آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

قبيلة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بين نار الشيعة وتنظيم الدولة والمنفى

{title}
هوا الأردن -

كتب أنتوني لويد تقريرا في صحيفة "التايمز"، عن مصير أقارب الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ويقول لويد: "يتذكر أصدقاء ابن راعي الغنم من العوجا أنه كان والدا صعبا يحب القتال، وعندما كان شابا جرب قوته بضرب خادم يعمل مع قبيلة البوناصر اسمه أحمد، وقال ابن شيخ البوناصر: (ليس هناك سبب لضربه، لكن هذه كانت طبيعته)". 

ويضيف الكاتب أن "صدام كانت لديه من منذ البداية نزعة عنف، وهو ما أثار تساؤلات العائلة وقلقها، وفي السنة الأولى من المرحلة الثانوية أطلق النار على بيت أستاذه؛ لأنه لم ينجح في الامتحان، وفي السنة الأخيرة من دراسته اتهم بقتله، وعندما انتهت حياته على حبل المشنقة في عام 2006 كان قد ارتكب آلاف حالات القتل، وعرفه العالم بـ(صدام) فقط". 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قبيلة البوناصر لا تزال تعيش في ظل صدام رغم مرور تسعة أعوام على إعدامه، ولا تزال تعاقب بسبب ارتباطها به، وبعض أفراد عائلته لا يزالون معجبين به ويكنون له احتراما. 

وتنقل الصحيفة عن زعيم قبيلة البوناصر الشيخ فلاح الندا الحسين، قوله: "عندما تمت الإطاحة بصدام رحمه الله، لم تعد لنا علاقة بالسياسة". وأضاف: "بعد تسعة أعوام لا نزال نلام على كل شيء خطأ حصل في العراق".

ويذكر لويد أن الشيخ الحسين فر مع عدد من زعماء القبيلة والسنة بعد سيطرة تنظيم الدولة على العوجا وتكريت في عام 2014، مستدركا بأنه رغم مرور تسعة أشهر على خروج التنظيم من تكريت، إلا أن قلة من قبيلة البوناصر عادت إليها. 

ويلفت التقرير إلى أن بلدة العوجا أصبحت قرية أشباح، حيث إن ضريح صدام دمر، وتحول إلى أنقاض، ويقول الحسين: "نخشى من تنظيم الدولة والحشد الشعبي بالدرجة ذاتها، فكلاهما يتهمنا بأننا قبيلة صدام". 

وتورد الصحيفة أن الشيخ يعرف صدام بشكل جيد، حيث كان والده الشيخ حسن قائد لواء، وجلس مع صدام عندما ذهبوا للقيام بالانقلاب عام 1968، ويتذكر الشيخ حسن صدام قائلا: "آه صدام، لو كان موجودا لقضينا على تنظيم الدولة مباشرة". 

ويفيد الكاتب بأن عديد عشيرة البوناصر يبلغ 30 ألف فرد، مشيرا إلى أنه ليس لديها أي سبب لتحب الحكومة الشيعية التي تسيطر على العراق، بعد الإطاحة بصدام عام 2003، فقد حرمت القبيلة من العمل، وتعرض أبناؤها لاعتقالات عشوائية، ولا تزال حسابات زعماء العشيرة المصرفية مجمدة. 

وينوه التقرير إلى أن صعود تنظيم الدولة زاد من مشكلات القبيلة، مستدركا بأنه رغم صدور أحكام بإعدام أفراد القبيلة؛ نظرا لشجبهم تنظيم الدولة، فإن الحكومة اتهمت العشيرة في تكريت بالتعاون مع التنظيم، وأنها ساعدته في المذبحة الشهيرة التي قتل فيه ألف جندي في معسكر سبايكر في حزيران/ يونيو 2014. 

وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن الشيخ فلاح المحكوم عليه بالإعدام من تنظيم الدولة يعلق على اتهامات الحكومة قائلا: "كانت كذبة أخرى، ففي الأسابيع التي تلت دخول تنظيم الدولة إلى تكريت غادرت القبيلة العوجا، وعاشت مع اللاجئين".

تابعوا هوا الأردن على