"العمل الإسلامي" يستنكر منع فعالية مناصرة للأقصى في إربد
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي قرار الحاكم الاداري في مدينة إربد منع الوقفة الاحتجاجية التي كان فرع الحزب بإربد يعتزم القيام بها مساء يوم أمس احتجاجا على إغلاق الصهاينة المسجد الاقصى ومنع الصلاة والأذان فيه، مندداً بتهديد الحاكم الإداري لمنظمي الفعالية باستدعاء الدرك لمنع إقامتها.
واعتبر العمل الإسلامي في تصريح صادر عن المهندس خضر بني خالد مسؤول الملف الوطني في الحزب، أن هذا العدوان الصهيوني المدان وما تبعه من تصرفات لحكومة الاحتلال وتركيب اجهزة تفتيش وبوابات الكترونية واخضاع حرس المسجد المعين من قبل الحكومة الاردنية لإجراءاتهم التعسفية؛ يمثل محاولة الشروع يتنفيذ مخططات التهويد و السيادة والسيطرةالكاملة على المسجد الاقصى وبقية المقدسات في فلسطين.
وأضاف بني خالد أنه "لمن المستهجن ان يتم منع المواطن الأردني من التعبير عن غضبه على ما يجري من اعتداء صارخ وفاضح على اولى القبلتين وثالث الحرمين"، مؤكدا أن "تلاحم الحكومة مع الشعب هو ما يعزز الموقف الاردني، بدلاً من تكميم الافواه، كما ان منع التعبير سيصب باتجاه ارسال رسالة خاطئة تشجع الكيان الصهيوني على المضي في مخططاته الاجرامية بحق المقدسات في القدس الشريف وفي كل انحاء فلسطين".
وطالب بني خضر الحكومة "بدلا من ذلك؛ أن تلاحق الكيان الغاصب في الامم المتحدة والمحافل والمحاكم الدولية، لوقف الاعتداء واعتداءات قطعان المستوطنين شبه اليومية والمحمية من حكومتهم، ووقف العمل باتفاقية وادي عربة وطرد سفير الكيان الصهيوني من الاردن دفاعا عن المسجد الاقصى".