آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

قبيلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بين نار الشيعة وتنظيم الدولة والمنفى

{title}
هوا الأردن -

كتب أنتوني لويد تقريرا في صحيفة "التايمز"، عن مصير أقارب الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ويقول لويد: "يتذكر أصدقاء ابن راعي الغنم من العوجا أنه كان والدا صعبا يحب القتال، وعندما كان شابا جرب قوته بضرب خادم يعمل مع قبيلة البوناصر اسمه أحمد، وقال ابن شيخ البوناصر: (ليس هناك سبب لضربه، لكن هذه كانت طبيعته)". 

ويضيف الكاتب أن "صدام كانت لديه من منذ البداية نزعة عنف، وهو ما أثار تساؤلات العائلة وقلقها، وفي السنة الأولى من المرحلة الثانوية أطلق النار على بيت أستاذه؛ لأنه لم ينجح في الامتحان، وفي السنة الأخيرة من دراسته اتهم بقتله، وعندما انتهت حياته على حبل المشنقة في عام 2006 كان قد ارتكب آلاف حالات القتل، وعرفه العالم بـ(صدام) فقط". 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قبيلة البوناصر لا تزال تعيش في ظل صدام رغم مرور تسعة أعوام على إعدامه، ولا تزال تعاقب بسبب ارتباطها به، وبعض أفراد عائلته لا يزالون معجبين به ويكنون له احتراما. 

وتنقل الصحيفة عن زعيم قبيلة البوناصر الشيخ فلاح الندا الحسين، قوله: "عندما تمت الإطاحة بصدام رحمه الله، لم تعد لنا علاقة بالسياسة". وأضاف: "بعد تسعة أعوام لا نزال نلام على كل شيء خطأ حصل في العراق".

ويذكر لويد أن الشيخ الحسين فر مع عدد من زعماء القبيلة والسنة بعد سيطرة تنظيم الدولة على العوجا وتكريت في عام 2014، مستدركا بأنه رغم مرور تسعة أشهر على خروج التنظيم من تكريت، إلا أن قلة من قبيلة البوناصر عادت إليها. 

ويلفت التقرير إلى أن بلدة العوجا أصبحت قرية أشباح، حيث إن ضريح صدام دمر، وتحول إلى أنقاض، ويقول الحسين: "نخشى من تنظيم الدولة والحشد الشعبي بالدرجة ذاتها، فكلاهما يتهمنا بأننا قبيلة صدام". 

وتورد الصحيفة أن الشيخ يعرف صدام بشكل جيد، حيث كان والده الشيخ حسن قائد لواء، وجلس مع صدام عندما ذهبوا للقيام بالانقلاب عام 1968، ويتذكر الشيخ حسن صدام قائلا: "آه صدام، لو كان موجودا لقضينا على تنظيم الدولة مباشرة". 

ويفيد الكاتب بأن عديد عشيرة البوناصر يبلغ 30 ألف فرد، مشيرا إلى أنه ليس لديها أي سبب لتحب الحكومة الشيعية التي تسيطر على العراق، بعد الإطاحة بصدام عام 2003، فقد حرمت القبيلة من العمل، وتعرض أبناؤها لاعتقالات عشوائية، ولا تزال حسابات زعماء العشيرة المصرفية مجمدة. 

وينوه التقرير إلى أن صعود تنظيم الدولة زاد من مشكلات القبيلة، مستدركا بأنه رغم صدور أحكام بإعدام أفراد القبيلة؛ نظرا لشجبهم تنظيم الدولة، فإن الحكومة اتهمت العشيرة في تكريت بالتعاون مع التنظيم، وأنها ساعدته في المذبحة الشهيرة التي قتل فيه ألف جندي في معسكر سبايكر في حزيران/ يونيو 2014. 

وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن الشيخ فلاح المحكوم عليه بالإعدام من تنظيم الدولة يعلق على اتهامات الحكومة قائلا: "كانت كذبة أخرى، ففي الأسابيع التي تلت دخول تنظيم الدولة إلى تكريت غادرت القبيلة العوجا، وعاشت مع اللاجئين".

تابعوا هوا الأردن على