آخر الأخبار
ticker عاصي الحلاني يطرح اغنيته الجديدة "قلبي شاطر" ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من شبابيا من مناطق الأغوار ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العميد المعايطة ticker قائد إسرائيلي سابق: نقترب من كارثة مع بقائنا في غزة ticker من خلال الأردن .. إنزالات إيطالية اليوم على غزة ticker أستراليا تتجه لحظر يوتيوب لمن هم دون 16 عاماً ticker الأمن العام: وفاة طفل وإصابة اثنين في مشاجرة بحفل زفاف في النصر ticker توضيح بشأن "منع السوريين" من دخول العراق ! ticker وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية منحت الأردن ميزة تنافسية ticker تعيين ممثل "أفلام إباحية" وزيرًا للمساواة في كولومبيا ticker البنتاغون يوقع عقداً مع أكبر مصنع أسلحة بالعالم ticker زلزال بقوة 5 درجات يضرب أفغانستان ticker مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد ticker بنك القاهرة عمان يفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي التاسع عشر لمؤسسة الحسين للسرطان ticker الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات ببرقش الأحد ticker الحملة الأردنية توزع وجبات غذائية في مواصي خان يونس ticker المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع ticker فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا 1.10 دينارا للغرام ticker نتنياهو يعد خطة لتطويق مدينة غزة

تحذيرات من المواد الكيماوية في مختبرات المدارس والتربية تؤكد عدم خطورتها

{title}
هوا الأردن -

يتخوف قيمو مختبرات بخاصة في المدارس الصناعية من خطورة حفظ المواد الكيماوية الخاصة باجراء التجارب العلمية للطلبة في المدارس دون اي استخدام رغم الغاء مادة الكيمياء الصناعية منذ عقود مما يؤدي الى انتهاء صلاحيتها مطالبين وزارة التربية والتعليم بإتلافها، فيما تؤكد الوزارة عدم وجود خطورة لتلك المواد حيث تحفظ في أماكن وغرف خاصة بها.

 

وتبين الوزارة أن مثل هذه المواد التي تستخدم لإجراء تجارب علمية بعيدة عن متناول الطلبة، ومن ليس له علاقة بالاستخدام كما تجرى بطرق سليمة ودون ان يكون لها عند الحفظ والاستخدام أي خطورة.

 

وقال الامين العام للشؤون الفنية في وزارة التربية والتعليم محمد العكور ان المختبرات يشرف عليها قيّمون قادرون على حفظ وكيفية استخدام هذه المواد، اضافة الى الاجراءات الاحترازية، مؤكداً ان التجارب التي تؤدى للطلبة المعنيين تجرى بطرق سليمة وعادة ما تكون وفق دليل المعلم ودليل المنهاج.

 

وأكد العكور أن حفظ المواد الكيمائية في خزائن وغرف مناسبة لها وهي بعيدة عن متناول الطلاب ومن له علاقة باستخدامها، وأن وجودها وإجراء تجاربها يختلف من حيث العدد والكميات من مدرسة لأخرى، وبما يتماشى مع احتياجات ومتطلبات الطلبة، وخصوصاً انها تستخدم في المدارس الثانوية وتحفظ في مختبرات.

 

وبين ان كفاءة وتخصص القائمين على إجراء التجارب من حيث التحضير، وبعد الانتهاء منها، يتم حفظها في الأماكن المخصصة، كما أنه لا خطورة لهذه المواد لوجودها في المدارس كونها تحفظ في أماكن وأجواء مناسبة لها .

 

وقال إن المواد التي تنتهي صلاحيتها عادة ما تشكل وزارة التربية والتعليم لجنة لهذه لاتلافها.

 

وقال استاذ الهندسة الكيماوية في جامعة البلقاء الدكتور محمد هيلات إنه ينبغي التعامل مع هذه المواد بحذر ومن خلال الاحتياطات والإجراءات التي تضمن عدم تأثيرها على الطلبة أو التخلص منها عن طريق المصانع، التي تستخدم مثل هذه المواد في حال عدم الحاجة اليها، مبينا انه لا يوجد خطورة منها في الحالات العادية، وتكمن خطورتها فقط في حال تعرض الزجاجات التي تحفظها للكسر وفي حال أن تكون مكشوفة، اذ ان بعضها يتأكسد بسرعة لدى تعرضه للهواء أو الرطوبة، أو في حال ملامستها للجلد .

 

ويشير الى تأثير المواد الكيماوية على العيون والجهاز التنفسي، واحيانا عند ملامستها للجلد، يتعرض الى التآكل ، مثل حمض الاكريليك، في حين يتسبب بعضها بالسرطان مثل الفينوفثالين وديكرومات البوتاسيوم، ونترات الفضة التي هي أيضا شديدة السمية، في حين يتسبب كلوريد الألمنيوم بتهيج العيون والجلد والجهاز التنفسي في حالة استنشاقه أو ملامسته،واستنشاق نترات الباريوم يؤدي الى التسمم وتتسبب بضيق العضلات (خاصة في الوجه والرقبة)، والتقيؤ، والإسهال، وآلام البطن، وصعوبة التنفس، وتلف الكلى ، وعدم انتظام القلب، والتشنجات ما يتسبب بالموت نتيجة فشل القلب أو الجهاز التنفسي، ويظهر ذلك بعد بضع ساعات او ايام من التعرض لها .

 

ويقول استاذ الكيمياء محمود بلعاوي ان نسبة كبيرة من مواد الكيمياء الصناعية غير مستخدمة في المدارس وهي بعيدة عن متناول أيدي الطلبة والمعلمين ويشرف عليها قيّمو المختبرات المتخصصون في التعامل مع هذه المواد .

 

ويضيف ان عدم تفعيل تجارب هذه المواد رغم بعض المراحل الدراسية تحتاج الى تجارب، وان عدم استخدام المواد كثيراً ما يؤدي الى انتهاء استخدامها، فيما توجد مواد لم تستخدم بعد، لافتاً ان آخر كتاب ودليل تجارب تم اعداده العام 2011 للصف التاسع.

 

ويؤكد بلعاوي ان هذه المواد لا تؤثر على الافراد أياً كانوا اذا ما تم حفظها في غرفها الخاصة وبعيدة عن متناول الطلبة والمعلمين.

 

وبحسب البلعاوي فإن 10-15 بالمئة يصرف من المخصصات للمختبرات التي تختص بهذه المواد.

 

 

 
تابعوا هوا الأردن على