"اسرائيل" تبقي على "كاميرات الأقصى" بعد تراجع الأردن
هوا الأردن -
ووفقا للصحافة العبرية فقد شدد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو على الإبقاء على وضع كاميرات المراقبة داخل الحرم القدسي، بالرغم من تراجع الاردن عن هذه الخطوة بسبب تحفظات فلسطينية.
'دعم اسرائيل لوضع كاميرات في جبل الهيكل يبقى على ما هو. وهذا لأننا نؤمن بالشفافية”، قال المسؤول الإسرائيلي لوكالة فرانس برس بشرط عدم تسميته، مستخدما الاسم اليهودي المزعوم للحرم القدسي.
وأعلن رئيس الوزراء عبد الله النسور الأسبوع الماضي قرار التوقف عن تنفيذ مشروع نصب كاميرات للمراقبة في باحات المسجد الاقصى في القدس الشرقية، بسبب "ردود افعال بعض اهلنا في فلسطين” التي "تتوجس وتشكك في مراميه”.
ودعم وزير الخارجية الامريكي جون كيري في شهر اكتوبر، بعد لقائه بالملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خطة وضع الكاميرات في الموقع بهدف تهدئة الاضطرابات المتكررة.
ووافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الخطة.
واشاد كيري حينها بالاتفاق كاختراق هام . وعبر المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي عن خيبة امله من القرار الاردني.
عكست تصريحات أدلى بها مسؤولون اسرائيليون تمسكهم بكاميرات الأقصى لدواع يقولون انها أمنية ويزعمون انها تصب في 'سياسة الشفافية' التي تدعيها الحكومة الاسرائيلية فيما يتعلق بالوضع الراهن في المسجد الأقصى الشريف.
ووفقا للصحافة العبرية فقد شدد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو على الإبقاء على وضع كاميرات المراقبة داخل الحرم القدسي، بالرغم من تراجع الاردن عن هذه الخطوة بسبب تحفظات فلسطينية.
'دعم اسرائيل لوضع كاميرات في جبل الهيكل يبقى على ما هو. وهذا لأننا نؤمن بالشفافية”، قال المسؤول الإسرائيلي لوكالة فرانس برس بشرط عدم تسميته، مستخدما الاسم اليهودي المزعوم للحرم القدسي.
وأعلن رئيس الوزراء عبد الله النسور الأسبوع الماضي قرار التوقف عن تنفيذ مشروع نصب كاميرات للمراقبة في باحات المسجد الاقصى في القدس الشرقية، بسبب "ردود افعال بعض اهلنا في فلسطين” التي "تتوجس وتشكك في مراميه”.
ودعم وزير الخارجية الامريكي جون كيري في شهر اكتوبر، بعد لقائه بالملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خطة وضع الكاميرات في الموقع بهدف تهدئة الاضطرابات المتكررة.
ووافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الخطة.
واشاد كيري حينها بالاتفاق كاختراق هام . وعبر المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي عن خيبة امله من القرار الاردني.