنصب النقيب، أن اختيار الائتلاف، يعكس اجتماع التجمعات على أن المهنة هي الأساس وليست الانتماءات السياسية.
إلى ذلك، فإن الهيئة العامة للتيار الاسلامي الصيدلاني كانت قد اختارت الدكتورة حياة المسيمي كمرشحة لمركز نقيب الصيادلة.
ويعد ترشيح المسيمي سابقة، هي الأولى من نوعها على مستوى التيار الإسلامي في النقابة والنقابات المهنية الأخرى، بعد أن حصلت على أصوات 46 مقترعا من أصل 93 صيدلانيا، شاركوا في التصويت على قرار الهيئة الإدارية للتيار.
وفيما ظهرت أسماء المرشحين الثلاثة لمنصب النقيب، تنظم لجان تابعة للتجمعات حاليا، لقاءات لاختيار باقي الأسماء للترشح كأعضاء، ومن المقرر بحسب مراقبين، أن تظهر خلال الأيام المقبلة أسماء جديدة.
وأشاروا إلى أن إعلان أسماء المرشحين لمنصب النقيب، تمكن من كسر حالة الترقب التي انتابت الصيادلة، بعد أن حل مجلس نقابتهم السابق بسبب استقالة 5 من أعضائه بعد صدور قانون النقابة المعدل منتصف العام الماضي، وتعيين لجنة حكومية لإدارة شؤون النقابة من مجلس الوزراء.