الأهلي والبقعة طامحان للمنافسة.. وسحاب والمنشية بعدم الهبوط

 تكمل "الغد" استعراض أوراق فرق دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، استعدادا لانطلاق منافسات البطولة يوم الجمعة المقبل؛ حيث يبدأ المشوار بلقاء يجمع بين فريقي الرمثا والأهلي على ستاد الحسن، فيما يلتقي عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم ذاته الفيصلي مع الجزيرة على ستاد عمان، وشباب الأردن مع سحاب على ستاد الملك عبدالله الثاني.

وتستأنف يوم السبت المقبل منافسات الجولة الأولى؛ حيث تقام مباراتان عند الساعة الرابعة مساء، فيلتقي المنشية مع ذات راس على ستاد المفرق، والصريح مع الحسين إربد على ستاد الحسن، بينما يختتم الوحدات والبقعة الجولة الأولى، بلقاء يجمع بينهما عند السادسة والنصف مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني.

"الغد" استعرضت أمس أوراق 8 فرق هي: الوحدات والفيصلي والرمثا وشباب الأردن والجزيرة والحسين إربد وذات راس والصريح، وتستكمل اليوم تحضيرات الفرق الأربعة الأخرى وهي: سحاب والبقعة والمنشية والأهلي.

الأهلي: طموحات مشروعة

يسعى فريق الأهلي الى فرض حضوره وتواجده في المقدمة منذ بداية المنافسات، وتكرار ما فعله في الموسم الماضي والذي خرج به بنتائج مميزة وضعت الفريق في المركز الثالث، وربما كان الفريق يستحق اللقب، لولا بعض الخسائر التي مني بها والتي لم تكن بالحسبان، خصوصا لقاءات الجولات الأخيرة من جهة وعدم الاستفادة من النتائج التي "حيرت" المتصدر فريق الوحدات ومطارده فريق الفيصلي.

وواصل أصحاب "القلعة البيضاء" تميزهم في الموسم الكروي، وجاءت منافسات بطولة كأس الأردن ليظهر بها الفريق بصورة البطل بعد أن قدم مستويات فنية أذهلت المتابعين كافة وأوجعت الفرق المنافسة الأخرى، فتحقق اللقب الأول الذي جاء بعد غياب طويل فتزينت به خزائن النادي بعد أن حقق الفوز في المباراة النهائية على فريق شباب الأردن بهدف وحيد، ولم يقف إنجاز الأهلي عند هذا اللقب فحسب، فقد وجه رسالة قوية للفرق المنافسة الأخرى حملت دلالات كبيرة بعد أن توج بلقب كأس الكؤوس، بعد أن تغلب على منافسه فريق الوحدات بهدفين مقابل هدف واحد.

ولم يقدم الفريق المستوى المتوقع منه في بطولة درع الاتحاد؛ حيث خرج من الدور الأول تاركا المجال لفريقي الفيصلي وشباب الأردن بالتأهل الى الدور الثاني، فيما اعتبرت اللقاءات التي خاضها في هذه البطولة بمثابة تقييم للجهاز الفني قبل الدخول في معترك بطولة دوري المحترفين.

الأهلي ما يزال يملك المفاتيح ذاتها التي طرق بها أبواب المنافسة في الدوري الماضي، ولعل أبرزها وجود الجهاز الفني بقيادة السوري ماهر البحري، ووجود هيئة إدارية تعمل جاهدة لتأمين المتطلبات كافة أمام بطل "كأس الأردن" حتى يواصل مشوار التألق والنجاح في أحد أهم الاستحقاقات، ومن أهم الاختبارات التي يخضع اليها فريق الأهلي بعد نجاحه المتميز في البطولات الماضية، والفريق قادر على تكرار "الإنجازات" نظرا لما يتمتع به من وجود لاعبين على مستوى عال، وبرنامج فني مدروس أعده الجهاز الفني بقيادة البحري، والذي اشتمل في الفترة الماضية على اللياقة البدنية والإعداد الفني الشامل، قبل أن يبدأ الفريق بخوض اللقاءات الودية أمام العديد من فرق المحترفين؛ حيث قدم الفريق مستويات جيدة أكدت قدرته على التميز هذا العام وقدرته أيضا على دق أبواب المنافسة، خصوصا بعد التعاقدات المناسبة التي أنجزها النادي في الفترة الماضية والتي تشير الى تطلعات الفريق في مواصلة تقديم المستويات الفنية العالية والتي تعزز من طموحات أنصاره في طرق أبواب المنافسة على لقب الدوري، ولعل أبرزها ضم مهاجم الوحدات الحاج مالك، ليشكل مع المهاجم محمود مرضي قوة أمامية يصعب إيقافها، خصوصا في ظل تواجد عناصر خط الوسط المدججين بالخبرة ومنهم المحترف ماركوس ويزن دهشان ويزن ثلجي.

