آخر الأخبار
ticker الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يلتقي وفد اتحاد المقاولين ticker عمان الأهلية تفوز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة IEEE Jordan 2025 للأمن السيبراني والأول في فئة الويب المتقدّم ticker السير: أكثر من 300 ألف سائق مركباتهم جاهزة للشتاء ticker ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق بقالة في الرصيفة ticker مجلس النواب يطلب من الكتل تسمية أعضاء متخصصين لتشكيل اللجان ticker الأردن يوافق على استقطاب العمالة المنزلية من جمهورية بوروندي ticker الحكومة توافق على زيادة عدد المنح الكاملة من صندوق دعم الطالب ticker البيئة: تشكيل فريق متخصص لتفقد مختبرات المدارس وحصر المواد الكيماوية ticker لجنة للتحقيق بعد إصابة طلبة مدرسة إثر تسرب غاز من المختبر ticker الزراعة: سنسمح باستيراد 4 آلاف طن زيت زيتون ticker مذكرة نيابية تطالب الحكومة بتثبيت عمال المياومة ticker الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة تضم 16 شاحنة إلى سوريا ticker إصابة طلبة مدرسة بضيق تنفس بعد تسرب غاز من المختبر ticker وزير المالية يلقي خطاب الموازنة أمام النواب الثلاثاء ticker العراق يتصدر قائمة مستوردي البضائع الأردنية بـ 484 مليون دينار ticker إغلاق 3 مراكز صحية شاملة في عمّان مؤقتا وتحويل المرضى ticker 20 عاما على تفجيرات عمّان .. منعطف حاسم في قطع دابر الإرهاب ticker تعطُّل مركبة في صويلح يتسبب بازدحام خانق ticker مدعوون لاجراء الامتحان التنافسي ticker الضفة الغربية تغلي .. وحرب "الزيتون" مستمرة

سورية: لا توقعات بحدوث انفراجة سياسية أو عسكرية

{title}
هوا الأردن -

على الرغم من إعلان القوى الدولية أنها ستجتمع لمناقشة الأزمة السورية في فيينا في 17 الشهر الحالي في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق جولة جديدة من مفاوضات جنيف، ما تزال الشكوك تثار حول إمكانية نجاح الجهود الدولية في تثبيت الهدنة وإطلاق عملية سياسية جادة في ظل عمق الخلافات بين الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، ومحاولة طرفي الصراع اعتماد الحرب أساسا لإنجاز التسوية.


ويعتقد محللون أن المشكلات، التي تواجهها الجهود الدولية، لم تتغير، وبقيت كما هي، وبالتالي، فلا إمكانية في الأفق القريب لتوقع حدوث انفراجة سياسية أو عسكرية من شأنها تغيير مسار الأزمة المعقدة.
فعلى الصعيد الميداني، ما تزال الأطراف المحلية وداعموها الإقليميون تنظر إلى محافظة حلب على أنها عنوان الصراع وعنوان التسوية السياسية. وعليه، فلا يتوقع أن تصمد الهدنة في هذه المحافظة كثيرا؛ إذ إن لكل حساباته المعقدة، حسب المحللين.


 وقالوا ان الأحداث الأخيرة، خصوصا في حلب، حيث تشابكُ خطوط القتال وكثرة القوى المقاتلة من الطرفين، بينت أن ضبط وقف إطلاق النار صعب جدا، إن لم يكن مستحيلا، فضلا عن أن الهيمنة أو الضغوط الخارجية ليست بالمستوى المطلوب، أو بالأحرى غير قادرة على إيصال كلمتها.


 لفت المحللون الى ان العقبة، التي تقف حجر عثرة أمام أي اتفاق لوقف إطلاق النار، تتمثل في "جبهة النصرة" الرافضة لمبدأ الهدنة، وفي الحكومة السورية غير الراغبة بهذه الهدنة في محافظة حلب.


أما على الصعيد السياسي، فيرى المحللون ان الهوة ما تزال أكثر اتساعا: المعارضة تطالب دمشق بإجراءات بناء الثقة وفق القرار الدولي 2254، الذي نص في فقرته الـ12 على إتاحة الإمكانية للوكالات الإنسانية للوصول السريع والمأمون وغير المعرقل إلى جميع أنحاء سورية، ولا سيما في جميع المناطق المحاصرة، والإفراج عن أي محتجزين تعسفيا، ولا سيما النساء والأطفال.


كما تطالب المعارضة بهيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وليس حكومة وحدة وطنية. وتطالب أيضا بأن تكون صياغة الدستور مناطة بهذه الهيئة. ما يعني اعتماد الترتيب، الذي نص عليه القرار الدولي نفسه: هيئة حكم ذي مصداقية، ثم كتابة دستور جديد، ثم إجراء الانتخابات.


 وأخيرا ترفض المعارضة فكرة تغيير وفدها إلى المفاوضات وإدخال قوى سياسية لا تتوافق مع مواقفها السياسية (وفد منتدى موسكو، وفد مؤتمر القاهرة، وفد أستانا، وربما وفد حميميم).


 أما دمشق، فترفض هذه المطالب جملة وتفصيلا، وتشدد على حكومة وحدة ثلاثية القوى (بممثلين عن الحكومة السورية، المعارضة، مستقلين). وهذه الحكومة يجب ألا تكون مطلقة الصلاحيات، بل تعمل وفق صلاحيات واسعة وتخضع للدستور الحالي الذي يعطي رئيس الجمهورية الصلاحيات الكبرى والرئيسية في السياسة والجيش والقضاء والتشريع.


كما ترفض دمشق اعتبار القضايا الإنسانية جزءا من إجراءات بناء الثقة تسبق المفاوضات، وترى أن هذه المسائل تدخل في صلب المفاوضات، وأداة من أدوات الضغط على المعارضة والمجتمع الدولي.

تابعوا هوا الأردن على