آخر الأخبار
ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة وتعيينات قضائية جديدة ticker بالأسماء .. ترفيعات قضائية إلى مختلف الدرجات ticker الفايز يلتقي في جنيف رئيسي مجلس النواب المصري والجورجي ticker مصرع 44 شخصا وفقدان 9 بأمطار غزيرة في الصين ticker اتحاد كرة اليد يؤجل مباراة كأس السوبر ticker العياصره يفتتح معرض عمان الدولي السابع للعملات والطوابع في المكتبة الوطنية ticker نائب الرئيس الفلسطيني : الأردن ومصر يتعرضان لهجمة منظمة ومحاولات خبيثة ticker عضو مجلس محافظة منتخب للجنة المعينة: مش على كيفكوا ticker الكونغرس يعرقل محاولتين لحظر بيع الأسلحة لإسرائيل ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker 95 % نسبة إشغال المنشآت السياحية في جرش ticker الصبيحي: 40 ألف فرصة عمل لو استثمرت مديونية الضمان على المنشآت ticker العيسوي يلتقي فعاليات خيرية ومجتمعية ticker الحنيطي يستقبل السفير الهنغاري في عمان ticker الجيش يحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة ticker "الضمان" تدعو غير المتقاعدين لتحديث حساباتهم البنكية ticker الملك يقود جهودا دبلوماسية لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية ticker بلدية كفرنجة تطلق حملة شاملة لتحسين الواقع البيئي الحضري ticker مستشفى الزرقاء ينجز عملية نوعية لمريض يعاني من تعقيدات صحية نادرة ticker عطاء لتوسعة وتحديث مستشفى الأمير فيصل في الزرقاء

ترامب عندما يمدح صدام حسين ويعلن كراهيته المطلقة للمسلمين .. فهل فوزه سيكون الخطر الحقيقي ام هيلاري كلينتون مثلا ؟

{title}
هوا الأردن -

ربما يكون من السابق لاوانه اعطاء احكام مسبقة، والقول بأن وصول دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية سيكون نعمة او نقمة على العرب والمسلمين، خاصة ان معظم استطلاعات الرأي الامريكية ترجح فوزه في حال خوضه هذه الانتخابات ضد السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة.



ترامب مرشح شعبوي، يضرب على الوتر الحساس والعنصري لدى العامة من الامريكيين في اعلانه العداء للمسلمين، وكراهيته لهم، ولكن هناك من يجادل بانه يقول في العلن ما يؤمن به الرؤساء الامريكيين في السر، فمنذ اكثر من سبعين عاما تقريبا، والادارات الامريكية المتعاقبة تعزو البلدان الاسلامية والشرق اوسطية منها بالذات، وتنهب ثرواتها، وتقوي شوكة الكيان الاسرائيلي وحروبه ومجازره ضدها، فما الجديد الذي يضيفه ترامب؟



الرئيس الامريكي باراك اوباما كشف قبل بضعة ايام وفي حديثه الى مجلة "اتلانتيك” عن "ندمه” لقيادة بلاده الى حلف "الناتو” لتغيير النظام في ليبيا، واعترف ان الاوضاع في هذا البلد المنكوب باتت اكثر سوءا ودموية، ولكن هذا الندم جاء متأخرا "وبعد خراب مالطا”، مثلما يقول المثل العربي المعروف.



الكراهية للمسلمين لدى معظم الحكومات الغربية يمكن اثباتها دون اي عناء من خلال ما يجري حاليا في منطقتنا العربية من حروب وتدخلات عسكرية، وفتن طائفية، حتى ان هناك اكثر من خمس دول فاشلة والرقم مرشح للارتفاع.



واذا اخذنا بالمثل الذي يقول خذوا الحكمة من افواه المجانين، فان التصريحات التي ادلة بها ترامب اليوم الثلاثاء، وقال فيها انه عارض غزو بلاده للعراق لان هذا الغزو من شأنه زعزعة استقرار الشرق الاوسط، وضرب بذلك مثلا بظهور "الدولة الاسلامية”، قد تكون مؤشرا على بعض هذه الحكمة، والشيء نفسه يقال عن اعترافه بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي قال عنه انه لم يكن شخصا جيدا حارب "الارهابين” ولم يسمح لهم بأي ملاذ في بلاده.



عنصرية ترامب وكراهيته للاسلام والمسلمين معلنه، وهذا على الاقل شيء واضح، ولكن المصيبة تكمن في المرشحين الآخرين "الباطنيين” الذين يجاهرون بدعمهم المطلق لاسرائيل واحتلالها ومجازرها في حق العرب والمسلمين، ويدعون في الوقت نفسه معارضتهم لكراهيته ضد المسلمين، ويقدمون بذلك انفسهم كمدافعين عنهم.



المشكلة لا تكمن في ترامب او غيره من المرشحين، وانما فينا نحن العرب والمسلمين الذين اصبحنا كما مهملا ومهمشا، ولا نملك اسباب القوة التي تمكننا من الدفاع عن انفسنا في مواجهة هؤلاء العنصريين، المخفي منهم والمعلن.

تابعوا هوا الأردن على