آخر الأخبار
ticker أورنج الأردن دايماً مع عائلتها: حفل تكريم لأبناء الموظفين المتفوقين في التوجيهي ticker بالصور .. الكايد في مصانع المنطقة الحرة بالزرقاء ticker العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في مخيمي الوحدات والبقعة ticker منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: غزة أخطر مكان في العالم ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الحياصات ticker إنهاء المحادثات المتعلقة بمقترح الاندماج بين البنك الأردني الكويتي وبنك الاتحاد ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من شباب محافظة البلقاء ticker زين تقدم لمشتركيها 60 دقيقة مجانية على لبنان ticker البنك العربي الإسلامي الدولي يحصل على جائزة الامتياز في المصرفية الرقمية ticker وفد رفيع المستوى من العراق بالتعاون مع المركز التجاري الدولي يزور عمان الأهلية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الشهوان والزبون ticker قرارات مجلس الوزراء ticker البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية ticker رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية ticker باحثون من عمان الأهلية ضمن أفضل 2 بالمئة من باحثي العالم ticker الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الاثنين ticker الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده ticker حسان يؤكد التزام الحكومة بالدعم المطلق للجهاز القضائي ticker مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات خلال تعاملها مع عدد من القضايا النوعية في مختلف محافظات المملكة ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود

هارتس : عبّاس يرفض استنساخ "حزب الله " في غزة

{title}
هوا الأردن -
الجنرال في الاحتياط، عمرام ميتسناع، شغل في الماضي غير البعيد قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيليّ، وكان مسؤولاً عن الضفّة الغربيّة المُحتلّة، وبطبيعة الحال، شارك في قمع الشعب العربيّ-الفلسطينيّ الرازح تحت نير الاحتلال، وأصدر الأوامر لجيشه بالاعتقال والقتل وتنفيذ العمليات العسكريّة التي تتعارض مع القانون الإنسانيّ، وبطبيعة الحال القانون الدوليّ.
 
 
بعد أنْ أنهى خدمته في جيش الاحتلال، انضمّ الجنرال في الاحتياط إلى السياسةوانتخُب رئيسًا لبلدية حيفا، وبعد ذلك تمّ انتخابه رئيسًا لحزب العمل الإسرائيليّ، الأمر الذي رحّبت به السلطة الفلسطينيّة في رام المُحتلّة، معتبرةً أنّه من "حمائم” الحزب، ومن شأن ذلك أنْ يقود إلى تقدّمٍ في ما تُسّمى العملية السياسيّة بين إسرائيل والفلسطينيين.
 
 
ولكن متسناع لم يختلف عن سابقيه ولا عن اللاحقين به، كان وما زال صهيونيًا بامتياز، والأخطر من ذلك أنّ تاريخه العسكريّ حافل بقمع الفلسطينيين ومحاربتهم بوحشيّةٍ.
 
 
ولكن، مهما يكُن من أمر، فإنّ رئيس حزب العمل الأسبق، ما زال شخصيّةً سياسيّةً فاعلةً في إسرائيل، على الرغم من أنّه لا يحمل أيّ صبغةٍ رسميّةٍ، وبالتالي كان طبيعيًا للغاية أنْ يقوم بين الفينة والأخرى بزيارات إلى رام الله للاجتماع بقيادة السلطة الفلسطينيّة ورئيسها محمود عبّاس، وهذا ما جرى أمس الأحد، كما أكّدت صحيفة (هآرتس) العبريّة، في عددها الصادر امس الاثنين.
 
 
متسناع ترأسّ وفدًا من أعضاء الكنيست السابقين ضمّ 12 عضوًا سابقًا، منهم النائبة كولين أفيطال والنائب العربيّ السابق، طلب الصانع، وبحسب أقوال المُشاركين في الاجتماع مع عبّاس للصحيفة العبريّة، قال رئيس السلطة بالحرف الواحد: لن أقوم بتعيين أيّ وزيرٍ في الحكومة الحالية أوْ القادمة، إذا لم يعترف بدولة إسرائيل، كما أنّ عبّاس شدّدّ على أنّ الاعتراف من قبل حماس بإسرائيل يجب أنْ يكون واضحًا وعلنيًا، وليس سرًّا، على حدّ تعبيره.
 
متسناع قال للصحيفة إنّ عبّاس أبلغ أعضاء الوفد الإسرائيليّ أنّه قريبًا سيُعلن الأمريكيون عن دعمهم لمبدأ إقامة دولتين لشعبين. وبحسب متسناع، فإنّ رئيس السلطة عبّاس تطرّق إلى المصالحة الفلسطينيّة بين حركتي فتح وحماس، وقال للوفد الإسرائيليّ خلال اللقاء بأنّه لن يسمح لأنْ يكون للفلسطينيين سلاحين وسلطتين، مُشدّدًا على وحدة السلاح والقانون، وهنا لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ عبّاس كان قد صرحّ بُعيد إتمام المُصالحة في القاهرة، خلال لقاءٍ مع وفدٍ إعلاميٍّ مصريٍّ: لدينا رغبة شديدة جدا في إتمام المصالحة الفلسطينية بعد 11 عامًا من الانقسام الذي تسبَّب في آلام كبيرة جعلتنا نكون أكثر تصميمًا الآن في إعادة اللحمة للشعب الفلسطيني وإلى الأرض الفلسطينية، وبدون هذه الوحدة لن نتمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
 
 
وشدّدّ الرئيس على أنّ السلطة الفلسطينيّة هي المسؤولة عن المعابر والأمن والوزارات وكل شيء يجب أنْ يكون بيدها، مؤكّدًا على ضرورة أنْ يكون هناك سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد، وقال: لن أسمح باستنساخ تجربة حزب الله في غزة، على حدّ تعبيره.
 
 
وأضاف: سنضع جميع المشاكل على الطاولة، خاصة المعابر والأمن والسلاح وخلافه خلال الاجتماعات بين فتح وحماس والفصائل الفلسطينية جميعها، ولكن لا نريد أن نستبق الأحداث، ويجب أنْ نسير خطوة خطوة لتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع عام 2011 في القاهرة.
 
 
وقال: من مصلحتنا أن تكون هذه الوحدة، وبالتالي عندما قدمت حماس المبادرة تلقفناها مباشرة، وقررنا فورا إرسال الوفود إلى غزة من أجل تنفيذ تفاهمات القاهرة والبدء في المصالحة، لافتا إلى أن زيارة وفد الحكومة لقطاع غزة يعد دليلا على الرغبة الشديدة في المصالحة.
 
 
وأضاف: نحن نريد من حماس تمكين حكومة الوفاق الوطني التي شكلت عام 2014 من أداء أعملها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن حماس قبلت بهذا وقبلت أيضا إلغاء اللجنة الإدارية (الحكومة الموازية)، كما قبلت بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني حتى يكون الكل الفلسطيني داخل إطار المظلّة الرسميّة، كما قال.
 
 
متسناع من ناحيته قال للصحيفة العبريّة إنّ عبّاس يفهم أنّ الهرميّة التي يجب أنْ تُميّز الحكومة الفلسطينيّة من ناحية المسؤوليات، وأنّه يفهم أيضًا بضرورة وجود سلاحٍ واحدٍ وشرطةٍ واحدةٍ، على حدّ تعبيره.
تابعوا هوا الأردن على