وتبدو الفرصة مواتية أمام أصحاب القلعة البيضاء في المنافسة على لقب الدوري، وهذا الأمر يتطلب بذل جهود مضاعفة وعدم التفريط بالنقاط، خصوصا في اللقاءات المبكرة والتي ستكشف الوجه الحقيقي لشكل المنافسة.

التشكيلة الرسمية

يزن ثلجي، يزن دهشان، محمود المرضي، تامر سوبر، سليم عبيد، محمود وشاح، عون اللوزي، عيسى نفش، محمد الحسنات، محمد العلاونة، معالي الحطاب، محمد علان، محمد العقيل، محمد عاصي، محمد سلو، محمد خاطر، أحمد العيساوي، عبيده السمرية، فراس سالم، أحمد الصغير، علي الرثوم، أنس جمال، زيد جابر، محمد شوكت، ماركوس بيبي (محترف ليبيري)، تال الحديد مالكي (محترف سنغالي)، سيف الدين الأزهر (محترف تونسي).

المدير الفني: السوري ماهر البحري.

البقعة: العودة إلى الماضي

الأداء غير المستقر سواء من الناحية الفنية بنزف النقاط أو من الناحية الإدارية بتغيير المدربين، أثر كثيرا على الفريق في الموسم الماضي وكاد أن يدفع به الى الدرجة الأولى، ولولا الصحوة المتأخرة للفريق والتي جاءت أمام فريق الفيصلي ومعه تغير مسار اللقب الى فريق الوحدات، ليشكل فريق البقعة علامة فارقة مع ختام منافسات الموسم الماضي، ويدرك الجهاز التدريبي للفريق والذي يقوده المدرب عمار الزريقي أن الظروف أحيانا لن تخدم الفريق وربما تطيح به الى الهاوية، إذ ما نجح في تكوين المعادلة الصحيحة وتقديم المستويات الجيدة التي تؤهله للبقاء بين الكبار من جهة، والسعي الى التقدم أكثر من خطوة نحو المقدمة من جهة أخرى، وهو ما اعتاد فريق البقعة عليه في المواسم الماضية، ليستحق لقب (الحصان الأسود)، على ما حققه من نتائج قوية جعلت الفريق بين الكبار والأقوياء في أكثر من موسم.

البقعة يسعى الى الظهور بصورة طيبة خصوصا في بدايات الدوري لتعزز من مواصلة تقدمه وتطلعاته، والفريق في قالبه الحالي قادر على فعل ما يحقق رغبات جماهيره، فجميع إمكانيات النادي وضعت أمام تحضيراته الفنية التي بدأت بشكل مكبر بعد أن تسلم المدرب الزريقي مهامه الفنية ومعه مجموعة من أبناء النادي، وتم التركيز في بداية المشوار على الجوانب البدنية المختلفة للمحافظة على جاهزية الفريق من هذه الناحية، ومن ثم دخل الفريق في مرحلة التحضير الفني والتي صاحبها خوض العديد من اللقاءات الودية مع فرق الوحدات والفيصلي وشباب الأردن وذات راس والمنشية وسحاب، وأراد المدرب الزريقي من خلالها الوقوف على جاهزية اللاعبين من النواحي كافة والبدء في عملية اختيار التشكيلة الأنسب التي ستدخل معترك المنافسات.

ومع وجود اللاعبين المحترفين المغربي ياسين السهلة والعراقي بلال عويد، والتعاقدات المحلية التي أنجزها النادي بضم اللاعبين محمد العملة وعدي القرار ويوسف السموعي ومعاذ محمود، ارتفعت معنويات الفريق وبدأت التطلعات تتفاقم لتحصيل النتائج الإيجابية التي تلبي طموحات الجماهير وتضع الفريق في مركزه الطبيعي بين الكبار.

