الفيصلي ينجز الاستئناف على عقوبات الاتحاد العربي
ينتظر أن ينجز المحامي المكلف بصياغة الاستئناف الذي سيتقدم به النادي الفيصلي للاتحاد العربي لكرة القدم، اعتراضا على القرارات التي صدرت مؤخرا عن لجنة الانضباط بالاتحاد العربي، والتي قررت ايقاف 5 لاعبين لمدة وعام وهم: بهاء عبدالرحمن وابراهيم الزواهرة وابراهيم دلدوم ومعتز ياسين واكرم الزوي والإداري سليمان العساف عامين وتغريم الفيصلي نحو 250 ألف دولار أميركي، على خلفية الاحداث التي شهدتها المباراة النهائية لبطولة الأندية العربية في الاسكندرية يوم 6 آب (اغسطس) الحالي، بين فريقي الفيصلي والترجي التونسي.
وفهمت "الغد" أن الاستئناف الذي سيتقدم به الفيصلي سيرسل اليوم من قبل المحامي ويوم غد من قبل الاتحاد الأردني لكرة القدم، مع انتهاء المهلة المحددة للاستئناف "4 أيام عمل من تاريخ تسلم قرارات لجنة الانضباط".
وسيتضمن الاستئناف اعتراضا على القرارات بحق اللاعبين وغيرهم، حيث تتعارض تلك القرارات مع لائحة الانضباط العربية ولائحة الفيفا الانضباطية، وتمس لاعبين لم يشاركوا في تلك الاحداث.
المسفر يأسف للعقوبات
من جانبه ابدى المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، د.عبدالله المسفر، أسفه البالغ، بعد صدور عقوبات "مغلظة" بحق عدد من لاعبي الفيصلي.
وأكد المسفر، أن العقوبات التي فرضها الاتحاد العربي على عدد من اللاعبين الدوليين، تنعكس بشكل تلقائي على المنتخب الوطني والنادي الفيصلي على حد سواء، وهي بذلك تضيق الخيارات المتاحة أمام الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن هذا الموقف يشكل درسا يجب ان تستخلص منه العبر لكافة اللاعبين.
وتمنى المدير الفني للنشامى بأن تنجح المحاولات المتعلقة بالاستئناف الذي سيقدمه النادي الفيصلي، "هناك لاعبون وكما شاهدنا من الملعب أو من خلال شاشات التلفزيون لم يشاركوا أو يتدخلوا في الأحداث، ونتمنى أن يتم الأخذ بحيثيات الاستئناف".
ولفت المدير الفني إلى أهمية الوقوف على الحالة البدنية لمختلف اللاعبين، مع انطلاق بطولة الدرع أمس، مؤكدا تباين مؤشر الاعداد خلال المرحلة الماضية بين فرق المحترفين.. مع الاخذ بعين الاعتبار أن تجمع النشامى سيبدأ بعد اقل من عشرة أيام استعدادا للقاء البحرين وديا 29 الحالي في المنامة، ثم مواجهة أفغانستان 5 ايلول (سبتمبر) المقبل في عمان ضمن تصفيات كأس آسيا 2019.
واضاف: الموسم الكروي انطلق وسط معالم غير واضحة تتعلق بالجاهزية الفنية والبدنية لمختلف الفرق واللاعبين، فيما ينتظر المنتخب استحقاقا جديدا بعد ايام قليلة لحساب التصفيات القارية.. ما يفرض علينا رصد عدد محدود من المباريات، قبل إعلان القائمة الرسمية للنشامى خلال الاسبوع المقبل.
وإلى جانب المخاوف من معيار الجاهزية، لفت المدير الفني إلى تقدم عدد من حراس المرمى الذين تواجدوا مع المنتخب خلال المرحلة الماضية، بطلب اعفائهم من التجمع القادم، بعد حصولهم على تأشيرة الحج، ونيتهم التوجه إلى الديار المقدسة.
وقال: تقدم حراس المرمى، عامر شفيع، معتز ياسين واحمد عبد الستار بطلب شفوي إلى مدير المنتخب الوطني اسامة طلال يتضمن اعفاءهم من تجمع النشامى المقبل، سعيا لاداء مناسك الحج، فيما اتضح من رصد الجهاز الفني عدم التحاق عدد من اللاعبين المحترفين بالخارج بمعسكرات أنديتهم الخارجية حتى اللحظة.
كما أشار إلى أن الجهاز الفني سيراعي خلال اختيار قائمة النشامى للتجمع القادم، ضم اللاعبين الأكثر جاهزية، في ظل قصر فترة الاعداد.. لافتا إلى تواصل متابعة تدريبات مباريات منتخب الشباب خلال الفترة القادمة.