آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

فايز الطراونة : أحداث إربد أعادت فرص بقاء حكومة النسور و استبعدت " هاني الملقي"

{title}
هوا الأردن -

نادرة هي المرات التي يتحدث فيها رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة عن قرارات تتعلق بالمستقبل القريب أو البعيد للمملكة الأردنية الهاشمية.



التقيّد بالوظيفة ليس ذو أهمية تاريخياً عند الحديث عن رجل قوي ومن القلة ” التي لديها المعلومات في الدولة” مثل الدكتور الطراونة، فالأهم في حالته أن يزيل بعضًا مما لف المجتمع الأردني من غموض حتى في مسألة يفترض لها أن تكون مفهومة ومعروفة توقيتاتها مثل إجراء الانتخابات البرلمانية ورحيل الحكومة.



في الواقع من المفهوم أن إجراء الانتخابات سيكون مختلف في عمان هذه المرة، وان كان المراقبون مدركون لان الانتخابات في السنوات الاخيرة "كل اجراءاتها مختلفة” لتغيير القانون الذي تسير الانتخابات تبعا له من جهة ولحل المجالس النيابية عدة مرات لاسباب محلية من جهة ثانية. إلا أن هذه المرة يحمل فيها "اختلاف” الاجراء بعدا جديدا كون الأردن في إقليمٍ ملتهب وتحيط به ظروف سياسة صعبة، وهو السبب الذي ألمح إليه الطراونة ذاته على أنه اللاعب الوحيد الذي يحكم في المرحلة القادمة، خلال جلسة مع كتلة الوفاق النيابية التي يرأسها النائب ميرزا بولاد.



الطراونة قال وفقًا لنقل النائب الدكتور هايل الدعجة عضو الكتلة أن الانتخابات النيابية قرار سياسي وتحكمها التطورات والظروف التي تشهدها المنطقة مبديًا رأيًا شخصيًا – حسب النقل- أنَّ المجلس سيستمر في دورته الحالية، ما يعني أنَّ مجلس النواب ومعه الحكومة سيظلان على حالهما إلى خواتيم أيار أو بداية حزيران، ما يتماشى مع تحليل المتزامن مع أحداث إربد والتي قادت لإعادة قانون الانتخاب من جانب مجلس الأعيان (مجلس الملك ) إلى مجلس النواب لتعديل مادة تتعلق بحالة شعور مقعد في المجلس السابع عشر الحالي ما قرأته "رأي اليوم” كواحد من المؤشرات على بقاء المجلس إلى وقتٍ قد يتجاوز حتى الدورة العادية التي قد تحدث عنها الدكتور الطراونة.



معطى آخر في التسبيبات المتعلقة بتأجيل الانتخابات له علاقة مباشرة بشخص الرئيس الدكتور البيروقراطي العميق عبد الله النسور، إذ يبدو حتى اللحظة ان بدلاءه المحتملين غير قادرين على اقناع المرجعية العليا في الدولة، كلّ لاسباب تتعلق بماضيه واسلوبه وعلاقاته.



الخيار الذي كان مرجّحا الى ما قبل عملية اربد لم يعد سرّا ان الوزير والسفير الاسبق هاني الملقي، والذي يرأس اليوم سلطة اقليم العقبة، التي تشهد العديد من الاضرابات العمالية خلال الفترة الماضية.



عملية اربد وفق معلومات دقيقة ، اعادت التقليل من فرص(الملقي) كونه "اكثر دبلوماسية” مما تتطلبه المرحلة، وفق التقييمات في الدولة العميقة.



عودة للطراونة، ورغم أنه رأس حربة بين اللاعبين "العارفين” في الوضع الداخلي والخارجي لم يتحدث- حسب النقل- عن أي مواقف سياسية لها علاقة بالإقليم، قدر ما قرر بصورة واضحة أن يملئ فراغ المعلومات لدى باقية الأطراف من السلطة التنفيذية وشقيقتها التشريعية وما بينهما حتى فيما يتعلق في مصير الاثنتين معا.



تعليق الطراونة على السياق جاء بعد ساعات من نشر نقد لاذع للنائب المخضرم خليل عطية تحدث فيه عن "الترقب والاحباط الشديدين” السائدين في الحياة السياسية بسبب عدم الوضوح حول موعد الانتخابات النيابية، الامر الذي ذكر في سياقه ملاحظة "خطيرة” عن كون الوزراء يحرّضون بعضهم على التقليل من العمل كدليل على الاحباط.



وقال عطية "على صعيد عمل الحكومة فقد لاحظنا ايضا ان الوزراء اصيبوا بالاحباط لدرجة ان وزيرا يتصل بوزير ويقول له لماذا تعمل في الوزارة لغاية التاسعة مساء (مهو احنا مروحين)”.



تصريحات الطراونة يبدو انها جاءت في سياق "اعادة العجلة للدوران” ولو بإبر مخدرة للطرفين، الذين لافتقارهما للمعلومة الدقيقة قد يعودان للعمل بسبب "تصريح رأي لرئيس الديوان الذي لا يحمل أية ولاية .

تابعوا هوا الأردن على