آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

تحذيرات من المواد الكيماوية في مختبرات المدارس والتربية تؤكد عدم خطورتها

{title}
هوا الأردن -

يتخوف قيمو مختبرات بخاصة في المدارس الصناعية من خطورة حفظ المواد الكيماوية الخاصة باجراء التجارب العلمية للطلبة في المدارس دون اي استخدام رغم الغاء مادة الكيمياء الصناعية منذ عقود مما يؤدي الى انتهاء صلاحيتها مطالبين وزارة التربية والتعليم بإتلافها، فيما تؤكد الوزارة عدم وجود خطورة لتلك المواد حيث تحفظ في أماكن وغرف خاصة بها.

 

وتبين الوزارة أن مثل هذه المواد التي تستخدم لإجراء تجارب علمية بعيدة عن متناول الطلبة، ومن ليس له علاقة بالاستخدام كما تجرى بطرق سليمة ودون ان يكون لها عند الحفظ والاستخدام أي خطورة.

 

وقال الامين العام للشؤون الفنية في وزارة التربية والتعليم محمد العكور ان المختبرات يشرف عليها قيّمون قادرون على حفظ وكيفية استخدام هذه المواد، اضافة الى الاجراءات الاحترازية، مؤكداً ان التجارب التي تؤدى للطلبة المعنيين تجرى بطرق سليمة وعادة ما تكون وفق دليل المعلم ودليل المنهاج.

 

وأكد العكور أن حفظ المواد الكيمائية في خزائن وغرف مناسبة لها وهي بعيدة عن متناول الطلاب ومن له علاقة باستخدامها، وأن وجودها وإجراء تجاربها يختلف من حيث العدد والكميات من مدرسة لأخرى، وبما يتماشى مع احتياجات ومتطلبات الطلبة، وخصوصاً انها تستخدم في المدارس الثانوية وتحفظ في مختبرات.

 

وبين ان كفاءة وتخصص القائمين على إجراء التجارب من حيث التحضير، وبعد الانتهاء منها، يتم حفظها في الأماكن المخصصة، كما أنه لا خطورة لهذه المواد لوجودها في المدارس كونها تحفظ في أماكن وأجواء مناسبة لها .

 

وقال إن المواد التي تنتهي صلاحيتها عادة ما تشكل وزارة التربية والتعليم لجنة لهذه لاتلافها.

 

وقال استاذ الهندسة الكيماوية في جامعة البلقاء الدكتور محمد هيلات إنه ينبغي التعامل مع هذه المواد بحذر ومن خلال الاحتياطات والإجراءات التي تضمن عدم تأثيرها على الطلبة أو التخلص منها عن طريق المصانع، التي تستخدم مثل هذه المواد في حال عدم الحاجة اليها، مبينا انه لا يوجد خطورة منها في الحالات العادية، وتكمن خطورتها فقط في حال تعرض الزجاجات التي تحفظها للكسر وفي حال أن تكون مكشوفة، اذ ان بعضها يتأكسد بسرعة لدى تعرضه للهواء أو الرطوبة، أو في حال ملامستها للجلد .

 

ويشير الى تأثير المواد الكيماوية على العيون والجهاز التنفسي، واحيانا عند ملامستها للجلد، يتعرض الى التآكل ، مثل حمض الاكريليك، في حين يتسبب بعضها بالسرطان مثل الفينوفثالين وديكرومات البوتاسيوم، ونترات الفضة التي هي أيضا شديدة السمية، في حين يتسبب كلوريد الألمنيوم بتهيج العيون والجلد والجهاز التنفسي في حالة استنشاقه أو ملامسته،واستنشاق نترات الباريوم يؤدي الى التسمم وتتسبب بضيق العضلات (خاصة في الوجه والرقبة)، والتقيؤ، والإسهال، وآلام البطن، وصعوبة التنفس، وتلف الكلى ، وعدم انتظام القلب، والتشنجات ما يتسبب بالموت نتيجة فشل القلب أو الجهاز التنفسي، ويظهر ذلك بعد بضع ساعات او ايام من التعرض لها .

 

ويقول استاذ الكيمياء محمود بلعاوي ان نسبة كبيرة من مواد الكيمياء الصناعية غير مستخدمة في المدارس وهي بعيدة عن متناول أيدي الطلبة والمعلمين ويشرف عليها قيّمو المختبرات المتخصصون في التعامل مع هذه المواد .

 

ويضيف ان عدم تفعيل تجارب هذه المواد رغم بعض المراحل الدراسية تحتاج الى تجارب، وان عدم استخدام المواد كثيراً ما يؤدي الى انتهاء استخدامها، فيما توجد مواد لم تستخدم بعد، لافتاً ان آخر كتاب ودليل تجارب تم اعداده العام 2011 للصف التاسع.

 

ويؤكد بلعاوي ان هذه المواد لا تؤثر على الافراد أياً كانوا اذا ما تم حفظها في غرفها الخاصة وبعيدة عن متناول الطلبة والمعلمين.

 

وبحسب البلعاوي فإن 10-15 بالمئة يصرف من المخصصات للمختبرات التي تختص بهذه المواد.

 

 

 
تابعوا هوا الأردن على