وهذا ما أكده المدرب عمار الزريقي الذي أوضح أن فريقه سيظهر بشكل مغاير عن المستوى الفني الذي ظهر به في الموسم الماضي، وسيسعى الى اختيار التشكيلة الجيدة التي ستقدم المستوى الطموح، موضحا أن الفريق يمر حاليا في ظروف جيدة وملائمة لأن يكون الحصان الأسود، خصوصا مع وجود العديد من اللاعبين الذين يسعون لعكس الصورة والواقع المشرف للفريق، مؤكدا في الوقت نفسه أن الفريق لا يعاني من الإصابات وأن جميع اللاعبين في جاهزية تامة لخوض منافسات الدوري.

وكشف الزريقي أن اللقاءات الودية التي خاضها الفريق تحضيرا لمنافسات الدوري، أكدت جاهزية اللاعبين من الناحية الفنية وقدرتهم على تقديم العروض الطيبة، خصوصا وأن المستوى الفني بدأ بالارتفاع من مباراة لأخرى، وهو ما كنا نسعى اليه في بداية التحضير، ما يزيد من طموحاتنا في تحصيل مركز يتناسب مع تطلعات جماهير النادي.

التشكيلة الرسمية

أنس طريف، رشيد رفيد، أسامة أبو غنام، لؤي سليمان، نبيل أبو علي، حسن أسعد، محمود مصطفى، أحمد خشرم، عمر الشطرات، وسام أبو دعابس، معاذ مطيع، محمد العمله، عدنان سليمان، عدي القرا، محمد عبدالحليم، علي منصور، فادي شاهين، عمار أبو عواد، صلاح أبو السيد، أنس جمال، معتز حسان، محمد أبو حشيش، بشار العدوان، بلال عويد (محترف عراقي)، ياسين السهل (محترف مغربي).

المدير الفني: الأردني عمار الزريقي.

سحاب: القوة الجديدة

يبدو أن فريق سحاب قادم بقوة نحو دوري المحترفين، في أول موسم له بين الكبار، فتعاقد النادي مع المدير الفني المدرب إسلام ذيابات، نظرا للسمعة الطيبة والفكر الفني المميز الذي يتمتع به، تمهيدا للظهور بمستوى منافس يليق بجماهير الفريق التي تقف خلفه في كل الملاعب الأردنية.

ذيابات، ومنذ توليه المهمة بشكل رسمي، عمل على تعزيز قدرات الفريق بالعديد من الأسماء الكبيرة، وعزز صفوفه بالمحترفين الذين الذين يشكلون إضافة نوعية للفريق.

سحاب تلقى الإشادة بعد مسيرة مميزة في بطولة درع الاتحاد للموسم الحالي، وتمكن من تشكيل أضلاع المربع الذهبي للبطولة، رغم أنه خرج أمام الفائز باللقب فريق شباب الأردن بصعوبة بالغة، بل وقدم مباراة كبيرة، بعثت برسائل بأن فريق سحاب سيكون القوة الجديدة في دوري المحترفين.

وبعد انتهاء الموسم، لم يخلد الفريق للراحة، بل أوصى ذيابات بإقامة معسكر تدريبي لمدة أسبوع، هدف من خلاله إلى رفع منسوب اللياقة البدنية للاعبين، بالإضافة الى إجراء تشكيلات بالفريق وتغيير مراكز اللعب للاعبين كافة، بحثا عن تعزيز قدرات الفريق في حال غياب أي لاعب للإصابة أو الانضمام لصفوف المنتخبات الوطنية.

الفريق خاض سلسلة من المباريات الودية قبل انطلاقة الموسم، فتغلب على الوحدات 2-1 وعلى الرمثا بالنتيجة ذاتها وخسر أمام المنشية وذات راس 0-1 وتعادل في آخر مباراة تحضيرية أمام البقعة 1-1، فيما يواصل الفريق تدريباته بهدفين؛ الأول لرفع مؤشر اللياقة البدنية لدى اللاعبين، الى جانب التركيز على الشق التكتيكي، وتبديلات المراكز بين اللاعبين؛ حيث سيعتمد ذيابات على مسألة الإحلال والتبديل بين أركان الفريق، الى جانب منح حراس المرمى الفرصة للمشاركة في المباريات، على شكل متناسق، يتيح لهم المشاركة في المباريات بعد التنسيق مع مدرب الحراس.

