"النشامى" يبحث عن الفوز في مواجهة العراق
يسعى المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الخروج بنتيجة الفوز وهو يواجه ضيفه المنتخب العراقي الشقيق عند الساعة السادسة من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، في مباراة ودية، تأتي في إطار التحضيرات الفنية التي يخضع اليها المنتخب الوطني، ضمن برنامج الإعداد الخاص بمشاركته في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات الآسيوية التي تنطلق خلال شهر آذار (مارس) المقبل والمؤهلة إلى النهائيات الآسيوية التي تستضيفها دولة الإمارات العربية في العام 2019، فيما يتحضر المنتخب العراقي لمواصلة خوض لقاءاته في تصفيات الدور الحاسم المؤهلة إلى كأس العالم في روسيا 2018، حيث يخوض مباراته الخامسة في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي أمام المنتخب الإماراتي في أبو ظبي.
وتزامنت تصريحات مدرب المنتخب الوطني عبدالله ابو زمع التي أدلى بها أول من أمس، مع تطلعات المنتخب الوطني وسعيه إلى تحقيق الفوز لعدة اعتبارات، ويأتي في مقدمتها تحسين الترتيب العام للمنتخب الوطني في تصنيفات (الفيفا) الشهري، وعكس صورة واقعية على جاهزية الفريق في هذه المرحلة، حيث أكد أبو زمع أن هذه المرحلة تتطلب تحقيق الفوز، وبعد اللقاءات التي خاضها الفريق في المراحل الماضية، لافتا إلى أهمية اللقاءات الودية التي سيخوضها الفريق في هذه المرحلة والتي ستكون أمام المنتخب العراقي، ثم المنتخب الأوزبكي في طشقند، وأخيرا أمام المنتخب اللبناني في العاصمة عمان، على اعتبار أن هذه اللقاءات ستحدد بشكل كبير التشكيلة التي سيعتمد عليها الجهاز التدريبي في برنامج الإعداد في المرحلة المقبلة، وبعد أن انهى جزءا كبيرا من مرحلة الإحلال والتبديل.
وكان المنتخب الوطني قد انهى تحضيراته لخوض هذه المباراة من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي جرت أمس على ستاد عمان الدولي، وهذا ايضا انطبق على المنتخب العراقي الشقيق الذي تدرب على ذات الملعب.
وينتظر أن تتوجه بعثة المنتخب الوطني إلى اوزبكستان فجر يوم غد "الاثنين" في رحلة طويلة تستغرق زهاء 10 ساعات تتوقف فيها البعثة في مدينة دبي الإماراتية لمدة 5 ساعات، بينما يتوجه الفريق العراقي إلى العاصمة القطرية الدوحة للدخول في معسكر تدريبي يتخلله خوض مباراة ودية مع فريق الأهلي القطري يوم الخميس.
ستكون الخيارات مفتوحة أمام مدربي الفريقين عبدالله ابو زمع (الأردن) وراضي شنيشل (العراق) حسب ما تتطلبه مجريات المباراة، حيث ينتظر أن يزج المدرب بتشكيلة رئيسية قوامها حارس المرمى معتز ياسين، وفي الخط الدفاعي سيتواجد الرباعي طارق خطاب وابراهيم الزواهرة ومحمد الدميري وفراس شلباية، وفي منطقة الوسط عبدالله ذيب وسعيد مرجان ومنذر ابو عمارة وياسين البخيت، وفي المقدمة وبعد استبعاد المهاجم حمزة الدوردور ستكون خيارات المدرب في المهاجمين بهاء فيصل وخالد الدردور.
وينتظر أن يلجأ المدرب ابو زمع الى الأوراق الأخرى لدفعها للمشاركة على فترات اللقاء أو المشاركة في التشكيلة الرئيسية وهذه الأوراق تتمثل بعبدالله الزعبي ورجائي عايد وأحمد الياس وموسى التعمري وياسر الرواشدة ومهند خير الله وقصي الجعافرة وأحمد سمير.
وعلى الجهة المقابلة، فإن غياب مجموعة من العناصر الرئيسة في صفوف المنتخب العراقي والملتزمين مع فرقهم في الدوريات العربية والأوروبية وهم محترف القادسية السعودي سعد عبد الأمير، ومحترفا النصر، والإمارات الإماراتي مهند عب الرحيم، وأحمد إبراهيم، ومحترف اودنيزي الايطالي علي عدنان، ومحترف نادي ايك السويدي احمد ياسين، ومحترفا ريزا سبورت التركي ضرغام أسماعيل وعلي فائز، ستجعل المدرب شنيشل يركز على عدد من اللاعبين في الصف الثاني، وخصوصا الذين تم استدعاؤهم مؤخرا لهذه المباراة وفي مقدمتهم المحترف بالدوري السويدي بروا نوري، بالإضافة إلى المحترف في الدوري النرويجي ريبين سولاقة، والمحترف في الدوري الأميركي جستين ميرام، اضافة إلى اعتماده على اللاعبين الرئيسيين حارس المرمى محمد حامد، الى جانب احمد ابراهيم ومصطفى نديم وعلاء عبد الزهرة ووليد اللامي.