الرياح الشديدة تلحق أضرارا بمزروعات وادي الأردن
ألحقت الرياح الشديدة التي هبت على مناطق الأغوار الوسطى أمس، أضرارا كبيرة في المحاصيل الزراعية والبيوت البلاستيكية.
وأكد مزارعون أن غالبية الأضرار كانت في الزراعات المكشوفة التي تضررت بنسب كبيرة، مشيرين الى ان الرياح أضرت بالثمار والأشتال ما تسبب بخسائر ليست بالقليلة.
وأكد المزارع نواش العايد ان الرياح تسببت بأضرار كبيرة زادت على 30 % من مجمل المحصول، وألحقت به خسائر كبيرة قدرها بآلاف الدنانير، مضيفا أن الضرر الاكبر لم يظهر بعد؛ اذ ان تأثير الرياح سيمتد لفترة اطول مع توقف نمو النبات وتأخر الإنتاج.
وأضاف العايد، أن الرياح اقتلعت عددا من البيوت البلاستيكية والأنفاق ومزقت الأغطية البلاستيكية المخصصة لحماية النباتات، لافتا الى أن المزارعين سيتحملون كلفا اضافية لإصلاح ما خلفته الرياح من أضرار من خلال إحكام تثبيت الأغطية البلاستيكية واستبدال الممزقة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
من جانبه، أشار رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان الخدام الى ان الرياح الشرقية تسببت بخسائر قدرت بمئات آلاف الدنانير في الوقت الذي يعاني منه المزارعون من خسائر نتيجة تراجع الإنتاج، مشددا على ضرورة تعويض المتضررين عن الخسائر التي تكبدوها لمساعدتهم على الاستمرار في العمل.
وأكد مدير زراعة وادي الاردن المهندس عبد الكريم الشهاب، أن الرياح الشديدة تسببت بأضرار بالبيوت البلاستيكية والزراعات المكشوفة، موضحا أن الرياح القوية عادة ما تلحق أضرارا بالزراعات المكشوفة إلا أنه لم يتم التبليغ عن أي أضرار لغاية الآن.
ولفت الشهاب إلى أن الأضرار كانت أكثر تأثيرا في لواء الشونة الجنوبية وديرعلا، مشيرا إلى أن الرياح أثرت على النباتات والأزهار ما سيؤدي الى تراجع النمو والإنتاج النباتي في المنطقة.
ودعا الشهاب المزارعين إلى ضرورة اتباع الإجراءات السليمة لحماية مزروعاتهم من خلال إغلاق منافذ البيوت البلاستيكية والأنفاق إغلاقا محكما، للتخفيف من الأضرار التي تسببها الرياح.