الملكة رانيا العبدالله تلتقي المنتخب النسوي لكرة القدم اليوم
من المنتظر أن تلتقي جلالة الملكة رانيا العبدالله ظهر اليوم لاعبات المنتخب النسوي لكرة القدم المشارك في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة للشابات التي يستضيفها الأردن خلال الفترة من الثلاثين من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل وحتى الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
ويأتي لقاء جلالة الملكة مع اللاعبات من خلال الجرعة التدريبية التي يشهدها ستاد عمان الدولي في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، حيث يواصل المنتخب الوطني النسوي تدريباته اليومية منذ عودته من معسكره التدريبي الذي اقيم في انجلترا، خاض خلاله 4 مباريات مع فرق ليفربول ومانشستر سيتي ومانشيستر يونايتد وتشيلسي، واستمر المعسكر 12 يوما، كان بمثابة البروفة قبل الأخيرة لخوض هذه النهائيات التي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وكعادتها تحرص جلالة الملكة على حضور هذه التدريبات ولقاء اللاعبات بهدف الشد من أزرهن ورفع المعنويات لخوض غمار مثل هذه التظاهرات العالمية، وسبق لجلالتها وأن هنأت بطلنا لاعب منتخب التايكواندو أحمد أبو غوش بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه مؤخرا في اولمبياد ريو بالبرازيل.
وكان رئيس الهيئة التنفيذية في اتحاد كرة القدم سمو الأمير علي بن الحسين هو الآخر تابع مؤخرا جانبا من تدريبات المنتخب النسوي الذي أقيم في انجلترا والتقى في ذلك الوقت اللاعبات والكادر التدريبي واستمع لوجهات النظر المختلفة وحث اللعبات على المزيد من العطاء من اجل الظهور بالمظهر الذي يليق بدولة تحرص على مثل هذه الاستضافة العالمية، حيث تعتبر فرصة كبيرة لمقارعة بطلات العالم في هذه اللعبة، ووعد سموه بتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعترض طريق اعداد المنتخب النسوي وتجهيزه بالصورة اللائقة.
وكان المنتخب النسوي تدرب أمس على ستاد عمان، ويواصل اليوم تدريباته بنفس المكان أو على ملعب البترا، بمدينة الحسين للشباب.
المنتخب النسوي يطلب لقاء البرازيل والكاميرون وفنزويلا
إلى ذلك وفي طور رحلة الاعداد الأخيرة تأهبا لهذه المشاركة خاطب اتحاد كرة القدم مجموعة من الاتحادات من اجل إقامة مباريات ودية مع منتخباتها النسوية قبيل انطلاق نهائيات كأس العالم، ومن هذه المنتخبات البرازيل والكاميرون وفنزويلا، بانتظار الردود النهائية لتثبيت هذه المواعيد، والتي تأتي بمثابة البروفة الأخيرة، لوضع التشكيلة المناسبة والوقوف على مدى الجاهزية لجميع اللاعبات بعد رحلة اعداد وصفت بالطموحة.