ذيابات يعتمد كثيرا على لؤي العمايرة في حراسة المرمى ومعه الثنائي فايز الزعبي وعناد الطريفي، ومستوى متقارب بينهم، ما يزيد من الإثارة بينهم للتنافس على تمثيل الفريق، مع توقع أن يكون العمايرة على سلم اهتمامات المدرب، وتقارب مستوى الزعبي والطريفي.

في الخط الخلفي، تبرز أسماء قلبي الدفاع إبراهيم السقار ووليد زياد ولاعبي الأطراف أحمد عبدالحليم في الميسرة ومحمد المحارمة في الميمنة، مع إشراك قصي الجعافرة كبديل حاضر بين رباعي الخط الخلفي، فيما يعتمد ذيابات على لاعبي الارتكاز أسامة أبو طعيمة ومحمد العدوان، وبديليهما عبدالهادي المحارمة ومحمد ذيابات، فيما سيكون المحترف لقمان عزيز محور أطراف المنتصف في الميمنة والميسرة، الى جانب محمود موافي وإبراهيم الجوابرة ومحمد أبو جادو؛ حيث يميل أداء الجوابرة وموافي نحو إسناد اللاعبين راكان الخالدي ومعتز الصالحاني اللذين يلعبان خلف المهاجم أحمد المحارمة، ولن تخرج تشكيلة الفريق عن هذه الأسماء، مع إعطاء الفرصة للجميع لإثبات الذات من خلال تقديم مباريات قوية في انطلاقة الموسم ليكون أحد أضلاع المربع الذهبي للدوري في أول مشاركة رسمية له بدوري المحترفين.

الفريق ستكون استهلالية مبارياته بالدوري أمام فريق شباب الأردن الذي تغلب عليه في الدور نصف النهائي لبطول الدرع، وهي فرصة مناسبة للفريق للتعويض ورد الخسارة، فيما سيتحتم على سحاب مواجهة بطل الدوري في الجولة الثانية؛ أي أن الفريق سيخوض أولى مباراتيه أمام بطل الدرع وبطل الدوري، وسيعمل على الخروج من هاتين المباراتين بنتائج إيجابية تكون له فاتحة خير في الانطلاقة نحو مراكز متقدمة على سلم الترتيب.

التشكيلة الرسمية

أحمد أبو جادو، محمد الروايضة، عناد أبو زيد، محمد ذيابات، عناد الطريفي، عبدالرحمن أحمد، أحمد عبدالحليم، إبراهيم دوابري، وليد الصبيحات، محمود موافي، إبراهيم السقار، قصي الجعافرة، محمد المحارمة، عبدالهادي المحارمة، راكان بني خالد، لؤي العمايرة، مهند العزة، نورالدين موافي، محمد العدوان، مهند درسية، ليث الشعلان، فايز الزعبي، عامر أبو حويطي، مالك أبو حماد، عزيز لقمان (محترف نيجيري)، معتز صالحاني.

المدير الفني: الأردني إسلام ذيابات. 

المنشية: فرس الرهان

تسعى إدارة نادي المنشية إلى ثبات الفريق بدوري المحترفين، وعدم تكرار تجربة الهبوط التي وقع فيها نادي المنشية الموسم قبل الماضي، قبل أن يعود أدراجه الى دوري المحترفين الموسم الحالي.

لكن الخطوط الأخرى للجهاز الفني والمتثملة بالمدير الفني الكابتن أسامة قاسم تكمن في أن الفريق سيكون فرس الرهان أو حصان الدوري، مؤكدا أنه ومنذ تسلم تدريب الفريق لم يكن متواجدا معه من الفريق السابق سوى 4 لاعبين فقط، فكانت المهمة تنصب بإعادة ترتيب الفريق وتعزيز قدراته بالعديد من اللاعبين بعيدا، فتم تعزيز الصفوف بلاعبين بعيدين عن الشهرة، رغبة منهم بأن يكون الدوري الحالي موسم شهرة لهم، وعمل منذ البداية على رفع منسوب اللياقة البدنية، وخاض مباريات درع الاتحاد بعيدا عن الضوضاء وحسابات الفوز والخسارة، وذلك لبناء شخصية الفريق، وذلك للظهور بمستوى مشرف في الموسم الحالي.

