آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

ترامب عندما يمدح صدام حسين ويعلن كراهيته المطلقة للمسلمين .. فهل فوزه سيكون الخطر الحقيقي ام هيلاري كلينتون مثلا ؟

{title}
هوا الأردن -

ربما يكون من السابق لاوانه اعطاء احكام مسبقة، والقول بأن وصول دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية سيكون نعمة او نقمة على العرب والمسلمين، خاصة ان معظم استطلاعات الرأي الامريكية ترجح فوزه في حال خوضه هذه الانتخابات ضد السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة.



ترامب مرشح شعبوي، يضرب على الوتر الحساس والعنصري لدى العامة من الامريكيين في اعلانه العداء للمسلمين، وكراهيته لهم، ولكن هناك من يجادل بانه يقول في العلن ما يؤمن به الرؤساء الامريكيين في السر، فمنذ اكثر من سبعين عاما تقريبا، والادارات الامريكية المتعاقبة تعزو البلدان الاسلامية والشرق اوسطية منها بالذات، وتنهب ثرواتها، وتقوي شوكة الكيان الاسرائيلي وحروبه ومجازره ضدها، فما الجديد الذي يضيفه ترامب؟



الرئيس الامريكي باراك اوباما كشف قبل بضعة ايام وفي حديثه الى مجلة "اتلانتيك” عن "ندمه” لقيادة بلاده الى حلف "الناتو” لتغيير النظام في ليبيا، واعترف ان الاوضاع في هذا البلد المنكوب باتت اكثر سوءا ودموية، ولكن هذا الندم جاء متأخرا "وبعد خراب مالطا”، مثلما يقول المثل العربي المعروف.



الكراهية للمسلمين لدى معظم الحكومات الغربية يمكن اثباتها دون اي عناء من خلال ما يجري حاليا في منطقتنا العربية من حروب وتدخلات عسكرية، وفتن طائفية، حتى ان هناك اكثر من خمس دول فاشلة والرقم مرشح للارتفاع.



واذا اخذنا بالمثل الذي يقول خذوا الحكمة من افواه المجانين، فان التصريحات التي ادلة بها ترامب اليوم الثلاثاء، وقال فيها انه عارض غزو بلاده للعراق لان هذا الغزو من شأنه زعزعة استقرار الشرق الاوسط، وضرب بذلك مثلا بظهور "الدولة الاسلامية”، قد تكون مؤشرا على بعض هذه الحكمة، والشيء نفسه يقال عن اعترافه بأن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي قال عنه انه لم يكن شخصا جيدا حارب "الارهابين” ولم يسمح لهم بأي ملاذ في بلاده.



عنصرية ترامب وكراهيته للاسلام والمسلمين معلنه، وهذا على الاقل شيء واضح، ولكن المصيبة تكمن في المرشحين الآخرين "الباطنيين” الذين يجاهرون بدعمهم المطلق لاسرائيل واحتلالها ومجازرها في حق العرب والمسلمين، ويدعون في الوقت نفسه معارضتهم لكراهيته ضد المسلمين، ويقدمون بذلك انفسهم كمدافعين عنهم.



المشكلة لا تكمن في ترامب او غيره من المرشحين، وانما فينا نحن العرب والمسلمين الذين اصبحنا كما مهملا ومهمشا، ولا نملك اسباب القوة التي تمكننا من الدفاع عن انفسنا في مواجهة هؤلاء العنصريين، المخفي منهم والمعلن.

تابعوا هوا الأردن على