آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

60 ألف طفل سوري يعملون بالأردن

{title}
هوا الأردن -

أصدر كل من المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من جنيف، والشبكة السورية لحقوق الإنسان من لندن، تقريرًا مشتركًا اليوم، الخميس 26 أيار، تناول ظاهرة عمالة الأطفال السوريين في الأردن.

وتجاوز عدد الأطفال السوريين الذين يعملون في الأردن حاجز 60 ألفًا، بحسب التقرير، الذي أشار إلى أنهم يعانون من ظروف قاسية تتعدى تدني الأجور أو العمل لساعات طويلة وشاقة،  مع ضعف في الرقابة والمساءلة الحكومية.

التقرير، الذي جاء بعنوان “رهَق الصّغار: عمالة أطفال سوريا اللاجئين في الأردن”، أوضح أن 51.4% من مجموع اللاجئين السوريين (قرابة 1.3 مليون) هم من الأطفال، بمجموع 668 ألف طفل، إضافة إلى أن 41% من مجموع اللاجئين من فلسطينيي سوريا (16 ألف لاجئ) أطفال أيضًا، بمجموع 6560 طفلًا.

وبين التقرير أن الأسباب التي تقف وراء عمل أطفال سوريا في الأردن متعددة، أبرزها “ارتفاع تكاليف المعيشة، فيما لا تشمل المساعدات النقدية المباشرة المقدمة من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) سوى قرابة 10% فقط من مجموع اللاجئين”.

وتعاني كثير من العائلات من فقدان المعيل، وفق التقرير، الذي لفت إلى أن 30% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن تعيلها نساء.

ولفت التقرير، الذي جاء مع اقتراب اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، في 12 حزيران المقبل، إلى أن هؤلاء الأطفال يعانون من ظروف قاسية أثناء ممارستهم للعمل، ويجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثمانية ساعات يوميًا، كما أن 80% منهم لا يحصلون على إجازات، ويعملون مقابل أجور متدنية تتراوح بين 90-150 دينارًا شهريًا (127-211$)، أي أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور في الأردن.

واستنادًا إلى إحصاءات دولية، قال التقرير إن 36.9% من عينة شملت 368 طفلًا من السوريين العاملين في الأردن، تعرضوا لإصابات عمل استدعت تدخلًا طبيًا، فيما أفاد أن 24% من الأطفال الذين يعلمون في مخيم الزعتري، لم يتقاضوا أجرًا مقابل عملهم، وتعرض 15% منهم لعنف جسدي أثناء ممارسة العمل.

وأشارت المنظمتان إلى أنه ورغم أن قانون العمل الأردني ينص على منع تشغيل الأطفال دون 16 عامًا، إلا أن ذلك “لم ينعكس على الواقع، بسبب ضعف الرقابة الحكومية في التطبيق وغياب المفتشين الخاصين بضبط عمالة الأطفال، إضافة إلى غياب العقوبات بحق من يشغل الأطفال أو استغلالهم”.

وأوصى التقرير في ختامه الحكومة الأردنية بتخصيص مفتشين للكشف عن حالات عمالة الأطفال، وفرض عقوبات رادعة بحق أصحاب العمل الذين يشغلون الأطفال ويستغلونهم، مع إصدار إحصاءات سنوية لتسهيل متابعة الأزمة، وتسهيل إجراءات منح إذن العمل للأيدي العاملة السورية، ومعاملة فلسطينيي سوريا في الأردن أسوة بأقرانهم من السوريين.

كما دعا المنظمات الدولية العاملة في قطاع اللاجئين، إلى تكثيف دورها في مكافحة عمالة الأطفال السوريين في الأردن، وتوفير الدعم الكافي للجهات الرسمية وللاجئين أنفسهم لتغطية النفقات الأساسية اللازمة لمعيشتهم، وتوفير برامج التعليم البديل للأطفال.

وكانت الحكومة الأردنية أقرت آذار الماضي، منح تصاريح عمل للسوريين القاطنين فيها، وقالت إنها جاءت لضبط عملهم في جميع المحافظات.

واستقبل الأردن أعدادًا كبيرة من اللاجئين، غير أن حكومة المملكة لم توقع على اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين (عام 1951) حتى الآن، بينما وافقت ضمن مذكرة خاصة، على عمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) على أراضيها، وعلى مبدأ عدم طرد اللاجئين، شرط أن تكون تكاليف إعاشتهم على المفوضية، إلا أن السوريون يعاملون كأجانب وليس لاجئين، فيما يتعلق بحق العمل.وكالات

تابعوا هوا الأردن على