قاسم أكد أنه بقي يعمل طوال الفترة الماضية بصمت، في ظل اندفاع بقية الأندية صوب تحضيرات قوية وعلميات شراء وبيع للاعبين، فكان يعمل على إنهاء التعاقدات بشكل سلس، ونجح في إبرام العديد من الانتقالات لتعزيز صفوف الفريق، وبالتنسيق مع مجلس الإدارة، بيد أن تطلعاته كانت أكثر من ذلك، وهو ينتظر انطلاق الدوري لتحقيق أفضل مما هو متوقع من الفريق.

خاض الفريق سلسلة من المباريات الودية التحضيرة عقب بطولة الدرع، فخسر أمام الرمثا 1-2 وتغلب على الحسين 3-2 وعلى سحاب 1-0 وتعادل مع البقعة 0-0 وأمام الفيصلي 2-2 وخسر من الصريح 0-1، وكشفت هذه المباريات بعض مكامن الخلل في الفريق والتي سيعمل على إصلاحها خلال بقية أيام الأسبوع وقبل انطلاق الدوري.

على الصعيد الفني، فإن قاسم كثيرا ما يعتمد على رباعي المنطقة الخلفية بوجود المحترف التونسي عادل الهماني وعلاء حريما، وتواجد علي ذيابات في الميمنة وسليمان عبيدات في الميسرة مع إمكانية إشراك أحمد ياسر في مركز القلب ومحمد التكروري ومحمد الصقري على أطراف المنطقة الخلفية، فيما سيتولى السوري أحمد إدريس ووعد الشقران مهمة ضابطي ارتباط خطوط الفريق، مع تراجع إدريس للمساندة الدفاعية والشقران للتقدم الهجومي، وسيكون أشرف المساعيد أو بديله أمجد الزبون في ميمنة المنتصف ومعتز عبيدات أو خلدون الخزام في الميسرة، وسيكون حضور اللاعبين إياد شديفات وعدي الشديفات كلاعبي ارتكاز، وسيكون عمر عبيدات أو متعب الخلايلة كلاعبي خلف المهاجم دمبا السنغالي أو بديله نهار شديفات، مع حضور حارس المرمى محمد الشطناوي الذي عاد بقوة وقدم مستويات مميزة، بالإضافة الى الحارس البديل خالد الزواهرة.

الفريق يستهل مشواره بالدوري بلقاء ذات راس الذي بات في وضع صعب جراء حالة النقص المالي في خزائن النادي، ما أثر سلبا على مسألة التعاقدات مع محترفين للموسم الحالي، فيما سيواجه الأهلي (بطل كأس الكؤوس) في الأسبوع الثاني، وفي الأسبوع الثالث سترتفع مواجهات المنشية إثارة بلقاء الفيصلي، وفي الرابع سيلتقي بطل درع الاتحاد فريق شباب الأردن، ربما سترسم هذه المباريات خريطة مستقبل الفريق في حال نجاحه في الخروج بنتائج إيجابية من هذه المواجهات.

التشكيلة الرسمية

أشرف المساعيد، عدي شديفات، حسن المساعيد، سهيل العاصي، محمود مشعل، ماجد شديفات، علي ذيابات، متعب الخلايلة، علاء النعامنة، خلدون الخزام، حسن الشديفات، اياد شديفات، محمد الشديفات، عمر عبيدات، محمد الشطناوي، أنس فرحات، أحمد قحفور، خالد الزواهرة، سليمان عبيدات، زكي أبو ليلى، وعد البشير، محمد الصقر، معتز عبيدات، نهار الرشود، محمد التكروري، عادل هماني (محترف تونسي)، احمد ادريس (محترف سوري)، ديمبا داحيتا (محترف سنغالي).

المدير الفني: الأردني أسامة قاسم.