آخر الأخبار
ticker المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال ticker 217 وفاة بسبب حوادث السير في الأردن خلال 2024 ticker أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تموز ticker تكريم مسعفين انقذا طفلا تعرض للغرق في البلقاء ticker اطفاء شعلة مهرجان جرش في دورته الـ 39 ticker المستقلة للانتخاب: الإدارة المحلية تشكل مدخلا حقيقيا للإصلاح السياسي ticker الاردنيون على موعد مع عطلة رسمية ticker الحوثيون: نفذنا 3 عمليات على أهداف للعدو الإسرائيلي ticker أبو عبيدة: الأسرى لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار ticker ملحس: استثمار أموال الضمان يخلق فرص عمل نوعية للأردنيين ticker الرحاحلة: الأردن لديه فائض تجاري مع الولايات المتحدة ticker الرفاعي يرعى المؤتمر الثاني للمرأة العربية والأردنية المغتربة ticker الصحفي احمد العياصره ضيف ختام بانوراما رجالات جرش ticker بانوراما رجالات جرش تختتم بتكريم الشيخ علي عقلة القواقزة ticker 1.519 مليار دينار أرباح الشركات المدرجة في البورصة خلال 6 أشهر ticker أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي ticker لجنة دفاع عليا في إيران تحسباً من اندلاع حرب جديدة ticker الحنيطي يستقبل السفيرة اليونانية ticker مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح دورة الدفاع الوطني23 ticker نِّظام يلغي تداخل الصلاحيات والاختصاصات بين إدارات الأشغال

من هو غولن الذي اتهمه أردوغان بمحاولة الانقلاب؟

{title}
هوا الأردن -

صرّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على اتهام المعارض والداعية الديني فتح الله غولن في التخطيط لمحاولة الانقلاب التي جرت في البلاد ليلة الجمعة السبت وباءت بالفشل.
ورغم نفي غولن، السبت، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" أي صلة له بالانقلاب، لا تزال الاتهامات تكال له من جميع ساسة تركيا. فمن يكون غولن؟ وكيف تحول من حليف أردوغان إلى عدوه اللدود؟

بدايات دعوية

عُين غولن وهو في العشرين من عمره إمام جامع في مدينة أدرنة. ثم بدأ عمله الدعوي في مدينة إزمير، وانطلق بعدها ليعمل واعظًا في جوامع غربي الأناضول.

وقام غولن بتشكيل النواة الأولى لحركته التي أطلق عليها اسم "الخدمة"، عام 1970. وخلال 4 عقود من العمل الدعوي المنظم، اشتد نفوذ الحركة، ليتخطى الحدود التركية. فأصبح لها مؤسسات ومراكز بحثية، في أكثر من 100 دولة، في أنحاء العالم.

ودخلت الحركة، المعترك السياسي بعد أن دعا غولن أتباعه للتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية حتى يمكّنه من الوصول إلى سدة الحكم عام 2002.

شرارة العداء

أما شرارة العداء بين الطرفين، فقد اشتعلت عندما أقدم أردوغان على إغلاق مدارس الحركة في البلاد، بدعوى أنها تحريضية.

وتسعى هذه الجماعة حسب الحزب التركي الحاكم، إلى التغلغل داخل كل من القضاء والشرطة، بل والعمل على الوصول إلى سدة الحكم عبر ما تسميه السلطات بالكيان الموازي.

وتفاقم العداء بين الطرفين، مع غضب غولن، من طريقة تعاطي أردوغان مع إسرائيل، في أزمة سفينة المساعدات "مافي مرمرة" وكذلك طريقة تعاطيه مع الأزمة السورية.

وبعد مغادرته تركيا إلى الولايات المتحدة عام 1999، أصدرت محكمة الصلح الجزائية الأولى في إسطنبول، قراراً بإلقاء القبض على غولن، معتبرة إياه مشتبها فيه، في إطار تحقيقاتها مع أفراد هذا الكيان الموازي.

وطالبت تركيا الولايات المتحدة مرارا بتسليمها غولن للمحاسبة، لكن واشنطن لم تستجب لها.

وبعد محاولة الانقلاب، طالبت أنقرة مجددا واشنطن بتسليم غولن لكن الأخيرة طالبت بأدلة على تورطه في محاولة الانقلاب قبل تسليمه.

لكن أنقرة أصرت على مطالبها في خطاب تهديدي، قبل أن تضع الولايات المتحدة في مصاف الأعداء إن لم تسلمها غولن.

 

تابعوا هوا الأردن على