آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

فريق حكومي يبحث أفكاراً لإحياء شطنا

{title}
هوا الأردن -

اكد وزيرا السياحة والاثار نايف الفايز والشؤون البلدية المهندس وليد المصري ايلاء الاهمية الكافية لمشروع اعادة احياء بلدة شطنا في لواء بني عبيد التي توشك ان تصبح مهجورة بفعل توجه ابنائها للهجرة ونقص الخدمات.

و اكد الوزيران خلال جولة في البلدة امس بحضور ممثل عن وزارة التخطيط رافقهم فيها النائب جميل النمري فيما اعتذر عنها وزير الاشغال العامة والاسكان لارتباطات رسمية الى توجه حكومي بدعم اقامة مشروعات تحمل الطابع السياحي والتراثي والثقافي والتاريخي في شطنا وتسهم بتشجيع ابنائها الى العودة اليها.

وقال الوزير المصري ان اعادة احياء شطنا يجب ان لا يغير واقعها السياحي والتراثي والحضاري الذي تتميز به ولكن من خلال التركيز على مشروعات سياحية وبيئية وثقافية جاذبة للحفاظ على طبيعتها الخلابة وبعدها التاريخي وتميز بيوتها وثروتها الشجرية وغطائها النباتي.

ونوه الوزير المصري الى التوجه لتاهيل 11 بيتا قديما لاستخدامها كنزل للمصطافين العرب والاجانب الذي يستهوون السياحة الطبيعية والجبلية الى جانب اقامة فعاليات فنية وثقافية وفلكورية منوعة في البلدة من شهر ايار وحتى شهر تشرين الثاني من كل عام بهدف تنشيط الحراك السياحي في المنطقة.

واشار الى استعداد الوزارة بالتعاون مع الوزارت المعنية بتاهيل متنزه البلدة القديم وتوفير المتطلبات الخدمية والمرافق الضرورية له في اطار مشروع اعادة احياء شطنا دون طمس المعالم البارزة فيها والتي تدل على مكنوها الحضاري والتاريخي.

ودعا المصري ابناء البلدة الى اخراج مظلة تتبنى مشروع احياء البلدة مثل انشاء جمعية او نادي او مركز متخصص بهدف مأسسة الافكار والمباشرة بتنفيذها وماسستها والعمل على اقامة مشروع سياحي في تلة الكرك جنوب شرق البلدة.

ووعد المصري بالعمل على تلبية متطلبات البلدة من النواحي الخدمية والتنظيمية خصوصا المتصلة بتوسيع رقعة التنظيم ومعالجة العبارات الواقعة بمحاذاة الكسارات وانشاء طرق زراعية ذات اولوية في البلدة بالتنسيق مع وزارة الاشغال العامة والاسكان.

بدوره اكد وزير السياحة والاثار التوجه لادخال شطنا ضمن المسارات السياحية وربطها بالمسار السياحي لمحافظة عجلون والعمل على مساعدة السكان بالنهوض بالسياحة البيئية واقامة النزل بتاهيل 11 بيتا تراثيا كمرحلة اولى لهذه الغاية والحفاظ على الطابع التراتي والبيئي بالشراكة مع السكان واهالي المنطقة.

وقال الفايز ان طبيعة المنطقة الخلابة واجوائها الهادئة تشجع على استغلال المساحات الخضراء فيها وتحويل بعض الاحراش فيها الى متنزهات بمسارات سياحية محددة تشكل نواة لاقامة منتجع سياحي متكامل مستقبلا يسهم باحداث التنمية فيها ويحفز على المكوث فيها خصوصا من ابنائها.

ولفت الى استعداد الوزارة من خلال دائرة الاثار العامة الى اجراء مسوحات اثرية لقبور وكهوف قديمة تعود الى القرون الوسطى والقديمة اذا ما ثبت وجودها وبالتالي صيانتها لاعطاء البلدة بعدا تاريخيا وحضاريا مستند الى البعد الاثري.

وبين النائب النمري ان شطنا وحتى سبعينيات القرن الماضي كانت مزدهرة حتى بدا ابنائها بهجرتها طلبا للعلم والعمل بسبب نقص الخدمات اتجه العديد من عائلات شطنا للسكن في اربد والحصن او في مناطق اخرى من المملكة فباتت بيتوها الحجرية مهجورة الا من بعض اهلها الذين اثروا بالبقاء فيها.

واشار النمري الى ان اخر مدرسة في البلدة ستكون قيد الاغلاق هذا العام بسبب تناقص عدد الطلبة مؤكدا ان زيارة الفريق الوزاري تدلل على وجود ارادة حكومية تجاه احياء شطنا لافتا الى ان البلدة الخالية والوادعة يمكن ان تتحول بجهد حكومي وبفعل ابنائها بالاستجابة لهذا التوجه الى منتجع ومصيف متميز.

وكان الوزيران المصري والفايز يرافقهما عدد من المسؤولين في الوزارتين ووزارة التخطيط وبلدية اربد الكبرى تفقدا سير العمل بمشروع صالة ومسبح نادي الحصن الرياضي واطلعا على امكانية اعادة تاهيل بركة الحصن او الاستفادة منها كمدرج تراثي.

تابعوا هوا الأردن على